أرشيف الاستشارات

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت العزيزة/ MAHA حفظها الله!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

فنسأل الله أن يصلح الأحوال، وأن يبارك في الأعمال، وأن يرزقنا الخوف من صاحب العظمة والجلال، وأن يصلح لنا ولكم العاقبة، وأن يصلح لنا العيال.

ليت من صبرت تواصل الصبر، بل والمصابرة؛ فإن العاقبة للصابرين، وقد أحسن من قال:

بالصبر تبلغ ما تريد *** وبالتقوى يلين لك الحديد

وأرجو عدم متابعة الظنون، واحذري من الشيطان فإن همه أن يحزن الذين آمنوا، وحاولي معالجة الموضوع بحكمة وروية.

ورغم أنه لم يتضح لنا من خلال السؤال عمر الحياة الزوجية، ولم يتبين لنا هل هذا السلوك جديد أم هو أمر قد تعوده من البداية، وما هو سلوك أولئك الأصدقاء؟ وهل يأتون معه في بعض الأحيان إلى المنزل؟ وما هو شعورك وموقفك إذا حضروا إلى المنزل؟ وهل لهم زوجات أم لا؟ وإذا عرفنا هذه الأشياء استطعنا بحول الله وقوته الوصول إلى رأس الخيط الذي يوصلنا إلى السر في المشكلة، وإذا عرف السبب بطل العجب، وسهل علينا بتوفيق الله إصلاح العطب.

ومما يعينك على تغيير سلوك الزوج ما يلي:
1- التوجه إلى من يجيب المضطر إذا دعاه.
2- اختيار الأوقات المناسبة للمناقشة.
3- احترام رغبته في وجود أصدقاء في حياته ثم الحرص على تحديد صفات الصديق الذي ينتفع الإنسان من صداقته.
4- تذكيره بحاجة أولاده إلى وجوده، وإظهار الحفاوة والسعادة به.
5- عدم الإساءة لأصدقائه لأن في ذلك إحراجا وتنقيصا له.
6- مراعاة الظروف المحيطة وأحوال الناس في المنطقة من حيث جلوسهم في البيوت أو خروجهم وسهرهم.
7- التقليل من مناقشته وترك ما يضايقه.
8- فهم نفسية وطبيعة الرجل الذي يجدد مشاعره بالخروج من المنزل بعكس المرأة التي تجدد مشاعرها بمظهرها وديكور منزلها والتفنن في إظهار أنوثتها.
9- عدم مقارنته بالآخرين لأن في ذلك ظلماً، وكل رجل له عيوب، وفيه محاسن، ولا يظهر لك من الآخرين إلا الجوانب الحسنة فقط، وغالباً ما تبالغ النساء في وصف محاسن أزواجهن.
10- عدم الإكثار من الطلبات وإشعاره بأنه أغلى موجود في المنزل.
11- الإشادة بنجاحاته وإنجازاته وعدم التقليل من دوره في الحياة، وذلك لأن الرجل يعبر عن شخصيته بإنجازاته وإنتاجه.
12- إشباعه بالعواطف والاهتمام حتى لا يبحث عن ذلك عند الأصدقاء أو عند الأخريات.
13- حسن استقباله إذا دخل وحسن وداعه إذا خرج والاستفسار عنه بلطف إذا خرج.
14- الاهتمام بمظهرك وزينتك ونظافة أولادك وديكور منزلك.
15- شكره إذا جاء بالقليل، والثناء عليه مع كل خطوة إلى الأمام.

والله الموفق.