أرشيف الاستشارات
عنوان الاستشارة : الخوف من أي تغيير .. التردد في اتخاذ القرارات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شاب في مقتبل العمر، أشعر بالخوف من أي تغيير في حياتي، فعندما أقبل على أي خطوة أشعر بالخوف من الفشل، وأرى أن الوضع الحالي أفضل، مع أنني في حاجة لتحسين وضعي المادي، ولكن خوفي يعوق ذلك، ويعرض علي الأهل الإقبال على الزواج، ليكون دافعا لي، ولكن خوفي يدعوني إلى التأجيل، فما نصيحتكم لي؟!
وجزاكم الله كل خير.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فلا أعتقد أنك تعاني من حالة مرضية، فهذه مجرد سمة من سمات شخصيتك، ويعرف أن الناس يتفاوتون في شخصياتهم وفي طباعهم، فهناك من يلتزم جانب التحفظ والتحوط، وهناك من تجده يلجأ إلى المغامرة والاندفاع، وهناك من هو وسطي، وهذا ربما يكون هو الأفضل، فهذه سمة من سمات الشخصية وليست أكثر من ذلك.
حاول أن تنقل نفسك إلى جانب الوسطية في اتخاذ القرارات، وهذا يتأتى من أن تثق في مقدراتك، وحاول دائماً أن تقارن ما بين أفعالك وبين مشاعرك، سوف تجد أن أفعالك فيها الكثير مما هو إيجابي، وحينئذ قل نفسك (لن أدع مجالاً للفكر السلبي ليسيطر عليَّ) هذا مهم جدّاً.
تعلم أيضاً أن تدير وقتك بصورة جيدة، وحين تتردد في الأمور الاستخارة تعتبر هي الحل المطمئن، وعليك بأن تتخذ قدوة لك، فلابد أنه لديك معارف وأصدقاء من الطيبين والخيرين، فحاول أن تتخير منهم من تقتدي به ومن تستشيره، وحاول دائماً أن لا تتردد في اتخاذ القرارات، هنالك موازنات، موازنات فكرية وموازنات نفسية وعاطفية، والإنسان لابد أن يحسب ما له وما عليه، ولكن في حدود المعقول.
اعقلها وتوكل، وأقدم على الزواج، وإذا عزمت فتوكل على الله، واحرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز، نسأل الله لك التوفيق والسداد، ونشكرك على تواصلك مع إسلام ويب.
وبالله التوفيق.
أسئلة متعلقة أخري | شوهد | التاريخ |
---|---|---|
لا أستطيع التفكير إلا في رضا الناس.. كيف أتخلص من ذلك؟ | 1981 | الأربعاء 24-06-2020 03:47 صـ |
أشعر بالجنون والاكتئاب عندما أتعمق في مشاعري. | 1421 | الأربعاء 17-06-2020 08:47 مـ |
لدي خوف وتردد وأخاف من المواجهة حتى عند الاختلاف! | 2939 | الاثنين 18-05-2020 10:04 صـ |
عدم الثقة بالنفس وتقلب في المزاج! | 2356 | الثلاثاء 28-04-2020 04:29 صـ |
كيف أستطيع اتخاذ القرار؟ | 1579 | الثلاثاء 21-04-2020 05:34 صـ |