أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : تناول دواء لسترال وأنفرانيل للحامل

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

بسم الله الرحمن الرحيم
أُعاني من اكتئاب منذ فترة، وأتناول عقارين هما لسترال وأنفرانيل، والحمد لله فأنا في تحسن تدريجي، إلا أنه حدث لي حمل منذ شهر دون معرفة وأنا أتناول الدواء، فهل لذلك تأثير على صحة الجنين؟ ولو أردت استكمال الحمل فما هي البدائل للعلاج؟ وما هي الجرعات الجديدة؟ أفيدوني أفادكم الله؛ لأنه لا يمكنني التوقف عن العلاج.

مدة قراءة الإجابة : 3 دقائق

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ س .ل .ا حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فلا تنزعجي لحدوث الحمل وأنت تتناولين الأدوية، لكن الذي يجب أن تقومي به الآن هو نوع من التحوط، وهو أن تتوقفي عن اللسترال، ولا مانع من أن تستمري على الأنفرانيل، بشرط أن لا تتعدى جرعته خمسين مليجراماً يومياً، وفي نفس الوقت تقومي بمتابعة طبيبة النساء والولادة؛ وذلك من أجل إجراء صور السونار -أي الفحص عن طريق الموجات الصوتية للتأكد من تطورات الجنين-.

هذا هو الذي من المفترض أن يحدث، وأنا أؤكد لك أن فترة الحمل دائماً هي بفضل الله تعالى فترة استقرار لكثيرٍ من النساء، خاصةً فيما يخص الاكتئاب النفسي.

دواء الأنفرانيل من الأدوية القديمة المعروفة، وهو من الأدوية التي لا تؤثر على الأجنة في فترة التخليق.

اللسترال أيضاً لا يُعتقد أنه يؤثر تأثيراً سلبياً، ولكن الشركة المصنعة لم تعطه حتى الآن درجة البراءة الكاملة، وكقانون طبي نقول: ما دام هذا هو الوضع فيفضل تجنبه، أما فترة استعماله وأنت حامل وهي شهر أو أكثر من ذلك، فإن شاء الله تعالى لن يوجد أي تأثير سلبي على الجنين.. هذا هو الموقف بالنسبة لحالتك في الوضع الراهن.

أما حول سؤالك: لو أردت استكمال الحمل فما هي بدائل العلاج؟ فكما ذكرت لك أن الأنفرانيل لا بأس به، وإذا أردت أن تنتقلي لمجموعة الأدوية الجديدة، فالعقار الذي يعرف تجارياً باسم (بروزاك Prozac)، ويُسمى علمياً باسم (فلوكستين Fluoxetine) هو الدواء الذي أعطي أيضاً البراءة الكاملة، أي أنه يمكن أن يستعمل في فترة الحمل، بشرط أن تكون هنالك متابعة طبية لصيقة بواسطة طبيبة النساء والولادة.

فإذن أمامك الخيارين: أن تستمري على الأنفرانيل، أو أن تنتقلي إلى البروزاك، ولكن اللسترال يفضل التوقف عنه.

أعتقد أن البروزاك بجرعة كبسولة واحدة في اليوم سوف يكون كافياً، أما الأنفرانيل فيجب أن لا يتعدى خمسين مليجراماً.

أسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد، وأن يرزقك الذرية الصالحة،

وبالله التوفيق والسداد.


أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
هل يوجد دواء داعم للأفكسور أفضل من السبرالكس؟ 2338 الثلاثاء 28-07-2020 05:15 صـ
هل هناك ضرر من الزولفت على الحمل والجنين؟ 2099 الأحد 26-07-2020 06:05 صـ
هل هذه الأدوية تعالج ثنائي القطبية؟ 1749 الأحد 19-07-2020 03:22 صـ
أرغب بدواء مضاد للذهان، أرجو المساعدة. 2133 الأحد 12-07-2020 01:04 صـ
هل يسبب دواء الدوغماتيل التثدي للرجال؟ 1201 الأحد 12-07-2020 03:17 صـ