أرشيف المقالات

الزنا دمار الإنسان

مدة قراءة المادة : دقيقتان .
2حكم مسألة الخنى والزنا الزنا دمار الإنسان
إن مسألة الزنا لَمن المسائل التي تُؤخَذُ أهميتُها بالدرس والتعليق من ضرورة الوعي بها، والوقوف عليها، حيث إن التعريف المبسط لكلمة زنا: هو كل عَلاقة، أو اتصال جنسي خارج الطبيعة التي فُطِرَ عليها الإنسان؛ أي مؤسَّسة الزواج.   من هنا تتضح خطورة هذا الفعل، وأهميته من حيث إنه عبارة عن مرض أو فيروس يصيب بناءَ الإنسان؛ أي إن الإنسان السَّوي، السائر على المنهج السليم الذي جُبِل عليه بطبيعته، لا يميل إلى هذا الفعل المقيت، بل إن كيانه يرفضه، ويسعى لأن يتجنَّبَه؛ لأن أصله الرفض وعدم القبول، وهذا الطريق أو المنهج هو المنهج الذي يجب أن يكون عليه بناء الإنسان حتى يتوَّج بالزواج، الذي يساوي في النهاية نجاحًا في تمام واكتمال البناء؛ لأن أصل البناء قائم على اتباع المنهج السليم في كل جزئيات الحياة، ولعل تجنب الزنا والابتعاد عنه من أشد عناصر ذلك البناء - خاصةً في فترة العُزوبيَّة والشباب - فنمو البناء وقيامه القيامَ الصحيح السليم يضمن صحة البناء وسلامته.   إذًا الخنا باعتباره طريقًا للزنا، وهما في النهاية مدخل يُحطِّمُ بناء الإنسان السليم، ويدمّر فكرة أو فطرةَ أن الإنسان له زوج أو متزوج؛ وبالتالي يبعد بالإنسان عن المنهج السليم، وهذا يساوي خسران الإنسان وابتعاده عن إنسانيته.




شارك الخبر

فهرس موضوعات القرآن