Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73

Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73


أعلنت الجمهورية في المالديف في يناير 1953م بعد أن ألغيت السلطنة في العام نفسه، وانتخب محمد أمين ديدي أول رئيس للجمهورية.


لجنة شكلت من عضو مصري وآخر بريطاني وثلاث أعضاء سودانيين؛ لوضع إجراءات إنهاء الحكم الثنائي (المصري البريطاني للسودان) بإشراف دولي، وقد ورد لفظ لجنة السودنة في الاتفاقية التي وقعت بين مصر وبريطانيا بشأن الحكم الذاتي، وتقرير حق المصير للسودان.


وقعت الحكومتان المصرية والبريطانية اتفاقية يتم بمقتضاها منح السودان حق تقرير المصير في خلال ثلاث سنوات كفترة انتقالية تطبيقا لبنود الاتفاق.

وقد تمت أول انتخابات نيابية في السودان في أواخر عام 1953م، وتم تعيين أول حكومة سودانية وذلك في 9 يناير 1954م.

بالإضافة إلى ترك المناطق التي استحوذ عليها البارونات في أيديهم؛ وفي 19 أغسطس قامت وحدات من الجيش السوداني الجنوبي بالتمرد، وتم القضاء على حركة التمرد عن طريق الجيش.

وفي 30 أغسطس وافق البرلمان على إجراء استفتاء عام لتحديد مستقبل البلاد السياسي، وفي نفس الوقت وافقت مصر وبريطانيا على الانسحاب من السودان في 12 نوفمبر 1955، وفي 19 ديسمبر أعلن البرلمان السودان كدولة مستقلة بعد إجراء الاستفتاء العام.

وقد تم إعلان جمهورية السودان رسميا في 1 يناير 1956م.


بعد مقتل الملك عبد الله توج ابنه الأكبر طلال بن عبد الله خلفا لوالده، ولكن خلال عام أجبره البرلمان الأردني على التنحي عن الملك بدعوى أنه مصاب بمرض عقلي أو نفسي، فأعلن ابنه الأمير حسين ملكا على الأردن، وذلك في 11 أغسطس 1952 وكان عمره آنذاك 17 سنة، ولم يكن يبلغ السن القانونية، فشكل مجلس للوصاية على العرش، وتم تتويجه ملكا في 2 مايو عام 1953.


الشريف عبد الله بن الحسين بن علي بن محمد الحسني الهاشمي، من آل عون أمير شرقي الأردن، ثم ملك المملكة الأردنية الهاشمية.

ولد بمكة سنة 1299هـ، وتلقى مبادئ العلوم في الأستانة أيام إقامة أبيه فيها، وعاد مع أبيه إلى الحجاز سنة 1326ه، وسمي نائبا عن مكة في مجلس النواب العثماني سنة 1327، فكان يقيم بعض شهور السنة في العاصمة العثمانية، وبقيتها في الحجاز.

وقام مع والده في الثورة على الترك سنة 1334ه / 1916م فقاد جيشا حاصر الحامية العثمانية في الطائف، إلى أن استسلمت.

وأرسله أبوه نجدة لأخيه علي بن الحسين في حصاره للمدينة، فأقام مرابطا في وادي العيص إلى أن انتهت الحرب، وفي عام 1919م انهزم أمام قوات الإخوان في تربة، وفي عام 1921م نصبه الإنجليز ملكا على شرق الأردن مقابل التوقيع على صك الانتداب، وفي يوم 20 يوليو 1951م كان الملك عبد الله في طريقه إلى المسجد اعترضه "مصطفى شكري عشي خياط" وهو من القدس، وعضو فرقة المقاومة بقيادة فوزي القطب التي كانت تقاتل اليهود, فأطلق على الملك عبد الله النار فأرداه قتيلا على درجات الحرم القدسي؛ وذلك جراء ما وصف بأنه تآمر مع بريطانيا على ترك فلسطين لليهود مقابل تمكينه في منطقة بادية الشام شرقي نهر الأردن؛ لإقامة إمارة ثم مملكة له ولأبنائه من بعده.

وبعد اغتياله تولى الملك بعده ابنه الأكبر طلال.


بعد أن تنازل الملك فاروق مجبرا عن الملك لابنه ولي العهد أحمد فؤاد الثاني، لم يكن للملك الجديد أي عمل؛ إذ كان ما يزال طفلا تحت الوصاية، وكان الأمر والنهي كله بيد قادة ثورة يوليو الضباط الأحرار الذين أجبروا أباه على التنازل، وفي 6 شوال / 18 حزيران أصدر مجلس قيادة الثورة قرارا بإلغاء النظام الملكي وإعلان النظام الجمهوري بمصر، وبعد أن عدد القرار سلبيات الأسرة الحاكمة من خيانة وعبودية، وعدم احترام للدستور، إلى غير ذلك.

أعلن البيان الموقع من مجلس قيادة الثورة الجمهورية، وتولي اللواء محمد نجيب قائد الثورة رئاسة الجمهورية مع احتفاظه بسلطاته في ظل الدستور المؤقت الصادر في 10 شباط 1953م، ويستمر هذا النظام طوال فترة الانتقال، ويكون للشعب تحديد نوع الجمهورية، واختيار الرئيس عند إقرار الدستور الجديد.


لم تتوقف المطالب المغربية بالاستقلال طوال السنوات الماضية، والملك يؤيدها، فكاد الفرنسيون للملك فألزموا الكثير من الوجهاء والقادة على التوقيع على عريضة تطالب بخلع الملك؛ لمعارضته الإصلاحات وعدم أهليته، وكانت فرنسا قد قررت التخلص من الملك بأي صورة، فأرسلت له في 9 ذي الحجة - أي يوم عرفة- وثيقة عن طريق الحاكم العام الفرنسي تتضمن تخييره بين التنازل عن الملك أو النفي، فقام الملك بتمزيق الوثيقة، ثم في اليوم التالي يوم العيد جاءت قوة فرنسية واعتقلت الملك وأفراد أسرته ونقلتهم بالطائرة إلى أجاكسيو عاصمة جزيرة كورسيكا، ثم حمل إلى جزيرة مدغشقر في المحيط الهندي في شرق أفريقيا، ونصب مكانه أحد أفراد أسرته، وهو محمد بن عرفة.


قام الإسرائيليون بقيادة إريل شارون بتنفيذ مذبحة في قرية قبية الفلسطينية، فقتلوا 69 شخصا، ونسفوا 41 بيتا.


هو الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل بن تركي بن عبد الله بن محمد بن سعود آل مقرن: ملك المملكة العربية السعودية، ومؤسس الدولة السعودية الثالثة، وأحد رجالات العصر.

ولد في الرياض عام 1293هـ / 1876م، ودولة آبائه في ضعف وانحلال، وصحب أباه في رحلته إلى البادية، يطارده محمد بن عبد الله ابن رشيد، واستقر مع أبيه في "الكويت" سنة 1309ه (1891 م) وشب فيها.

وشن الغارات على آل رشيد وأنصارهم.

وفاجأ عامل ابن رشيد في الرياض بوثبة فاستولى عليها سنة 1319ه / 1902م، وضم إلى الرياض الخرج، والمحمل، والشعيب، والوشم، والحوطة والأفلاج ووادي الدواسر.

واستولى على بلاد القصيم سنة 1324هـ, شكل قوات الإخوان العسكرية من خلال نظام الهجر التي كان لها أكبر الأثر في إتمامه لتوحيد الجزيرة العربية، فأخضع آل عائض أمراء عسير في الجنوب، وأزال إمارة آل رشيد في الشمال 1340هـ.

وكانت بينه وبين الشريف حسين بن علي أحداث انتهت بالقضاء على دولة الهاشميين في الحجاز سنة 1343ه / 1925م فنودي به ملكا على الحجاز وسلطانا لنجد، وكان من قبل يلقب بالأمير أو السلطان والإمام.

ثار عليه بعض كبار قادة الإخوان فقضى على قوتهم في معركة السبلة، ثم برزت فتنة "ابن رفادة" في الشمال فتمكن من القضاء عليها.

وفي سنة 1351ه / 1932م أعلن توحيد الأقطار الخاضعة له، وتسميتها "المملكة العربية السعودية"، ولم يشغله خوض المعارك وتجهيز الجيوش وقمع الفتن عن تنظيم بلاده، وسن ما يلائمها من النظم الحديثة، وإنشاء العلاقات السياسية والاقتصادية مع الدول العربية والأجنبية.

واكتشف البترول في عهده، وكانت دولته محدودة الموارد، فانتعشت واتجهت إلى العمران، وحل الأمن محل الخوف في الصحاري والحواضر.

وحول كثيرا من أهل الخيام إلى سكان قرى، وأوصل مملكته المترامية الأطراف بشبكات لاسلكية.

وأتى بكثير من الطائرات التي سهلت على الناس التنقل، وأنشأ موانئ وعبد طرقا.

وأعفى الحجاج من الرسوم.

واستكثر من الأطباء والزراعيين والمدرسين، وأرسل بعثات من أبناء الحجاز ونجد إلى الممالك القريبة والبعيدة؛ لتلقي العلم في جامعاتها, ثم وافاه الأجل رحمه الله بعد أن قضى في الملك قرابة 54 سنة، وكان قد عين ابنه الكبير سعودا وليا للعهد، فتسلم زمام الملك بعد وفاة أبيه.