أرشيف الاستشارات

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ زينب عبدالامير حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن الدواء الذي تتناولينه لتخفيف ألم الدورة الشهرية يحوي أكثر من نوع من المسكنات، أي هو خليط، ففيه نوع يشبه البنادول ونوع يشبه البروفين، وإن كنت ترتاحين عليه فلا بأس من تناوله حين الحاجة؛ فهو لن يؤثر عليك مستقبلاً ولا على الدورة، ولا ضرر منه بإذن الله.

وبالنسبة لألم الدورة، فإن كان يحدث قبل نزول الدورة ثم يختفي أو يخف بعد نزولها، فهو بسبب التقلصات في الرحم التي تحدث على أثر التغيرات الهرمونية بعد التبويض، فإن كان بشكل محتمل ويخف على المسكنات السابق ذكرها، فهو أمر عادي وطبيعي، وسيختفي تدريجياً بعد الزواج والحمل والولادة بإذن الله.

أما إن كان شديداً لا يخف بتناول المسكنات العادية، ويستمر قبل بدء الدورة وطوال فترة نزولها، فهنا يفضل أن تقومي بالكشف عند طبيبة نسائية مختصة لتجري لك التصوير التلفزويني للتأكد من أن الرحم والمبيضين طبيعيان.

وهنالك بعض التدابير التي قد تفيد في تخفيف آلام الدورة، ومنها:

- التقليل من الملح والبهارات الشديدة قبل الدورة بعشرة أيام، والإكثار من الخضروات والفاكهة والحبوب الكاملة، والابتعاد عن الدهنيات والسكريات البسيطة.

- كذلك التخفيف من المشروبات الغازية والقهوة والشكولاتة.

- ممارسة رياضة خفيفة بشكل يومي بما لا يقل عن 30 دقيقة.

- تناول حبوب الكالسيوم 600 ملغ مع الفيتامين -د- 400 وحدة دولية حبة في اليوم.

- كما أن الكمادات الدافئة تفيد جداً في تخفيف التشنجات الرحمية فينصح باستعمالها عند اشتداد الألم.

نسأل الله عز وجل أن يمتعك بثوب الصحة والعافية دائماً.