Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73

Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73


نقض الروم الهدنة التي عقدها الرشيد سنة 165هـ فوجه إليهم علي بن سليمان أمير الجزيرة جيشا بقيادة يزيد بن بدر البطال، فظفر بهم وغنم.


كان ديوان الأزمة- واحدها الزمام- من أهم دواوين الدولة- ويشبه ديوان المحاسبة اليوم- وكانت مهمة صاحب هذا الديوان جمع ضرائب بلاد العراق؛ أغنى أقاليم الدولة العباسية، وتقديم حساب الضرائب في الأقاليم الأخرى.

ومن اختصاصاته أيضا جمع الضرائب النوعية المسماة بالمعادن، وكانت تجمع لرجل يضبطها بزمام يكون له على كل ديوان- وقد جمعها عمر بن بزيع- فيتخذ دواوين الأزمة ويولي على كل منها رجلا.


ثار أبو الأسود محمد بن يوسف بن عبد الرحمن الفهري بالأندلس، وكان من حديثه: أنه كان في سجن عبد الرحمن بقرطبة من حين هرب أبوه، وقتل أخوه عبد الرحمن، وحبس أبو الأسود، وتعامى في الحبس ثم هرب منه واجتمع حوله خلق كثير، فرجع بهم إلى قتال عبد الرحمن الداخل، فالتقيا على الوادي الأحمر بقسطلونة، واشتد القتال، ثم انهزم أبو الأسود، وقتل من أصحابه أربعة آلاف سوى من تردى في النهر، واتبعه الداخل يقتل من لحق، حتى جاوز قلعة الرباح، ثم جمع وعاد إلى قتال الداخل، في سنة تسع وستين، فلما أحس بمقدمة الأموي انهزم أصحابه وهو معهم، فأخذ عياله، وقتل أكثر رجاله، وبقي إلى سنة سبعين، فهلك بقرية من أعمال طليطلة.

وقام بعده أخوه قاسم وجمع جمعا، فغزاه الأمير، فجاء إليه بغير أمان فقتله.


خرج بأرض الموصل خارجي اسمه ياسين من بني تميم، فخرج إليه عسكر الموصل، فهزمهم، وغلب على أكثر ديار ربيعة والجزيرة، وكان يميل إلى مقالة صالح بن مسرح الخارجي، فوجه إليه المهدي أبا هريرة محمد بن فروخ القائد، وهرثمة بن أعين مولى بني ضبة، فحارباه فصبر لهما، حتى قتل وعدة من أصحابه، وانهزم الباقون.


في هذه السنة قدم ربيع وبدن ابنا زيد الدوسري رئيس المخاريم من وادي الدواسر، ومعهما رجال من رؤساء قومهما على الشيخ محمد والإمام عبد العزيز، وبايعوا على دين الله ورسوله والسمع والطاعة, ثم أقاموا في الوادي أتم القيام بأمر الدعوة، وهدى الله بهم أناسا كثيرا.


وفد إلى الدرعية أهل الأفلاج وبايعوا الشيخ والإمام عبد العزيز على دين الله والسمع والطاعة.