أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : الإحساس بالكآبة والفشل الدائم

مدة قراءة السؤال : دقيقتان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته!
وكل عام وأنتم بخير!

أنا شاب عمري 31 سنة، قبل سنتين كنت أعاني من زيادة في الوزن (90 كيلو)؛ فلجأت إلى حبوب تخفيف الوزن، وتناولت حوالي العلبتين، بالإضافة إلى التمارين الرياضية، وبعد حوالي ثلاثة أشهر، نزل وزني إلى 70 كيلو، ولكن استخدام الحبوب ترك لدي اضطراباً نفسياً؛ فذهبت إلى الطبيب، وقال: إنني مصاب بما يسمى Anxiety disorder.

وأشعر بإحباط وكآبة مزمنة، وقد أثر ذلك فيّ: في وظيفتي، ودراستي المسائية؛ فتركت الدراسة والوظيفة، بالإضافة إلى الشعور بالفشل الدائم.

وقام الطبيب بوصف دواء اسمه زيروكسات، وتناولت ما يقارب العلبتين، وتحسنت حالتي النفسية بما يقارب 65%، وما إن توقفت عن تناول الدواء والانقطاع عنه بشكل تدريجي، إلا وعادت الحالة إليَّ مرة أخرى!

كما أنني أحاول العلاج بالقرآن الكريم باستمرار، وما إن أنتهي من التلاوة إلا وتعود الكآبة مرة أخرى؛ فأرجو الإفادة عن العلاج الشافي! وهل هناك حل جذري لمثل هذه الأمراض، أم هل علي أن أتعايش مع هذا المرض طوال حياتي؟

أكون شاكراً ومقدراً لكم ولجهودكم المبذولة!
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته!

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

يُعرف عن السمنة أنها مرتبطة ببعض الاضطرابات الوجدانية، خاصةً القلق النفسي والاكتئاب، ولكن بفضل من الله تعالى أصبح القلق والاكتئاب النفسي في متناول العلاج.

شيء آخر أود أن أحيطك به علماً، هو أنه لابد أن يكون لديك استعداد بايلوجي للقلق النفسي، علماً بأن القلق طاقة نفسية مطلوبة للإنسان من أجل النجاح والمثابرة، ولكن إذا زاد عن المعدل المطلوب يؤدي إلى ظهور العلة المرضية.

دواء الزيروكسات الذي تناولته من الأدوية الممتازة والفعالة، ولكن من الواضح أنك لم تتناوله للمدة المطلوبة، والتي يجب أن لا تقل عن ستة أشهر.

ربما لا أنصح لك بالزيروكسات رغم فعاليته كما ذكرت لك سابقاً؛ وذلك لأنه يؤدي إلى زيادة في الوزن، وهو الشيء الذي لا تريده.

الدواء البديل في مثل حالتك هو (بروزاك) حيث أنه لا يزيد الوزن، وفعاليته عالية، وآثاره الجانبية قليلة، والجرعة المطلوبة في مثل حالتك هي كبسولة واحدة يومياً لمدة ستة أشهر، ثم كبسولة يوم بعد يوم لمدة ثلاثة أشهر أخرى، ثم كبسولة كل ثلاثة أيام لمدة ثلاثة أشهر أخرى، وبعدها ينتهي العلاج الدوائي.

أرجو أن تكون أكثر تفاؤلاً في حياتك، وأن تركز على الايجابيات في تفكيرك، وأنا سعيدٌ جداً أنك تداوم على قراءة القرآن، وأرجو أن تداوم على ذلك، وتعض عليه بالنواجذ، فالقرآن هو مائدة الرحمن، وأعظم شفاء للنفوس وما في الصدور.

بارك الله فيك، وكل عام وأنتم بخير.
والله الموفق.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
عاد إلي القلق وانتكست حالتي فهل من علاج بديل؟ 3859 الأربعاء 29-07-2020 05:58 صـ
ما سبب شعوري بعدم الثبات وأني عائم؟ 2199 الأحد 26-07-2020 04:44 صـ
أرهقتني الوساوس المستمرة في رأسي. 4154 الخميس 23-07-2020 05:25 صـ
أعاني من أعراض جسدية بالرغم من سلامة التحاليل، فهل أنا مصاب بمس؟ 2367 الأربعاء 22-07-2020 05:17 صـ
أعاني من قلق وعدم نوم. 3177 الثلاثاء 21-07-2020 06:14 صـ