Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73
Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73
Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73
هو الحافظ المجود العلامة، محدث أصبهان، أبو بكر أحمد بن موسى بن مردويه بن فورك بن موسى بن جعفر، الأصبهاني، المؤرخ المفسر، من أهل أصبهان.
مولده سنة323.
ويقال له ابن مردويه الكبير؛ ليميز عن حفيده المحدث العالم أبو بكر أحمد بن محمد بن أحمد بن مردويه.
له عدة تصانيف، منها: "التفسير الكبير"، و"التاريخ"، و"الأمالي" "الثلاثمئة مجلس"، و"المسند"، وكتاب "المستخرج على صحيح البخاري"، بعلو في كثير من أحاديث الكتاب، حتى كأنه لقي البخاري.
قال الذهبي عنه: "كان من فرسان الحديث، فهما يقظا متقنا، كثير الحديث جدا، ومن نظر في تواليفه، عرف محله من الحفظ".
قال أبو موسى: سمعت أبي يحكي عمن سمع أبا بكر بن مردويه يقول: "ما كتبت بعد العصر شيئا قط، وعميت قبل كل أحد- يعني من أقرانه، وسمعت أنه كان يملي حفظا بعدما عمي.
ثم قال: وسمعت الإمام إسماعيل يقول: لو كان ابن مردويه خراسانيا، كان صيته أكثر من صيت الحاكم".
مات عن سبع وثمانين سنة
زاد شغب الأتراك بهمذان على صاحبهم شمس الدولة بن فخر الدولة، وكان قد تقدم ذلك منهم غير مرة، وهو يحلم عنهم بل يعجز، فقوي طمعهم، فزادوا في التوثب والشغب، وأرادوا إخراج القواد القوهية الأكراد من عنده، فلم يجبهم إلى ذلك، فعزموا على الإيقاع بهم بغير أمره، فاعتزل الأكراد مع وزيره تاج الملك أبي نصر بن بهرام إلى قلعة برجين، فسار الأتراك إليهم فحصروهم، ولم يلتفتوا إلى شمس الدولة، فكتب الوزير إلى أبي جعفر بن كاكويه، صاحب أصبهان، يستنجده، وعين له ليلة يكون قدوم العساكر إليه فيها بغتة، ليخرج هو أيضا تلك الليلة ليكبسوا الأتراك.
فعل أبو جعفر ذلك، وسير ألفي فارس، وضبطوا الطرق لئلا يسبقهم الخبر، وكبسوا الأتراك سحرا على غفلة، ونزل الوزير والقوهية من القلعة، فوضعوا فيهم السيف، فأكثروا القتل، وأخذوا المال، ومن سلم من الأتراك نجا فقيرا، وفعل شمس الدولة بمن عنده في همذان كذلك، وأخرجهم، فمضى ثلاثمئة منهم إلى كرمان، وخدموا أبا الفوارس بن بهاء الدولة صاحبها.