أرشيف الاستشارات

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ mohamed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فكنا قد ذكرنا سابقا أن عمليات فرد الشعر والتداخلات المختلفة تؤثر على الشعر، وتتفاوت آثاره بين شخص وآخر، وقد يكون الأذى شديداً وعميقاً، فيحتاج سنوات لعودته إلى ما كان عليه، وذكرنا أن الشعر الناعم والطبيعي لا يدوم كل العمر، بل لا بد من بعض مظاهر الزمن عليه، وهي أيضاً تتفاوت حسب الحالة العامة للمريض وحسب العناية، وقد ذكرنا في استشارات سابقة مناقشة مستفيضة حول تساقط الشعر تحت الرقم (262538) كما قد أوردنا أسباب رقة الشعر، ومناقشة طبيعة الشعر، وتأثير الوراثة والهرمون والغذاء والمواد الكيماوية، في الاستشارة رقم (293913).

وأما علاج الحالة التي تشكو منها فيتم أولاً بدراسة الحالة، ومعرفة الأسباب الممكنة والأكيدة، وليس المتوقعة، وذلك من خلال إجراء تحاليل دم، ومعرفة الحالة العامة للجسم، والهرمونات الأنثوية والذكرية، وفقر الدم ومخازن الحديد، وحالة الغدة الدرقية، ومستوى بروتين الدم والجسم، وغيره الكثير مما ذكرناه في الاستشارة المشار إليها أعلاه، وبدون معرفة هذه الأشياء وتصويب الخطأ فيها لا يمكن علاج الشعر، لذلك من الأولى مراجعة طبيب متخصص لتقييم الحالة واتخاذ القرار المناسب.

من المستحضرات الجيدة والنافعة لتحسين حالة الشعر والموجودة في أسواقنا ما يلي:

- مستحضرات الأناستيم بطيفها الواسع المتعلق بالشعر.
- مستحضرات البيبانتين بأشكالها العديدة (السائل ، الكريم ، الحقن)
- مستحضرات ريكسول للشعر.
- مستحضرات فيلا بورغيني للشعر.
- مستحضرات المينوكسيديل، ولكنها تحتاج إلى وصفة أو إلى متابعة مبدئية مع طبيب.
- مستحضرات (A29) الموجودة على شكل سائل، وشامبو وكبسولات.
- مستحضر كبسولات البانتوغار.
- مستحضرات الإنفيرجين (Inversion)
- مستحضرات ديوكراي للشعر.

ختاما: ليس العلاج بالأماني، بل بالجد وبذل الجهد، ولذلك ننصح بعدم استعمال المستحضرات الطبية دون مشورة طبيب ثقة، فأصل المشكلة عندك هي استعمال مواد بدون إشراف، كما ننصح بمتابعة حالتكم مع طبيب أمراض جلدية ثقة مشهود له بالسمعة الطيبة المهنية والأخلاقية، وننصح بمراجعة ما ورد في ثنايا الاستشارات السابقة الذكر أعلاه، وقراءتها قراءة مخلصة، فالمستحضرات المذكورة أعلاه هي أكثر من كافية، إن كان هناك أمل في استعادة شيء مما كان عليه شعرك، ولكن إن كان هناك تخريب دائم فلن تفيد، لا هي ولا غيرها، والقرار في ذلك للطبيب الثقة المستشار، على أن يكون فاحصا معاينا.

وبالله التوفيق.