Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73
Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73
Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73
هو حسين بن طلال بن عبد الله بن الحسين، ثالث ملوك الأردن، ينتهي نسبه لآل البيت من الفرع الحسني، ولد بعمان سنة 1935م، وتلقى علومه الأولى بها، ثم انتقل للدراسة بكلية فكتوريا بالإسكندرية، ثم انتقل لإنجلترا، والتحق بكلية سانت هيرست العسكرية سنة 1950، وكان بصحبة جده الملك عبد الله لحظة اغتياله سنة 1951م، وأصيب في الحادث إصابة طفيفة، وبعد تنصيب أبيه طلال على عرش الأردن بأيام قليلة قرر مجلس الأعيان عزله لعدم الصلاحية، وتم انتخاب حسين بن طلال ملكا على الأردن، وذلك تحت مجلس وصاية حتى يبلغ السن القانونية «18سنة»، وأخذ الملك حسين في تكريس نفوذه داخل الأردن، فعزل الجنرال «جلوب» الإنجليزي عن قيادة الجيش الأردني سنة 1955م، ثم أنهى الانتداب البريطاني سنة 1957م، ولكن ظل على علاقة وثيقة ومتينة جدا مع الإنجليز، ثم حاول إنشاء اتحاد عربي هاشمي مع ابن عمه ملك العراق فيصل الثاني، ولكن هذا الاتحاد فشل بسبب قيام الجمهورية في العراق، وبعد هزيمة 67 اقترح الملك حسين أول مشروع للسلام مع إسرائيل، ولكنه قوبل بالرفض من اليهود والفلسطينيين على حد السواء، شارك الملك حسين في كل مؤتمرات السلام التي عقدها العرب مع اليهود، وقد وقع مع اليهود اتفاق وادي عربة سنة 1994م، وبموجبه أقامت الأردن علاقات كاملة مع إسرائيل، وكان الملك حسين على علاقة متينة مع الغرب، وقد أصيب بالسرطان سنة 1992م، وظل يعالج لمدة طويلة، وقبل وفاته بأيام عاد للأردن من الخارج، وعزل أخاه الأمير الحسن عن ولاية العهد، وعين ولده عبد الله بدلا منه، ثم مات في 21 شوال 1419هـ ـ 7 فبراير 1999م.
وإثر وفاة الملك حسين بن طلال، نصب الأمير عبد لله بن حسين ملكا دستوريا، وعين الأمير حمزة بن حسين وليا للعهد.
قامت مجموعة من قوات الكوماندوس التركية بخطف القائد الكردي "عبد الله أوجلان"، وهو في دولة كينيا، وذلك في 15 فبراير 1999م، وأعادته إلى تركيا، في عملية مشتركة بين قوات وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA)، ووكالة الاستخبارات الوطنية التركية (MIT)، وتم نقله بعدها جوا إلى تركيا.
ولد "أوجلان" عام 1949م، وأسس حزب العمال الكردستاني ذا الميول الشيوعية، ونفذ عددا من العمليات الإرهابية في تركيا.
اتفقت إندونيسيا والبرتغال على تنظيم استفتاء حول مشروع حكم ذاتي في مقاطعة تيمور الشرقية المستعمرة البرتغالية السابقة التي ضمتها إندونيسيا عام 1976م.
وقد عبر 78،5% من الناخبين في الاستفتاء الذي أجري في 30 أغسطس برعاية الأمم المتحدة عن تأييدهم لاستقلال تيمور الشرقية، مما أثار غضب الموالين لحكومة إندونيسيا.
واجتاحت الإقليم موجة من أعمال العنف الخطيرة بهدف تهجير سكانه، أدت إلى تدخل قوة دولية.
وقعت اتفاقية في شرم الشيخ بمصر بين كل من ياسر عرفات، وإيهود باراك رئيس الوزراء الإسرائيلي، وهي نسخة معدلة من اتفاقية واي ريفر، حضر التوقيع الرئيس المصري، وملك الأردن، وتتعلق بموضوع تعجيل إعادة الانتشار، وتمديد فترة الحكم الذاتي إلى سبتمبر 2000م.
ولد الشيخ عبد العزيز في الرياض في الثاني عشر من ذي الحجة سنة 1330ه،ـ ونشأ في بيئة علم وصلاح، حفظ القرآن قبل أن يبلغ سن البلوغ، وكان قد بدأ يضعف بصره إثر مرض أصابه في عينيه حتى فقد بصره نهائيا سنة 1350هـ، وعمره 20 عاما، فزاد ذلك من همته لطلب العلم ملازما العلماء بذكاء مفرط، وذاكرة حادة، وسرعة بديهة، واستحضار لمسائل العلم، مع ما أوتي من فراسة، وكان متواضعا زاهدا حليما، واسع الصدر، كريم الأخلاق، وبرز -رحمه الله- في علوم شتى في: التوحيد، والتفسير، والفقه، والأصول، والحديث، والفرق والمذاهب، وكان عالما ربانيا، تلقى علومه على يد عدد من المشايخ مثل: الشيخ محمد بن عبد اللطيف آل الشيخ، والشيخ سعد بن حمد بن عتيق، والشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ وغيرهم، وكان قد عين قاضيا في الخرج، ثم الدلم، ثم أصبح بعد وفاة المفتي ابن إبراهيم مفتيا للملكة العربية السعودية، وكان قد تولى التدريس بعد القضاء في المعهد العلمي بالرياض سنة 1372هـ، ثم أصبح رئيسا للجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية سنة 1395هـ، بعد أن كان نائبا لرئيسها الأسبق ابن إبراهيم، كانت حياته مليئة بالعلم والتعليم، قدم للأمة الإسلامية خلالها من علمه وفقهه ما نفع الله به المسلمين، مما جعله إمام عصره بحق، وقد ترك تراثا كبيرا في شتى العلوم من فتاوى، وشروح، ودروس في الفقه والتوحيد، وغيرها من فنون الإسلام، ومؤلفاته شاهدة على صفاء ذهنه وعلمه، وقد جمعت رسائله وفتاواه في مجلدات، أما وفاته فقد كان يشكو من عدة أمراض -رحمه الله- ثم في ليلة الخميس ضاق نفسه حتى نقل إلى مستشفى الملك فيصل بالطائف، حيث توفي هناك في السابع والعشرين من محرم 1420هـ، ثم صلي عليه في المسجد الحرام بعد صلاة الجمعة، ودفن في مقبرة العدل، رحمه الله تعالى، وجزاه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء.
تولى حزب العمل الحكم في إسرائيل برئاسة إيهود باراك، وواصلت إسرائيل عملية توسعها الاستيطاني، حيث صدرت الأوامر بإنشاء 2600 وحدة سكنية في المستوطنات القائمة في الضفة الغربية وقطاع غزة، بالإضافة إلى طرح عطاءات ببناء 3370 وحدة سكنية جديدة موزعة على العديد من المستوطنات بالضفة الغربية وقطاع غزة، وقد رافقت هذا المخطط حملة إعلامية ضخمة؛ لتضليل الرأي العام العالمي، وهذه الحملة تركزت على إعلان باراك عن عزمه إزالة 42 موقعا استيطانيا عشوائيا، إلا أن المستوطنين واصلوا عمليات الاستيلاء على الأراضي، خصوصا مستوطنات مجمع غوش قطيف، وذلك فى مخالفة واضحة لما جاء في مذكرة شرم الشيخ، التي وقعتها السلطة الوطنية الفلسطينية مع حكومة باراك بتاريخ 5/9/1999م، والتي أكدت التزام إسرائيل بوقف النشاطات الاستيطانية في الأراضي المحتلة.
حكمت محكمة أمن الدولة في تركيا على عبد الله أوجلان بالقتل، وصادقت محكمة التمييز على الحكم، ولكن محكمة أمن الدولة التركية حولت قرار القتل إلى الأشغال الشاقة المؤبدة مدى الحياة عقب إلغاء البرلمان التركي عقوبة القتل في البلاد من عام 2002م.
محمد السادس، هو محمد بن الحسن بن محمد بن يوسف ملك المغرب، وهو الملك الثالث والعشرون للدولة العلوية.
تمت البيعة الشرعية له ملكا يوم 23 يوليو 1999م، بقاعة العرش بالقصر الملكي بالرباط بعد وفاة والده الحسن الثاني، عندما كان وليا للعهد كلفه والده الملك الحسن الثاني بالعديد من المهام، وأوفده مبعوثا لعدد من الدول، كما شارك في العديد من الملتقيات، على المستوى الوطني، والعربي، والإسلامي، والإفريقي، والدولي، وتولى بعض المسؤوليات العسكرية مثل: منسق مكاتب ومصالح القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية 26 نوفمبر 1985م، كما تمت ترقيته على يد والده إلى رتبة فريق جنرال دو ديفيزيون يوم 12 يوليو، وأصبح القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية.
قدم بعض المجاهدين بقيادة القائد الشيشاني شامل باساييف وغيره من الشيشان، ودخلوا إلى أراضي جمهورية داغستان، وقاموا بإعلان دولة إسلامية في بعض مناطقها.
أبو عبد الرحمن محمد ناصر الدين بن نوح نجاتي بن آدم الألباني علامة الشام، ولد عام 1332هـ / 1914م في أشقودرة عاصمة ألبانيا آنذاك، نشأ في أسرة فقيرة، وكان والده متخرجا من المعهد الشرعي في الآستانة، ثم هاجر والده مع أسرته إلى دمشق عندما بدأ الحاكم أحمد زوغو يزيغ عن الحق، ويأمر بنزع الحجاب، ويسير على خطى الطاغية أتاتورك، فدرس الشيخ محمد ناصر في دمشق المرحلة الابتدائية، ثم لم يكمل في المدارس النظامية، بل بدأ بالتعلم الديني على المشايخ، فتلقى القرآن من والده وتعلم الصرف، واللغة، والفقه الحنفي، ثم توجه لدراسة علم الحديث والتحقيق حتى برع فيه، هذا غير دروسه التي كان يلقيها في دمشق وحلب، وباقي المحافظات السورية قبل خروجه منها، ولما بدأت المشاكل الأمنية في سوريا خرج الشيخ من سوريا، وكان قد درس في الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية سنة 1381هـ، لمدة ثلاث سنوات، أفاد فيها كثيرا من الطلاب، وقد أثنى عليه الكثير من العلماء، فقال عنه الشيخ ابن عثيمين: إنه محدث العصر، وقد كان يعد هو داعية الشام إلى الدعوة الصحيحة، فقد أفاد منه الكثير من الطلاب في دمشق قبل خروجه، وفي الأردن حيث استقر فيها أخيرا، وأشرطته التي سجلت له تدل على فضله وعلمه، وأما كتبه فهي خير شاهد على علمه، وسعة اطلاعه، وعلو كعبه في فن الحديث، وعلم الجرح والتعديل، والتصحيح والتضعيف، بل يعد هو رائد هذا العصر في علم الحديث، فمن كتبه: ((السلسة الصحيحة))، و((السلسلة الضعيفة))، وكتاب ((إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل))، وتحقيقه لكتب السنن الأربعة، ولصحيح ابن حبان، وللترغيب والترهيب، ولمشكاة المصابيح، ولصحيح الجامع، وللسنة لابن أبي عاصم، وغيرها من التحقيقات، أما مؤلفاته فمنها كتاب: ((صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم كأنك تراه))، و((آداب الزفاف))، و((تحذير الساجد من اتخاذ القبور مساجد))، و((أحكام الجنائز))، و((حجة النبي صلى الله عليه وسلم))، و((التوسل))، و((حجاب المرأة المسلمة))، و((قيام رمضان))، وقد أثرت كتبه المكتبة الإسلامية، وأما وفاته فكانت يوم السبت في الثاني والعشرين من شهر جمادى الآخرة سنة 1420هـ، عن عمر يناهز الثامنة والثمانين، وذلك في عمان عاصمة الأردن، وكان قد أوصى بألا يؤخر دفنه أبدا، فغسل من فوره، كما أوصى ألا يحمل على سيارة، فحمل على الأكتاف إلى المقبرة، حيث صلي عليه بعد صلاة العشاء من نفس اليوم، ودفن في مقبرة قديمة قرب حي هملان في عمان، رحمه الله تعالى، وجزاه عن الإسلام والمسلمين خيرا.