خالد بن الحسين ابو الجنيد الضرير

الكامل في ضعفاء الرجال
خالد بن الحسين أبو الجنيد الضرير كان ببغداد.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ مُنِيرٍ، حَدَّثَنا الحسين بن يزيد الجصاص، حَدَّثَنا أبو الجنيد الضرير واسمه خالد بن الحسين.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عَبَّاس، عَن يَحْيى، قَالَ أَبُو الجنيد الضرير ليس بثقة.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْعَلاءِ، عَن يَحْيى بْنِ الْقَاسِمِ، عَن أَبِي صَالِحٍ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكِ قَال: كُنا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ إذ أقبل بن أُمِّ مَكْتُومٍ فَلَمَّا نَظَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِلَيْهِ رَحَّبَ بِهِ وَأَدْنَاهُ وَقَرَّبَهُ وَأَجْلَسَهُ إِلَى جَنْبِهِ ثُمَّ قَالَ أَلا أُحَدِّثُكُمْ حَدِيثًا، حَدَّثَنا جِبْرِيلُ الرُّوحُ الأَمِينُ عَنْ رَبِّهِ، قَال: قَال اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ يَا جِبْرِيلُ هل ترى مَا جَزَاءُ عَبْدِي إِذَا أَخَذْتُ كَرِيمَتُهُ فِي الدُّنْيَا فَصَبَرَ وَاحْتَسَبَ، قالَ: قُلتُ إِلَهِي لا أَعْلَمُ إلاَّ مَا عَلَّمْتَنِي قَالَ يَا جِبْرِيلُ جَزَاؤُهُ النَّظَرُ إِلَى وَجْهِي وَالْخُلُودُ فِي دَارِي قَالَ أَنَسٌ فَلَقَدْ رَأَيْتُ أَصْحَابَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بَعْدَ هَذَا الْحَدِيثِ يَتَمَنُّونَ أَنْ تَذْهَبَ أَبْصَارُهُمْ.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبد اللَّهِ الْقَطَّانُ، حَدَّثَنا أَيُّوبُ الْوَزَّانُ، حَدَّثَنا أَبُو الْجُنَيْدِ الضَّرِيرُ عَنْ عُثْمَانُ بْنُ مِقْسَمٍ عَنْ نُعَيْمِ بْنِ عَبد اللَّهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِذَا
قَالَ الإِمَامُ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ، ولاَ الضالين فَقُولُوا آمِينَ فَيَلْتَقِي تَأْمِينُ أَهْلِ السَّمَاءِ وَتَأْمِينُ أَهْلِ الأَرْضِ فَيُغْفَرُ لِلْعَبْدِ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَقُولُ إِذَا اسْتَيْقَظَ أَحَدُكُمْ مِنْ مَنَامِهِ فَلا يَغْمِسْ يَدَهُ فِي الإِنَاءِ حَتَّى يَغْسِلَ كَفَّيْهِ ثَلاثًا فَإِنَّهُ لا يَدْرِي أَيْنَ بَاتَتْ يَدُهُ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ مُنِيرٍ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بن يزيد الجصاص، حَدَّثَنا أبو الجنيد الضرير، حَدَّثَنا خالد بن الحسين، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ مِقْسَمٍ، حَدَّثني سَعِيد الْمَقْبُرِيِّ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِنَّ مِنْ أَشَدِّ النَّاسِ عَذَابًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَالِمٌ لَمْ يَنْفَعْهُ اللَّهُ بِعِلْمِهِ.
قال الشيخ: وهذا معروف بعثمان البري والبلاء منه ليس من أبي الجنيد وقد رواه ابن وَهب، عَن يَحْيى بن سلام عن عثمان البري.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ مُنِيرٍ، حَدَّثَنا سلمان بن توبة، حَدَّثَنا أبو الجنيد الضرير، حَدَّثَنا عثمان بن
مِقْسَمٍ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر كَانَ أَكْثَرُ دُعَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بِعَرَفَاتٍ لا إِلَهَ إلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيك لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهو عَلَى كُلِّ شيء قدير.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ مُنِيرٍ، قَال: حَدَّثَنا سلمان، حَدَّثَنا أبو الجنيد الضرير، حَدَّثَنا حَمَّادٌ الرَّبَعِيُّ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: أَوْحَى اللَّهُ إِلَى مُوسَى يَا مُوسَى إِنَّهُ مَنْ دَاوَمَ عَلَى قِرَاءَةِ الْكُرْسِي فِي دُبُرِ كُلِّ صَلاةٍ مَكْتُوبَةٍ أَعْطَيْتُهُ أُجُورَ النَّبِيِّينَ وَأَعْمَالَ الصِّدِّيقِينَ وَثَوَابَ الشَّاكِرِينَ وَلَمْ يَمْنَعْهُ مِنْ دُخُولِ الْجَنَّةِ إلاَّ أَنْ يَنْزِلَ مَلَكُ الْمَوْتِ فَيَقْبِضَ رُوحَهُ فَقَالَ مُوسَى يَا رَبِّ مَنْ يُدَاوِمُ عَلَى ذَلِكَ قَالَ يَا مُوسَى يُدَاوِمُ عَلَى ذَلِكَ نَبِيٌّ أَوْ صِدِّيقٌ أَوْ عَبد قَدْ رَضِيتُ عَنْهُ أَوْ عَبد أُرِيدُ أَنْ أَقْتُلَهُ فِي سَبِيلِي.
قال ابنُ عَدِي ولأبي الجنيد غير هذه الأحاديث التي أمليتها وعامة حديثه عن الضعفاء أو قوم لا يعرفون فإذا كان سبيله هذا السبيل إذا وقع لحديثه نكرة يكون البلاء منه أو من غيره لا منه.