أرشيف الاستشارات

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ S حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

إن المستحضرات التجارية التي تملأ الأسواق يهمنا فيها ثلاثة أمور:

الأول: تركيب هذه الأدوية، والقاعدة العلمية للمكونات وتأثيرها، وهل هي تجارية أم تحتوي على المواد المجربة، والتي تؤثر في الاتجاه المطلوب؟

الثاني: سمعة الشركة المنتجة لهذا المستحضر أو ذاك، فهناك شركات ثقة، وهناك شركات غير ثقة، وهناك شركات ناشئة لم تصل إلى حد التقييم بعد، ولا يُهمنا في التقييم حجم الشركة ولا رأس مالها، بل يهمنا الحقيقة والواقع.

الثالث: التجربة، وإثبات ما يُقال عن هذا العقار أو ذاك من أنه فعلاً مفيد في استطباباته من خلال التجربة؟

بعد مراجعة المستحضر المذكور، والذي لم أعطه لأحد من مرضاي، وجدت في تركيبه أنه من المقشرات التي يمكن أن تحسن المنظر العام للجلد من تنقيته وشده، والإقلال من التجاعيد، وكذلك التصبغات السطحية، وهذه حدود معرفتي فيه، أي أنني لم أجربه، ولا أعرف مدى سمعة الشركة المصنعة، مع أنه يُعلن عنه في واحدة من أكبر وأعرق المجلات الطبية الجلدية في العالم، وهي الأميريكان أكاديمي (أوف ديرماتولوجي).

غالباً هذه المستحضرات تكون غالية، ولكن الرخيص هو الموجود والمتوفر بأسعار لا تتجاوز الـ 10 دولار لكريم 30 غرام، مثل ترتينوين (ريتين A) لأي من شركتي (جانسن) أو (روش)، وهناك الألفا هيدروكسي أسيد مثل (هيلثي سكين فيس لوشن)، ومركبات فيها أحماض الفواكه، وغيرها الكثير من المركبات غير المحدودة، منها ما تصنعه شركات أدوية، ومنها ما تصنعه شركات مستحضرات التجميل.

وبالله التوفيق.