أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : حالات الظنان الاضطهادي وما يصاحبها من خوف من الآخرين وكيفية علاجها

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

منذ 5 سنوات وأمي تشعر أن هناك من يراقبها من خارج المنزل، ويريد قتلها أو إيذاءها، وتأكدنا أن ذلك لا يحدث، وهي مقتنعة تماماً أن ذلك يحدث.

مع العلم أنها لا تأكل جيداً، وتخشى الخروج، أو البقاء بالمنزل وحدها، ودائماً تأتيها الكوابيس ليلاً، ولا تريد الذهاب إلى الطبيب؛ لأنها تقول أنها على حق!
أرجو توضيح الحالة مع العلاج إن أمكن!.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ SAKABANAS حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

هذا يُعرف باسم الظنان الاضطهادي، أو المرض الباروني، وفي هذه الحالة يجب أن نتأكد أن ذاكرة الوالدة جيدة.

أما فيما يخص العلاج، فالشيء الأول هو أن لا تدخلوا معها في أي نوع من النقاش المنطقي؛ لأن الأفكار الضلالية الاضطهادية لا تقوم على منطق، كما أن الأبحاث قد أثبتت أن الجدال مع المريض ومحاولة إقناعه تؤدي إلى تثبيت هذه الأفكار أو اتساعها، وعليه أرجو التقليل من محاولة إقناعها، إنما تجاهلها بقدر المستطاع.

توجد بفضل الله تعالى الآن أدوية فعالة وممتازة، ومنها عقار يُعرف باسم STELAZINE، وجرعة هذا العقار هي من 5-30 مليجرام في اليوم، وبما أنه ربما يسبب نوع من الشد أو التخشب في العضلات فيجب أن يُعطى معه عقار آخر يعرف باسم ARTENE، والجرعة هي 5 مليجرام صباح ومساء، وبكل تأكيد يُفضل إذا كانت هذه العلاجات تحت إشراف طبي.

من الأدوية الحديثة الفعالة أيضاً عقار يعرف باسم RISPERIDONE، وجرعته هي 2-6 مليجرام في اليوم، وهنالك عقار آخر يعرف باسم OLANZAPINE وجرعته هي 5-20 مليجرام في اليوم .

الدوائين الأخيرين أكثر سلامة، ولكن يعاب عليهما بهاظة الثمن، خاصةً الدواء الأخير .

والله الموفق.


أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
أعاني من الخوف من كل شيء، فما الحل؟ 2826 الأربعاء 15-07-2020 01:50 صـ
أقلق من الأدوية وأعاني من رهاب الخلاء 636 الأحد 28-06-2020 05:28 صـ
أشعر بدوخة وخوف عند الخروج من المنزل بشكل هيستيري. 4390 الأحد 28-06-2020 04:01 صـ
أعاني من الإحباط وأكثر من التأجيل، ما العلاج برأيكم؟ 1063 الثلاثاء 16-06-2020 02:21 صـ
أشعر ببعض الوساوس فأصاب ببعض الأعراض، فما نصيحتكم لي؟ 1230 الأحد 14-06-2020 04:59 صـ