داود بن المحبر بن قحذم أبو سليمان البصري
الكشف الحثيث عمن رمي بوضع الحديث
دَاوُد بن المحبر بن قحذم أَبُو سُلَيْمَان الْبَصْرِيّ ق صَاحب كتاب الْعقل وليته لم يصنفه رُوِيَ عَن عبد الْغَنِيّ بن سعيد عَن الدَّارَقُطْنِيّ قَالَ كتاب الْعقل وَضعه ميسرَة بن
عبد ربه ثمَّ سَرقه مِنْهُ دَاوُد بن المحبر فَرَكبهُ بأسانيد على أَسَانِيد ميسرَة وَسَرَقَهُ عبد الْعَزِيز بن أبي رَجَاء ثمَّ سَرقه سُلَيْمَان بن عِيسَى السجْزِي أَو كَمَا قَالَ سَاق لَهُ الذَّهَبِيّ حَدِيثا بِإِسْنَاد من سنَن بن ماجة عَن أنس مَرْفُوعا ستفتح مَدِينَة يُقَال لَهَا قزوين من رابط فِيهَا أَرْبَعِينَ لَيْلَة الحَدِيث ثمَّ قَالَ فَلَقَد شان بن ماجة سنَنه بِإِدْخَال هَذَا الْمَوْضُوع فِيهَا انْتهى وَقد ذكر هَذَا الحَدِيث بن الْجَوْزِيّ فِي مَوْضُوعَاته من طَرِيق دَاوُد هَذَا ثمَّ أعلم أَن الشَّخْص إِذا وضع متْنا أَو إِسْنَادًا فَهُوَ وَضاع وَقد ذكر لَهُ بن الْجَوْزِيّ حَدِيثا آخر فِي فضل عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا ثمَّ قَالَ وَدَاوُد بن المحبر يضع الحَدِيث وَالَّذِي ظهر لي أَن هَذَا من تَتِمَّة كَلَام أبي حَاتِم بن حبَان وَالله أعلم.