الحرية لكاميليا - خالد الشافعي
مدة
قراءة المادة :
4 دقائق
.
الحمد لله رب العالمين له الحمد الحسن والثناء الجميل، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، أما بعد:
فللعلم فقط ولمن يهمه الأمر ولمن لا يهمه فإن قضية كاميليا لن تموت، ولعلم كل من يراهن على مرور الزمن وفوات الأيام حتى ينسى الناس أقول له: للعلم فقط هذا لن يحدث والإسلاميون وإن كانوا لن يخرجوا فى مظاهرة ولن ينظموا إضرابًا ولا اعتصامًا ولن يفعلوا شيئًا واحدًا يخالف قانون البلد لكنهم سيحولون كاميليا إلى بطلة -وهى كذلك والله حسيبها- وسنجعلها نشيدًا وطنيًا لنا وسنجعل سيرتها على كل لسان حتى يسير بحكايتها والركبان بل والرهبان.
للعلم فقط ولمن يهمه الأمر وأيضًا لمن لا يهمه، كاميليا لن تموت، ولن يغلب قصتها النسيان، وأنا أدعو إخواني في الإسلام في كل المواقع والمنتديات في العالم أدعوهم لتبنى حملة أطلقها الآن من هنا لتحويل كاميليا إلى رمز، كاميليا ليست أقل من (سامي الحاج) كاميليا بطلة أعطت لنا درسًا في الثبات على العقيدة ، كاميليا أعطت لنا درسًا في البطولة، كاميليا أعطت لنا دروسًا في الموت لأجل الإسلام.
هيا نفعل مع كاميليا ما فعلته الجزيرة مع (سامي الحاج) هيا نضع بانرًا فئ كل موقع إسلامي في الدنيا يخصص لتذكير الناس بكاميليا البطلة في زمن عزت فيها البطولة وندر فيها الأبطال الحقيقيون، هيا نخلد اسم البطلة في زمن أبطالنا كلهم من ورق أبطال كرة أو رقص أو غناء.
هيا فإن حقًا وراءه مطالب لن يضيع بإذن الله فكيف ووراءه ملايين كلهم إخوان لكاميليا يصلون ويبكون لأجلها؟
هيا نحول كاميليا إلى رمز لنا ولأبنائنا، هيا نثبت للعالم أن كاميليا لن تُنسى ولن يهزم قصتها مرور الأيام، هيا نخصص لكاميليا مساحة في الصفحات الرئيسية لمواقعنا ومنتدياتنا نكتب فيها: (الحرية لكاميليا) نكتب فيها: (صبرًا كاميليا فإن الموعد الجنة ) نكتب فيها: (كاميليا تسأل والمقهور يجيب) نكتب فيها: (كلنا كاميليا) نكتب فيها: (واكاميلياه).
هيا إخوانى وإلا جاءت كاميليا يوم القيامة وقد تعلقت برقابنا جميعًا وقالت: خذلوني يا رب، باعوني يا رب، خانوني يا رب.
هيا أطلقوها حملة مباركة عسى أن نصحو غدًا على رابط على بريدنا الإلكتروني ينقل لنا وقائع لقاء مع كاميليا وهى حرة كما نحن أحرار، أو عسى أن تلتقيها زوجة أحدنا في مسجد فئ صلاة التروايح وتسمع منها (سورة يس) التي قرأتها في محبسها وهم يراودوها عن دينها وهى ثابتة واثقة تُذكرنا بقصص لم نعد نعرفها إلا في الكتب.
هيا أطلقوها حملة لله ولرسوله، هيا نجعل مأساة كاميليا آخر مأساة.
هيا ولا تنسوا وفاء قسطنطين تذكروها هي الأخرى فلتخصص المساحة لوفاء وكاميليا وليكن ذلك في أفضل مكان في الموقع.
هيا ولا تتنازلوا عن هذه الحملة، استحلفكم بالله لا توقفوا هذه الحملة حتى يأتيكم صوت كاميليا وهى تقول: أنا حرة لوجه الله، أنا حرة بفضل الله ثم بفضل حملتكم المباركة، فجزاكم الله عني خير الجزاء.
خالد الشافعي
[email protected]