أرشيف المقالات

السنة الحادية عشرة من الهجرة

مدة قراءة المادة : 8 دقائق .
2السنة الحادية عشرة من الهجرة
وفيها خمسة عشر حدثًا: 1- في المحرم من هذه السنة: ظهر الأسود العَنسي الكذَّاب باليمن، فادَّعى النبوة، ودانت له نجران وصنعاء، وعظمت فتنتُه[1].   2- وفي هذه السنة: قدم وفد النَّخَع على رسول الله - صلى الله عليه وسلم[2].   3- وفي صفر من هذه السنة: أمَّر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أسامةَ بن زيد - رضي الله عنه - على سَرِية لغزو الشام، فتوقف بالجُرْف؛ لمرض رسول الله - صلى الله عليه وسلم[3].   4- وفي صفر من هذه السنة: خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في جوف الليل، فاستغفر لأهل البَقِيع كالمودِّع لهم[4].   5- وفي أواخر صفر من هذه السنة: بدأ المرض برسول الله - صلى الله عليه وسلم[5].   6- وفي ربيع الأول من هذه السنة: اشتدَّ وجع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو في بيت مَيْمُونة - رضي الله عنها - فدعا نساءه - رضي الله عنهنَّ - فاستأذنهن أن يُمرَّض في بيت عائشة - رضي الله عنها - فأذِنَّ له[6].   7- وفي ربيع الأول من هذه السنة: وقبل أن يُتوفَّى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بخمسٍ خطب في الناس، فبيَّن فضل أبي بكر - رضي الله عنه - وأوصى بالأنصار خيرًا، وحذَّر من اتخاذ القبور مساجد[7].   8- وفي ربيع الأول من هذه السنة: أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أبا بكر أن يصلي بالناس، فصلَّى بهم ثلاثة أيام[8].   9- وفي ربيع الأول من هذه السنة: وقبيل وفاته - صلى الله عليه وسلم - صلى بالناس جالسًا، وصلى الناس خلفه قيامًا[9].   10- وفي ربيع الأول من هذه السنة: وقبل وفاة النبي - صلى الله عليه وسلم - بيوم واحد قُتِل الأسود العَنسي الكذَّاب، قتله فيروز الدَّيْلمي، فأخبرهم النبي - صلى الله عليه وسلم - بذلك قبل أن يأتيهم خبرُه[10].   11- وفي منتصف النهار من يوم الاثنين الثاني عشر من ربيع الأول من هذه السنة: توفِّي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعد أن بلَّغ رسالة ربه، فداه أبي وأمي، ونفسي وروحي[11].   12- وفي يوم وفاة النبي - صلى الله عليه وسلم - بايع المسلمون أبا بكر - رضي الله عنه - بالخلافة[12].
13- وفي يوم الثلاثاء الثالث عشر من ربيع الأول من هذه السنة: دُفِن رسول الله - صلى الله عليه وسلم[13].   14- وبعد وفاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بستة أشهر: توفِّيت ابنته فاطمة - رضي الله عنها - وهي آخر أبنائه موتًا[14].   15- بُعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو ابن أربعين سنة، فمكث في مكة ثلاث عشرة سنة، وبالمدينة عشر سنين، ثم قبضه الله إليه، وقد تم له ثلاث وستون سنة - صلى الله عليه صلاة دائمة ما دامت السموات والأرض[15].


[1] تاريخ الطبري (2/ 244، 247)، البداية (7/ 94، 95). [2] الطبقات (1/ 298). [3] الطبقات (2/ 170)، تاريخ الطبري (2/ 224)، البداية (7/ 92). [4] حسن: أخرجه أحمد (3/ 489) بسند حسن، وراجع: تاريخ الطبري (2/ 226)، البداية (5/ 327). [5] تاريخ الطبري (2/ 224، 226). [6] صحيح البخاري (4442)، صحيح مسلم (418)، تاريخ الطبري (2/ 226)، البداية (5/ 329). [7] صحيح مسلم (532)، البيهقي في الدلائل (7/ 176). [8] صحيح البخاري (664)، صحيح مسلم (418). [9] صحيح: أخرجه أحمد (2/ 52)، البخاري (683، 687)، مسلم (418). [10] البداية (7/ 94: 99). [11] تاريخ الطبري (2/ 232)، البداية (5/ 363). [12] تاريخ الطبري (2/ 234)، البداية (3/ 89). [13] البداية (5/ 364)، حدائق الأنوار (2/ 758). [14] شذرات الذهب (1/ 27). [15] صحيح البخاري: كتاب مناقب الأنصار، باب هجرة النبي، البداية (5/ 368).



شارك الخبر

ساهم - قرآن ١