Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73

Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73


بدأت المفاوضات بين الجزائريين والفرنسيين في إيفيان من 20 مايو، واستمرت لمدة عام، تم في بدايتها الاتفاق على إعلان وقف إطلاق النار بين جبهة التحرير الجزائرية وفرنسا.

وبناء على اتفاقية إيفيان تم إقرار مرحلة انتقالية وإجراء استفتاء تقرير المصير.

والاتفاق على أن تتولى شؤون الجزائر حكومة مؤقتة تتكون من 12 عضوا.

كما تضمنت هذه الاتفاقيات جملة من اتفاقيات التعاون في المجالات الاقتصادية والثقافية سارية المفعول لمدة 20 سنة.


قام عبد الكريم النحلاوي بانقلاب عسكري في سوريا ضد الجمهورية العربية المتحدة برئاسة جمال عبد الناصر، ويعد النحلاوي المسؤول الرئيسي عن انفصال سوريا عن مصر في الوحدة التي نشأت بين القطرين تحت اسم "الجمهورية العربية المتحدة"، ثم قام النحلاوي في 28 مارس 1962م بانقلاب آخر فحل البرلمان وأقال حكومة معروف الدواليبي.

ثم وقع انقلاب عسكري بعد يومين ضد "النحلاوي".


شكل الأمير فيصل بن عبد العزيز الحكومة الجديدة، ثم طرح مجموعة من الرؤى الإصلاحية؛ كالنظام الأساسي للحكم، ونظام القضاء، ومجلس للإفتاء، وهيئة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، واعتماد مجانية الطب والتعليم، ودعم المواد الاستهلاكية الضرورية، والضمان الاجتماعي، وتنظيم وتطوير الوضع الاقتصادي والتجاري والاجتماعي، وإلغاء الرق بشكل مطلق، وحظره وعتق العبيد جميعا.

وقد تحقق كثير من ذلك في عهده، إلا أن النظام الأساسي للحكم في السعودية لم يصدر إلا في عهد الملك فهد في 27 / 8 / 1412هـ.


توقفت الثورة الجزائرية الكبرى -التي اندلعت في جميع أرجاء الجزائر ثم انتقلت لأرض فرنسا نفسها- بعد اتفاق الجزائريين والفرنسيين في مفاوضات سابقة على وقف إطلاق النار، وتشكيل حكومة جزائرية مؤقتة؛ فأعلنت فرنسا عن قبولها للمفاوضات، وعين المجلس الوطني الجزائري العقيد هواري بومدين قائدا عاما لجيش التحرير، ثم أعلنت الحكومة الجزائرية والفرنسية في 25 ذي القعدة 1380هـ / 10 أيار 1961م الشروع في محادثات إيفيان، وكانت فرنسا تماطل بل وتتوقف من أجل موضوع الصحراء إلى أن اعترفت أخيرا بحق الجزائريين في الصحراء، وتم الاتفاق على وقف إطلاق النار، وأن تتولى شؤون الجزائر هيئة مؤقتة تتألف من اثني عشر عضوا، وفي محرم 1382هـ / تموز 1962م جرى الاستفتاء على استقلال الجزائر، فكانت النتيجة 97.
3% لصالح الاستقلال، فأعلن استقلال الجزائر في 3 صفر 1382هـ / 5 تموز، وقامت الدولة الجزائرية، ووضع الدستور وأقره المجلس، وبموجبه انتخب أحمد بن بلة رئيسا للدولة، الذي أعلن القوانين الاشتراكية، ومن الناحية السياسية الدولية بقيت فرنسا صاحبة النفوذ الفعلي رغم الخلاف معها.


اجتمع الملك سعود -ملك السعودية-، والملك حسين -ملك الأردن- في الطائف، ووقعا اتفاقية على رسم الحدود بين البلدين، وعرفت هذه الاتفاقية بميثاق الطائف.


أصدرت الحكومة الإثيوبية قرارا باحتلال إريتريا عسكريا وضمها إلى أملاكها الرسمية، ويتعارض هذا القرار مع قرار الأمم المتحدة الصادر في 2 يناير 1950م بشأن إقامة اتحاد لامركزي بين الحبشة وإريتريا.


تمت إقامة صلاة الجمعة في جامع كتشاوة بالجزائر، وكان خطيبها الشيخ الجزائري "البشير الإبراهيمي"، وكانت هذه هي الجمعة الأولى التي تقام في ذلك المسجد بعد مائة عام من تحويل الاحتلال الفرنسي هذا المسجد إلى كنيسة!


وجه الرئيس الأمريكي جون كندي رسائل إلى رئيس الوزراء السعودي الأمير فيصل، وملك الأردن حسين، ورئيس مصر عبد الناصر، والرئيس اليمني عبد الله السلال, ضمنها تصوراته حول سبل حل نزاع اليمن.

وقد تجاهل الرئيس الأمريكي الإمام محمد البدر وحاشيته.

واقترح كندي على مصر سحب قواتها المسلحة من اليمن, وفي المقابل اقترح على السعودية والأردن ومشايخ وسلاطين اتحاد جنوب الجزيرة وقف المساعدات للملكيين قوات الإمام البدر.

وفي اليوم نفسه أعلن الأمير فيصل عن رفضه اقتراح كندي.

وفي اليوم التالي رفض الرئيس جمال عبد الناصر بدوره اقتراح كندي, وأعلن أنه لن يوافق على سحب القوات المصرية من أراضي اليمن إلا إذا زال الخطر الذي يهدد اليمن الجمهوري! ولم يوافق على مبادرة كندي إلا الرئيس اليمني عبد الله السلال.

وفي خاتمة المطاف اعتبرت واشنطن قضية الملكيين ميؤوسا منها.

وفي 14 ديسمبر/ ديسمبر 1962 أعلنت حكومة الجمهورية العربية اليمنية أنها ستغلق السفارات والبعثات الدبلوماسية لجميع البلدان التي لم تعترف بالجمهورية اليمنية.

وفي 19 ديسمبر أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية رسميا عن اعتراف الولايات المتحدة بالجمهورية اليمنية.


صدر مرسوم بإلغاء الرق، والتزمت حكومة المملكة العربية السعودية بموجبه دفع 700 دولار عن كل عبد لسيده، و1000 دولار عن الأمة، وحدد آخر موعد لتقديم طلبات التعويض في 14 صفر 1383هـ / 7 يوليو 1963م، وبلغ العدد الإجمالي للرقيق الذين طالب أسيادهم بدفع تعويض عنهم 1682 شخصا، ودفعت الحكومة التعويضات وأعتقتهم، واعتبر سائر الرقيق معتوقين بعد التاريخ المذكور الذي حدد كأجل نهائي لدفع التعويضات.