أرشيف الاستشارات

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم عمر حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أود أن أساعدك يا عزيزتي ولكنك لم تذكري تحليل زوجك بوضوح، لذلك أريد منك أن تذكري التحليل بوضوح بكل أرقامه؛ لأن هذه هي الخطوة الأولى في تقييم أي حالة تأخر في الحمل.
على زوجك أن يُعيد التحليل من جديد، وبعد انقطاع عن العلاقة الزوجية مدة ثلاثة أيام، مع العمل على وضع كل العينة، فإن تبين بأن التحليل غير طبيعي، فيجب أن يراجع طبيب الذكورة للكشف والعلاج حسب حالته، وإن كان التحليل طبيعياً، فقد يكون لقصور الغدة الدرقية دور في تأخر حدوث الحمل، وبما أنك بدأت العلاج من شهر فقط فلم يمض الوقت الكافي بعد من أجل القول باستقرار عمل الغدة، والعلاج سيحتاج إلى بعض الوقت، ويجب أن يتم إجراء تحليل الغدة وهو تحليل الـ Tsh -free t4 بعد 6 أسابيع من بدء العلاج -أي بعد أسبوعين من الآن- لمعرفة هل الجرعة الدوائية مناسبة أم نحتاج إلى تعديل؟

كما يجب التأكد من بعض التحاليل الأخرى، مثل هرمون الحليب، وهرمون الذكورة، وأنصحك بإجراء هذه التحاليل في اليوم الثاني من الدورة وهي :
Prolactin-lh-fsh- total and free testosteron

في حال كون الغدة قد استقرت واستعادت نشاطها، وكان تحليل زوجك طبيعياً، وتحاليلك كذلك، فيمكن متابعة التبويض عندك بالتصوير التلفزيوني، وتحليل الدم، فإن وجد ضعف في التبويض فيمكن إعطاؤك المنشطات المبيضية، مثل الكلوميد، وتحت إشراف الطبية؛ لتنشيط الإباضة، مع رصدها، وتوقيت الجماع عندها للمساعدة على حدوث الحمل بإذن الله تعالى .
نسأل الله عز وجل أن يرزقك بما تقر به عينك، إنه سميعٌ مجيب قريب.