أرشيف المقالات

تفسير: (فخرج على قومه من المحراب فأوحى إليهم أن سبحوا بكرة وعشيا)

مدة قراءة المادة : دقيقتان .
2تفسير: (فخرج على قومه من المحراب فأوحى إليهم أن سبحوا بكرة وعشيا)
♦ الآية: ﴿ فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ مِنَ الْمِحْرَابِ فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ أَنْ سَبِّحُوا بُكْرَةً وَعَشِيًّا ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: مريم (11). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ ﴾ وذلك أنهم كانوا ينتظرونه فخرج عليهم ولم يقدر أن يتكلم ﴿ فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ ﴾ أشار إليهم ﴿ أَنْ سَبِّحُوا ﴾ صلوا لله تعالى ﴿ بُكْرَةً وَعَشِيًّا ﴾ فوهبنا له يحيى. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قوله تعالى: ﴿ فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ مِنَ الْمِحْرَابِ ﴾ وكان الناس من وراء المحراب ينتظرونه أن يفتح لهم الباب فيدخلون ويصلون إذ خرج عليهم زكريا مُتغيِّرًا لونُه فأنكروه، فقالوا: ما لك يا زكريا ﴿ فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ ﴾ قال مجاهد: كتب لهم في الأرض، أن سبِّحوا؛ أي: صلوا لله ﴿ بُكْرَةً ﴾ غدوةً، ﴿ وَعَشِيًّا ﴾ معناه: أنه كان يخرج على قومه بكرةً وعشيًّا فيأمرهم بالصلاة، فلما كان وقت حمل امرأته ومنع الكلام خرج إليهم فأمرهم بالصلاة إشارةً. تفسير القرآن الكريم



شارك الخبر

المرئيات-١