Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73
Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73
Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73
كان الفلسطينيون يشكلون نسبة عالية من تعداد سكان الأردن في تلك الفترة، يتمركزون في بلدة الكرامة على الجانب الأردني، وكانوا قد استهدفوا إسرائيل مرارا عبر هجمات خلال الحدود من قبل الفدائيين الفلسطينيين.
وكرد فعل على مجموعة من الهجمات التي صدرت من جانب حدود الأردن قام جيش الدفاع الإسرائيلي باجتياح بلدة الكرامة في 21 مارس، وقد أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي ليفي إشكول في حينها أن الهدف من العملية هو منع موجة جديدة من الإرهاب؛ فقتل في ذلك الاجتياح 128 فلسطينيا، وقيل 170.
وكاد الإسرائيليون أن ينتصروا ويكملوا اجتياحهم لولا تدخل الجيش الأردني بقيادة "مشهور حديثة" فقامت معركة كبيرة بين الجيشين عرفت باسم معركة الكرامة.
قتل في المعركة 250 جندي إسرائيلي وجرح 450، كما فقد جيش الدفاع الإسرائيلي مئات الآليات.
وقتل من جانب الجيش الأردني 60 جنديا.
وصنف هذا النصر على أنه أول انتصار لجيش عربي على إسرائيل.
دعت الحكومة الأندونيسية إلى عقد مؤتمر للأديان في جاكرتا عام 1387هـ / 1967م فلبى الدعوة من وجهت إليهم، وعقد المؤتمر في دار المجلس الاستشاري الأعلى ووجه فيه الرئيس سوهارتو نداء إلى أتباع الأديان؛ كي يركز كل منهم اهتمامه التام على مهمة تصعيد مستوى الوعي الديني في أبناء طائفته، وأن يحرصوا على الحيلولة دون أن تحس طائفة من الطوائف أنها معرضة لدعايات طائفة أخرى ومستهدفة لنشاطها، وقدم الجانب الإسلامي في المؤتمر أسلوبا للتراضي، وقد صيغ في مشروع ميثاق بين الأديان ملبيا نداء الرئيس سوهارتو، ولكن الجانب النصراني -سواء كان الكاثوليكي أو البروتستانتي- قد قابل ذلك المشروع بالرفض التام، على الرغم من أن النصارى أقلية وقد سووا بالأكثرية المطلقة!
في عام 1964م أصدر المجلس الوطني الفلسطيني -(وكان اسمه المؤتمر العربي الفلسطيني) في دورته الأولى التي عقدت في القدس- الميثاق القومي الفلسطيني المبني على قرارات المؤتمرات السابقة, وأعلن قيام منظمة التحرير الفلسطينية.
وفي الدورة الرابعة للمجلس الوطني الفلسطيني المنعقد في القاهرة في 10/7/1968م أقرت تسميته الميثاق الوطني الفلسطيني, وصار الميثاق هو البرنامج الاستراتيجي لتحرير فلسطين.
وتضمن ثلاثا وثلاثين مادة، لا يعدل هذا الميثاق إلا بأكثرية ثلثي مجموع أعضاء المجلس الوطني في منظمة التحرير الفلسطينية، وفي جلسة خاصة يدعى إليها من أجل هذا الغرض.
لما انتخب عبد الرحمن عارف رئيسا للجمهورية كان لمدة سنة واحدة فقط مع إمكان تجديدها، وكان من المفترض تعديل الدستور، ولكن العدوان اليهودي على مصر والأردن وسوريا ومساهمة العراق بالمساعدة أخر ذلك، ومع ذلك وقبل انتهاء فترة حكم الرئيس حدث انقلاب أطاح بعبد الرحمن عارف؛ فقد قام تنظيم سري باسم (الثوريون العرب) حركه مدير الاستخبارات العسكرية وتمكن من التواصل مع رئيس الحرس الجمهوري، وتعاونوا مع الجناح المعتدل من حزب البعث الذي يمثله أحمد حسن البكر وجماعته، ولما شعروا بالاستعداد قاموا بتحريك الدبابات باتجاه القصر الجمهوري ولم يبد رئيس الحرس الجمهوري أي مساعدة للحكم، وبعد عدة طلقات استسلم الفريق عبد الرحمن عارف وألقي القبض عليه وأذيع نبأ الانقلاب، وأعلن عن تشكيل مجلس لقيادة الثورة، واختير أحمد حسن البكر رئيسا للجمهورية، وأعلن أن الهدف من الحركة هو الوحدة الوطنية، وأحيل عبد الرحمن عارف إلى التقاعد ونفي خارج البلد إلى لندن.
وبعد ثلاثة عشر يوما فقط من الانقلاب انفرد البعثيون بالسلطة، وأبعد رئيس الحكومة فغادر إلى لندن، كما أبعد أعوانه.
بعد أن استقلت جزر المالديف سنة 1385هـ وبعد ثلاث سنوات جرى استفتاء شعبي، فوافق الشعب على إقامة النظام الجمهوري في الحكم كبديل لنظام السلطنة الذي كان قائما، وأعلن النظام الجمهوري في 20 شعبان 1388هـ / 11 تشرين الثاني، وتسلم إبراهيم ناصر رئاسة الجمهورية، وكان قبل ذلك يشغل منصب رئاسة الوزراء، وكانت البلاد تعرف باسم جزر المالديف، ثم أطلق عليها عام 1389هـ / 1969م اسم جمهورية المالديف.
قاد الملازم أول موسى تراوري انقلابا عسكريا في مالي ضد نظام الرئيس موديبو كيتا الذي كان يومها يتنزه بقاربه الشراعي في نهر النيجر، وعند عودته إلى الشاطئ ألقي القبض عليه من قبل الانقلابيين، وتولى الحكم لجنة عسكرية تضم أربعة عشر ضابطا، ثم نصب موسى تراوري نفسه رئيسا للجمهورية.