أرشيف الاستشارات

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ روابي حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
إن الآثار التي يتركها العنقز (أو ما يسمى بالحماق- أو جدري الماء) هي ندبات سطحية، وقد تكون عميقة، سببها تقيّح الآفات عند الإصابة بالحماق، ولذلك ينبغي لكل مصاب صغيراً كان أم كبيراً ذكراً أم أنثى أن يتجنب التقيح وتخريش الآفات التي تؤدي إلى المضاعفات، والتي هي من أهم أسباب تشكّل الندبات.

إن الندبات إن كانت صغيرة، فالتقشير الكيمائي البسيط يمكن أن يؤدي إلى نتيجة مقبولة، وذلك باستخدام (الريتين إي) مساء كل يوم لعدة دورات، ومدة الدورة العلاجية 6 أسابيع، وإن كانت أعمق أو لم يُفد فيها ذلك، فالتقشير الكيميائي باستخدام (ألفاهيدروكسي أسيد) أو (تي سي إي) عند أصحاب البشرة الفاتحة سيكون أفيد إن شاء الله .

هناك الصنفرة الجلدية، ولها شروط، وقلّ استعمالها بوجود التقشير الكيميائي بأشكاله المختلفة.

هناك حقن الدهون من نفس المريض في مكان انخفاض الجلد المتندب، ولربما هو ألطف ما يمكن إجراؤه.

وأخيراً: الليزر، وإعادة تسطيح الجلد، وهو أكثر الإجراءات كلفةً، وعادةً ما يُستعمل للتجاعيد وليس للندبات، ويعتمد ذلك على عدد وشكل المواضع المراد علاجها.
ختاماً: فإن الطبيب المعاين المعالج هو الذي يختار الأفضل والأنسب مما ذكر، حسب معاينته وتقديره.
وبالله التوفيق.