أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : إرشادات في التعامل مع الأخ المبتلى بترك الصلاة ومرافقة أصدقاء السوء

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

لقد وصل لي الرد على سؤالي، شكراً لكم، ولكن أردت إخبارك أنك لم تفهم قصدي جيداً، حيث إن أخي عمره 19 سنة، ولا يدرس بالجامعة، حاصل على 59,5، ولا نملك له المال لتدريسه، أي: يعيش حياة فارغة!

والمشكلة الكبرى أنه لا يصلي ولا يحب أن يسمع النصائح كشباب اليوم، وأمي ليس بيدها حيلة، فإن كلمته فهي تخشى أن يعاند ويتمادى ويصبح يفعل ذلك علناً أمامنا، وكثيراً ما كانت تسألني ما العمل؟ وهي تعلم أن هذا من مسئولية الأب، فهو الوحيد القادر على ذلك، وهي ليس بيدها شيء، ولكن الأب بعيد عنا ليس في المكان فقط بل بالأفكار والأحلام التي نفكر بها، وأبي من النوع العصبي ولا يمكن التفاهم معه؛ لذلك لا فائدة إن قلنا له عما يفعله أخي!

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Azeza حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك استشارات الشبكة الإسلامية، فأهلاً وسهلاً ومرحباً بك في موقعك، وكم يسعدنا اتصالك بنا للمرة الثانية، فنحن دائماً في خدمتك وخدمة جميع المسلمين، ونسأله جل وعلا أن يُكثر من أمثالك، وأن يبارك فيك، وأن يهدي أخاك صراطه المستقيم، وأن يتوب عليه.

وبخصوص ما ورد برسالتك: فقد أكون فعلاً لم أفهم قصدك في المرة السابقة، ولذلك جاءت الإجابة غير وافية بالغرض، والذي أنصحك به أولاً هو وصية الوالدة بالدعاء له، والإكثار من ذلك، خاصةً في أوقات الإجابة، وكذلك أنت عليك بالدعاء له قدر استطاعتك.

ثانياً: حاولوا البحث له عن صحبة صالحة يرتبط بها، خاصة جماعة الدعوة والتبليغ، فهم من أقدر الناس على مساعدته، فاتصلوا بهم، واطلبوا منهم مساعدتكم في اصطحابه معهم؛ حتى يتمكن من تغيير البيئة وأصدقاء السوء؛ لأنه ما دام يمشي مع نفس الأشخاص، ويعيش نفس الظروف؛ فمن الصعب تغييره، خاصةً أنكم لا تستطيعون التأثير عليه، فأكثروا من الدعاء، وابحثوا له عن صحبة صالحة بطريقةٍ غير مباشرة، ولا تخبروه بذلك حتى لا يقاوم الفكرة فتفسد الخطة.

مع تمنياتنا له بالصلاح والاستقامة.
والله الموفق.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
لا يوجود محتوي حاليا مرتبط مع هذا المحتوي...