أرشيف المقالات

السنة السابعة من الهجرة

مدة قراءة المادة : 15 دقائق .
السنة السابعة للهجرة

وفيها تسعة وعشرون حدثًا:
1- في المحرَّم من هذه السنة: ردَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - ابنتَه زينب على أبي العاص بن الربيع بالنكاح الأول[1].
 
2 - وفي المحرَّم من هذه السنة: كانت غزوة ذي قَرَد على الراجح[2].
 
3 - وفي المحرَّم من هذه السنة: كانت غزوة خَيبر[3].
 
4 - وفي غزوة خيبر: حرِّمت لحوم الحُمُر الأهلية[4].
 
5 - وفي غزوة خَيبر: قَدِم على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جعفر بن أبي طالب، ومَن معه من مهاجري الحبشة، ومعهم أبو موسى ومَن معه من الأشعريين[5].
 
6 - وفي غزوة خيبر: قَدِم أبو هريرة على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مسلمًا[6].
 
7 - وفي هذه السنة: تزوَّج النبي - صلى الله عليه وسلم - أمَّ حبيبة - رضي الله عنها[7].
 
8 - وفي غزوة خيبر: اصطفى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صفية بنت حُيَي من السَّبْي، فأعتقها وتزوَّجها[8].
 
9 - وفي هذه السنة: كانت سرية أَبَان بن سعيد بن العاص قِبَل نَجْد[9].
 
10 - وفي هذه السنة: أهدتْ يهوديةٌ شاةً مَصْلية مسمومة إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخذ لقمةً، فأخبرته الشاة بأنها مسمومة[10].
 
11 - وفي هذه السنة: قدم حاطب بن أبي بَلْتَعة من عند المُقَوقِس، وقد أرسل معه للنبي - صلى الله عليه وسلم - ماريةَ وأختَها سيرين، وبغلة وحمارًا وكسوة، فأسلمتْ ماريةُ وأختُها قبل قدومِهما على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخذ ماريةَ لنفسه؛ فولدتْ له إبراهيم، ووهب سيرين لحسَّان بن ثابت؛ فهي أم ابنِه عبدالرحمن؛ فهو وإبراهيم ابنا خالة[11].
 
12 - ولما انصرف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من خيبر بعث مُحَيِّصة بن مسعود إلى فَدَك يدعوهم إلى الإسلام، فصالحوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على نصف الأرض، فقَبِل ذلك منهم، وكان نصف فَدَك خالصًا لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأنه لم يوجفِ المسلمون عليه بخيلٍ ولا رِكَاب، فكان يصرف ما يأتيه منه على أبناء السبيل[12].
 
13 - وفي منصرفِه من خيبر أيضًا فتح وادي القُرَى، وغنم أموالها، وترك أرضها مع اليهود على شطر ما يخرج منها كأهل خَيبر[13].
 
14 - ولما علم يهود تَيْمَاء ما جرى لإخوانهم في خَيبر وفَدَك ووادي القُرَى، صالحوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأقاموا بأموالهم[14].
 
15 - وفي مرجعهم إلى المدينة نام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه عن صلاة الفجر حتى طلعت الشمس[15].
 
16 - وبعد فتح خَيبر احتال الحجاج بن عِلاَط السُّلَمي على مشركي مكة حتى استنقذ ماله منهم[16].
17- وفي هذه السنة: كانت غزوة ذات الرِّقاع على الراجح[17].
 
18 - وفي هذه الغزوة نزلت آية التيمُّم[18].
 
19 - وفي مرجعهم من ذات الرِّقاع اشترى النبي - صلى الله عليه وسلم - جملَ جابر بن عبدالله، ثم أعطاه ثمنه وردَّه عليه[19].
 
20 - وفي صفر من هذه السنة: كانت سرية غالب بن عبدالله الليثي إلى بني عبد بن ثعلبة[20].
 
21 - وفي شعبان من هذه السنة: كانت سرية أبي بكر الصديق - رضي الله عنه - إلى نجد[21].
 
22 - وفي شعبان من هذه السنة: كانت سرية عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - إلى تُربة[22].
 
23 - وفي شعبان أيضًا من هذه السنة: كانت سرية بَشِير بن سعد - والد النعمان بن بشير - الأنصاري إلى بني مرَّة بناحية فَدَك[23].
 
24 - وفي رمضان من هذه السنة: كانت سرية غالب بن عبدالله الليثي إلى المَيْفَعة، وفيها قَتَل أسامةُ بن زيد رجلاً بعد أن نطق بالشهادة؛ فأنكر عليه النبي - صلى الله عليه وسلم[24].
 
25 - في شوال من هذه السنة: كانت سرية بَشِير بن سعد أيضًا إلى يَمْن وجَبَار[25].
 
26 - في ذي القعدة من هذه السنة: كانت عمرة القضاء[26].
 
27 - في ذي القعدة من هذه السنة: تزوج - صلى الله عليه وسلم - بمَيْمُونة بنت الحارث - رضي الله عنها[27].
 
28 - في ذي الحجة من هذه السنة: كانت سَرِية ابن أبي العَوجاء السُّلَمي إلى بني سليم[28].
 
29 - وفي هذه السنة: أسلم عِمْرَان بن حُصَين وأبوه - رضي الله عنهما[29].



[1] تاريخ الطبري (2/ 141)، الكامل (2/ 105).


[2] هذا ما جزم به البخاري في المغازي (4194)، ورجحه ابن كثير في البداية (4/ 174)، والحافظ في الفتح (7/ 526)؛ خلافًا لابن إسحاق وابن سعد في الطبقات (2/ 76).


[3] تاريخ الطبري (2/ 139)، الكامل (2/ 99)، البداية (4/ 181)، شذرات (1/ 21).


[4] الكامل (2/ 99)، البداية (4/ 182، 192).


[5] البداية (4/ 231)، شذرات الذهب (1/ 21).


[6] البداية (4/ 207)، شذرات الذهب (1/ 21).


[7] الطبقات (10/ 94) خلاصة سيرة سيد البشر (1/ 595)، البداية (4/ 161)، الإصابة (432)، شذرات (1/ 21).


[8] صحيح البخاري (4200)، صحيح مسلم (84، 85، 1365)، البداية (4/ 220)، الكامل (2/ 102)، شذرات الذهب (1/ 21)، الطبقات (8/ 120)، الاستيعاب (4/ 1871).


[9] البخاري في المغازي، باب غزوة خيبر، سبل الهدى والرشاد، في السرايا، سرية أبان بن سعيد (6/ 202).


[10] صحيح البخاري (2617، 3169، 4249، 5777)، مسلم (2190)، والقصة في البداية (4/ 234 - 238)، الكامل (2/ 103).


[11] الكامل (2/ 105)، البداية (4/ 233)، شذرات الذهب (1/ 21).


[12] تاريخ الطبري (2/ 140)، الكامل (2/ 104).


[13] تاريخ الطبري (2/ 138)، سبل الهدى والرشاد (5/ 148).


[14] زاد المعاد (3/ 314).


[15] الموطأ (1/ 13)، صحيح مسلم (680)، أبو داود (435)، الترمذي (3162)، تاريخ الطبري (2/ 139)، الكامل (2/ 103)، زاد المعاد (3/ 315)، سبل الهدى والرشاد (5/ 149).


[16] القصة رواها الإمام أحمد قال: حدثنا عبدالرزاق، ثنا معمر، سمعت ثابتًا يحدث عن أنس به، وهذا سند صحيح على شرط الشيخين؛ كما قال الحافظ ابن كثير في البداية (4/ 215)، وانظر سبل الهدى (5/ 139).


[17] وممن رجح ذلك البخاري في صحيحه (7/ 322)، باب غزوة ذات الرقاع، وابن حجر في الفتح، وابن كثير في البداية (4/ 85)، وابن القيم في زاد المعاد (3/ 225).


[18] مرويات غزوة بني المصطلق (335: 346).


[19] الحديث في الصحيحين دون تعيين الغزوة، ولكن أخرجه ابن هشام في السيرة (2/ 206) عن ابن إسحاق، حدثني وهب بن كيسان عن جابر به، وفيه تعيين الغزوة، وهذا سند صحيح، وراجع زاد المعاد (3/ 227).


[20] تاريخ الطبري (2/ 142)، الكامل (2/ 106).


[21] تاريخ الطبري (2/ 141).


[22] تاريخ الطبري (2/ 141)، الكامل (2/ 106)، البداية (4/ 219)، سبل الهدى (6/ 130).


[23] تاريخ الطبري (2/ 141)، الكامل (2/ 106)، البداية (4/ 220)، سبل الهدى (6/ 132).


[24] تاريخ الطبري (2/ 141، 142)، الكامل (2/ 106)، زاد المعاد (3/ 319)، وراجع صحيح البخاري في المغازي، باب بعثة النبي - صلى الله عليه وسلم - أسامة إلى الحرقات، وفي الديات (6872)، ومسلم في الإيمان (96).


[25] تاريخ الطبري (2/ 142)، الكامل (2/ 106)، زاد المعاد (3/ 321)، سبل الهدى (6/ 134).


[26] تاريخ الطبري (2/ 142)، الكامل (2/ 106).


[27] تاريخ الطبري (2/ 143)، الكامل (2/ 107)، شذرات الذهب (1/ 21)، وراجع صحيح البخاري في المغازي: باب عمرة القضاء، وفي الحج: باب تزويج المحرم، وفي النكاح: باب نكاح المحرم، وصحيح مسلم في النكاح: باب تحريم نكاح المحرم (1410) زاد المعاد (3/ 327 - 331).


[28] البداية (4/ 233).


[29] سير أعلام النبلاء (2/ 508).

شارك الخبر

المرئيات-١