أرشيف الاستشارات

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أمة الله حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن اختبار الحمل بالدم يصبح إيجابياً عادة عند موعد الدورة المتوقع نزولها، أي بنفس اليوم الذي من المفترض أن تنزل فيه الدورة، هذا إذا افترضنا أنها لن تتأخر، فأحياناً حتى لو كانت الدورة منتظمة قد يحدث أن تتأخر الإباضة بضعة أيام، وبالتالي يتأخر حدوث الحمل، وبالنظر إلى كون اللولب قد تمت إزالته بتاريخ 31-12 فمن المفترض أن يكون الحمل قد حدث بعد هذا التاريخ على الأغلب، لذلك طالما أن الدورة لم تنزل بعد فيجب إعادة تحليل الحمل في الدم ثانية الآن (19-1-2010) فإن أصبح إيجابياً فنبارك لك بالحمل ونسأل الله أن يكمله على خير وسلامة، وإن بقي سلبياً فمعنى ذلك أنه لا يوجد حمل، وأن الدورة قد تأخرت لسبب ما، ويمكن حينها التأكد بالتصوير التلفزيوني من أن الرحم والمبيضين طبيعيان ولا يوجد كيس أو أكياس كانت هي السبب في حدوث هذا التأخير، خاصة إن كنت تشتكين من أية آلام في البطن أو الحوض، وبعد الاطمئنان بالتصوير يمكن إعطاؤك حبوباً لتنزيل الدورة.

يا عزيزتي! لا داعي للقلق أو الخوف، فحدوث مثل هذه الحالات أمر وارد حتى لو كانت الدورة عند السيدة منتظمة، وأتمنى لك دوام الصحة والعافية إن شاء الله، وبالله التوفيق.