أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : أعاني من مشكلة الخجل بما يؤثر علي اجتماعياً

مدة قراءة السؤال : دقيقتان

بسم الله الرحمن الرحيم

أنا شاب أبلغ من العمر 26 عاماً أعاني من مشكلة الخجل الاجتماعي حيث تظهر علامات ذلك من خلال إحمرار الوجه والعرق وذلك في مواقف معينة مثل القدوم على جماعة أجانب أم أقرباء رجالاً كانوا أو نساء، أو الخطأ في الحديث أثناء الجلوس مع الناس أو عند حدوث انتقاد في جلسة ما فأعتقد وكأني أنا المقصود.

علمت بأن سبب ذلك هو نقص مادة كيميائية تسمى باراتوني بذلك، وما أود معرفته هو:
هل بالإمكان معالجة هذه المشكلة؟ وهل أزور طبيب أعصاب أم طبيباً نفسياً؟

أنا مقبل على الزواج، هل يؤثر ذلك على شخصيتي مع زوجتي؟ وهل أصارح من ستكون شريكة حياتي بذلك أم لا؟

علماً بأنني أمارس عدة أمور لا يمارسها الكثير من أبناء جيلي مثل الأذان -الإمامة- الخطب المنبرية- إعطاء الدروس الدينية، وأقوم بأعمال اجتماعية كثيرة؛ ولكن أخشى المبادرة في الحديث حتى لا تظهر معي علامات الخجل.

علماً أني عندما أتحدث يستمع لي الآخرون ويأخذون بما أقول.

وبارك الله فيكم.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ سعدون حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, وبعد:

بما أنك تستطيع أن تمارس أشياء كثيرة مثل: الأذان والخطب المنبرية فمن المؤكد أنك لا تعاني من خجل أو رهاب اجتماعي، إنما الأرجح أن تكون لديك شخصية حساسة وضميرية لا تود أن تقع في أي أخطاء خاصة حيال الأشياء المتعلقة بالتواصل الاجتماعي.

ومن هنا أرى أنك يمكن أن تمارس مزيداً من التواصل مع الآخرين وذلك بالمساهمات في الجمعيات والمنظمات الشبابية، كما إنك مطالب أن لا تكتم أشياء في داخل نفسك بل يجب أن تلجأ إلى التعبير عن عواطفك ومشاعرك مهما كانت صغيرة لأن التفريغ النفسي يقلل من الخجل الاجتماعي والحساسية في الشخصية.

لا نستطيع أن نقول أن السبب الأكيد هو نقص في مادة كيميائية؛ وأن كان مثل هذه النظريات قد طرح والمؤكد أن هذه الظواهر تنتج عن تفاعل عوامل بيولوجية واجتماعية ونفسية وشخصية مع بعضها البعض؛ كما أن الخجل مرتبط أيضاً بالتنشئة في الطفولة والنمط الذي تسير عليه الحياة الأسرية؛ وكذلك التفاعل مع الأقران خاصة في وقت الطفولة واليفاعة.

أنت لا تحتاج أن تقابل أي أحد في نظري ويمكن أن تعيد ثقتك في نفسك بنفسك؛ ولكن إن كنت ترى أن هذا أمر ملح بالنسبة لك فيمكن أن تقابل طبيباً نفسياً أو متخصصاً في الإرشاد النفسي، وبالله التوفيق.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
أنا شاب أعاني من الخجل والكسل، فكيف أتخلص منهما؟ 2092 الاثنين 06-04-2020 05:56 صـ
أجاهد نفسي كي أتخلص من الرهاب، فبماذا تنصحونني؟ 2671 الاثنين 30-03-2020 04:36 صـ
أصبت فجأة برهاب وتلعثم وتعرق وتكررت هذه النوبات، فما الحل؟ 3366 الاثنين 07-10-2019 02:54 صـ
كيف أعالج مشكلة الخوف من مواجهة الناس؟ 3872 الاثنين 23-09-2019 05:43 صـ
كيف أتخلص من الخجل والانطواء؟ أرشدوني 2659 الخميس 16-05-2019 06:52 صـ