هشام بن زياد

الكامل في ضعفاء الرجال
هشام بْن زياد، وَهو هِشَام بْن أبي هِشَام أَبُو المقدام بصري مولى عثمان.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ أَبِي سفيان، حَدَّثَنا عَبَّاسٌ سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يَقُول هِشَام أَبُو المقدام هو هِشَام بْن زياد وأخو الْوَلِيد بْن أبي هِشَام مولى عُثْمَان بْن عَفَّان، وَهو ضعيف وأخوه الوليد ثقة.
حَدَّثَنَا ابْن حَمَّاد، حَدَّثَنا عَبَّاس، عَن يَحْيى، قَالَ هِشَام أَبُو المقدام، وَهو هِشَام بْن زياد ضعيف ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا عَبد الرحمن بن أبي بكر، حَدَّثَنا عَبَّاس سَمِعت يَحْيى يَقُول هِشَام بْن زياد هو هِشَام أَبُو المقدام صاحب مُحَمد بْن كَعْب القرظي ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا معاوية، عَن يَحْيى، قال: أَبُو المقدام البصري هِشَام بْن زياد مولى عُثْمَان بْن عَفَّان ليس حديثه بشَيْءٍ.
وفي موضعٍ آخر أَبُو المقدام هو هِشَام بْن زياد أخو الْوَلِيد بْن أبي هِشَام، وَهو مولى عُثْمَان بْن عَفَّان، وَهو ضعيف، والوليد بن أبى هشام ثقة.
حَدَّثَنَا حَمَّادٍ، حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَد، عن أَبِيهِ قَالَ هِشَام بْن زياد أَبُو المقدام، وَهو هِشَام بْن أبي هِشَام ضعيف الحديث.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قَالَ هِشَام بْن زياد أَبُو المقدام، وَهو هِشَام بْن أبي هشام
أخو الْوَلِيد بْن أبي هِشَام مولى آل عثمان بن عفان القرشي، عن أَبِيهِ وأمه روى عَنْهُ إِبْرَاهِيم بْن مُحَمد الثقفي ووكيع يتكلمون فيه.
وقال النسائي هشام بن زياد أبو المقدام متروك الْحَدِيث.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا حوثرة بن اشرس، حَدَّثَنا هشام بن زياد أبو المقدام عَنْ مُحَمد بْنِ كَعْبٍ الْقَرْظِيِّ قَال: كنتُ قَصَدْتُ عُمَر بْنَ عَبد الْعَزِيزِ حِينًا عَامِلا عَلَيْنَا بالمدينة فذكره، فقال، يا بن كَعْبٍ أَعِدْ عَلَيَّ حَدِيثًا كُنْتُ حَدَّثْتَنِي، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُلْتُ، حَدَّثَنا ابْنُ عَبَّاسٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَال: إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ شَرَفًا، وَإِنَّ أَشْرَفَ الْمَجَالِسِ مَا اسْتُقْبِلَ بِهِ الْقِبْلَةُ فَذَكَرَهُ بطوله.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ، حَدَّثَنا مُوسَى بْنُ مروان، حَدَّثَنا مُعَافَى ْبِن ِعْمَرانَ، حَدَّثَنا مُوسَى بْنُ خَلَفٍ، عَن أَبِي الْمِقْدَامِ عَنْ مُحَمد بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيَّ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا تستروا الجدر.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن الحسن، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بن عامر، حَدَّثَنا مُعَافَى بْنُ عِمْرَانَ عَنْ
مُوسَى بْنُ خَلَفٍ، عَن أَبِي الْمِقْدَامِ عَنْ مُحَمد بْنِ كَعْبٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَكُونَ أَكْرَمَ الناس فليتق اللَّه.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن الْحَسَن، حَدَّثَنا ابن عمار، حَدَّثَنا مُعَافَى عَنْ مُوسَى بْنِ خَلَفٍ عَمَّن حَدَّثَهُ عَنْ مُحَمد بْنِ كَعْبٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَكُونَ أَكْرَمَ النَّاسِ فَلْيَتَّقِ اللَّهَ، ومَنْ سَرَّهُ أَنْ يَكُونَ أَقْوَى النَّاسِ فَلْيَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ، ومَنْ سَرَّهُ أَنْ يَكُونَ أَغْنَى النَّاسِ فَلْيَكُنْ بِمَا فِي يَدَيِ اللَّهِ أَوْثَقُ مِمَّا فِي يَدَيْهِ.
وقوله عَمَّن حدثه إنما يريد بِهِ أَبُو المقدام هذا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن أحمد بن الصلت الكاتب، حَدَّثَنا أحمد بن سنان، حَدَّثَنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَال: حَدَّثَنا هِشَام بْن أبي هِشَام أَبُو الْمِقْدَامِ سَمِعْتُ مُوسَى بْنَ أَنَسٍ قَالَ لأَبِي أَنَّ أَنَسَ بْنَ مالك، حَدَّثَنا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِذَا وَدَّ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ فَلْيُعْلِمْهُ ذلك واني لك
واد يا أبا هشام.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ الْحَسَنِ بْنِ نصر، حَدَّثَنا عقبة بن مكرم، حَدَّثَنا أَبُو بَكْرٍ الْحَنَفِيُّ، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ زِيَادٍ، حَدَّثني أَخِي عَنْ نَافِعٍ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قدم المدينة فاتاه بن عُمَر فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يَقُومَ قَالَ إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ مِنْ بِرِّ الْمَرْءِ أَبَاهُ بَعْدَ مَوْتِهِ أَنْ يَصِلَ أَهْلَ ود أبيه (ح) وحدثنا عَلِيُّ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُسَافِرٍ، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا كثير يَعني ابن هشام، حَدَّثَنا أَبُو الْمِقْدَامِ عَنْ حَبِيبِ بْنِ الشَّهِيدِ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، قَال: إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ الْجَنَّةَ بَيْضَاءَ وَأَحَبُّ الزِّيِّ إِلَى اللَّهِ الْبَيَاضُ فَلْيَلْبِسْهُ أَحْيَاؤُكُمْ وَكَفِّنُوا فِيهِ مَوْتَاكُمْ.
وَأَمَرَ بِرُعَاءِ الشَّاءِ فَجُمِعَتْ فَقَالَ مَنْ كَانَ ذَا عَنْزٍ سَوْدَاءَ فَلْيَخْلِطْ بِهَا بَيْضَاءَ فَجَاءَتْهُ امْرَأَةٌ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللهِ إِنِّي اتَّخَذْتُ غَنَمًا سُودًا فَلا أَرَاهَا تَنْمُوا فَقَالَ لَهَا عفري عفري.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا عمار بن هارون، حَدَّثَنا هشام بن زياد أبو المقدام، حَدَّثني أبى عن
يُوسُفُ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ سَلامٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: اللَّهُمَّ بَارِكْ لأُمَّتِي فِي بُكُورِهَا.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الْحَيَاءُ مِنَ الإِيمَانِ.
وَقَالَ ولهشام غير ما ذكرت وأحاديثه يشبه بعضها بعضا والضعف بين على رواياته.