صانع المجد
مدة
قراءة المادة :
دقيقتان
.
يكتب التاريخَ وَحْدَهْ ولذا هبَّ وَحيدًا ...
ومضى يُنفِذُ عَهدَه لم يخف بطش عدوٍّ ...
وانبرى يُبْطلُ كَيْدَه إنه خصم لئيم ...
غادِرٌ يَنْفُثُ حِقْدَه شعبنا ما هان يومًا ...
لم يُدِر للبغي خَدَّه فهو قد ضَحَّى وعانى ...
وغدا يُنجز وَعْدَه فانظروه كيف يحيا ...
صامدًا من دون نَجْدهْ واجه الشَرَّ بعزم ...
وتَحدّاهُ وَجُندَه غارةٌ في كلِّ حين ...
تقتل الشعب وأُسْدَه نحن في كرٍّ وَفَرٍّ ...
أفرزا الشيءَ وضِدَّه إنها حرب ابتلاءٍ ...
حربُ إيمانٍ وَرِدّهْ شعبنا عاف امتهانًا ...
سيفنا قد ملَّ غمدَه قد طرقنا كل باب ...
وَتوسلنا الموَدّهْ غير أنَّا قد خُدِعنا ...
ووجدنا السلمَ عُقْدهْ فهو عارٌ وشَنَارٌ ...
ثم تفريط «بِعُهْدهْ» ولذا نحن نهضنا ...
كلنا يَبْذُل جهدهْ وعلى الله اتّكلنا ...
وهو من ينصر جُنْدَه