Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73
Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73
Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73
هو أبو عبادة الوليد بن عبيد بن يحيى الطائي البحتري المنبجي القحطاني، صاحب الديوان المعروف، شاعر كبير يقال لشعره سلاسل الذهب، كان أحد أشعر أهل عصره، ولد بمنبج إحدى قرى حلب عام 206ه وهو أحد الثلاثة الذين كانوا أشعر أبناء عصرهم: هو، والمتنبي، وأبو تمام، قيل إن أبا تمام لما سمع شعره قال: نعيت إلي نفسي، رحل البحتري إلى العراق متكسبا بشعره، فكان يمدح ويهجو على حسب ذلك، اتهم بالبخل وقلة الوفاء؛ بسبب ذلك التقلب بالمديح والهجاء، أما شعره فغلب عليه الوصف وسهولة التراكيب، مع براعة في الوصف والخيال، اعتزل في آخر أيامه في مدينة مولده منبج، حتى مات فيها عن 78 عاما.
كان سبب الفتنة أن راغبا مولى الموفق ترك الدعاء لهارون بن خمارويه بن أحمد بن طولون، ودعا لبدر مولى المعتضد، واختلف هو وأحمد بن طوغان، فلما انصرف أحمد بن طوغان من الفداء سنة 283 ركب البحر ومضى، ولم يدخل طرسوس، وخلف دميانة غلام بازمان بها للقيام بأمرها، وأمده ابن طوغان، فقوي بذلك، وأنكر ما كان يفعله راغب، فوقعت الفتنة، فظفر بهم راغب، فحمل دميانة إلى بغداد، ثم في هذه السنة قدم قوم من أهل طرسوس على المعتضد يسألونه أن يولي عليهم واليا، وكانوا قد أخرجوا عامل ابن طولون، فسير إليهم المعتضد ابن الإخشيد أميرا.
عزم المعتضد على لعن معاوية بن أبي سفيان- رضي الله عنه- على المنابر، فحذره وزيره عبد الله بن وهب، وقال له: إن العامة تنكر قلوبهم ذلك، وهم يترحمون عليه ويترضون عنه في أسواقهم وجوامعهم، فلم يلتفت إليه، بل أمر بذلك وأمضاه، وكتب به نسخا إلى الخطباء بلعن معاوية، وذكر فيها ذمه وذم ابنه يزيد بن معاوية وجماعة من بني أمية، وأورد فيها أحاديث باطلة في ذم معاوية وقرئت في الجانبين من بغداد، ونهيت العامة عن الترحم على معاوية والترضي عنه، فلم يزل به الوزير حتى قال له فيما قال: يا أمير المؤمنين، إن هذا الصنيع لم يسبقك أحد من الخلفاء إليه، وهو مما يرغب العامة في الطالبيين وقبول الدعوة إليهم، فوجم المعتضد عند ذلك؛ تخوفا على الملك.
ظهر اختلال حال هارون بن خمارويه بن أحمد بن طولون بمصر، واختلفت القواد، وطمعوا فانحل النظام، وتفرقت الكلمة، فأقاموا له أحد أمراء أبيه يدير الأمور ويصلح الأحوال، وهو أبو جعفر بن أبان، وكان عند والده وجده مقدما كبير القدر، فأصلح من الأحوال ما استطاع، وكان من بدمشق من الجند قد خالفوا على أخيه جيش بن خمارويه، فلما تولى أبو جعفر الأمور سير جيشا إلى دمشق عليهم بدر الحمامي، والحسين بن أحمد الماذرائي، فأصلحا حالها وقررا أمور الشام، واستعملا على دمشق طغج بن جف واستعملا على سائر الأعمال، ورجعا إلى مصر والأمور فيها اختلال، والقواد قد استولى كل واحد منهم على طائفة من الجند وأخذهم إليه، وهكذا يكون انتقاض الدول، وإذا أراد الله أمرا فلا مرد لحكمه، وهو سريع الحساب.
سنة الهيلق، وهي مجاعة حلت في الكويت في عهد الشيخ عبد الله الثاني بن صباح الثاني الصباح, والهيلق كلمة تعني الهلاك أو الهلك.
حيث تعرضت الأقاليم المجاورة لإمارة الكويت لجفاف هائل لم يكن بالحسبان حتى اضطروا إلى أكل ذمام البهائم التي تذبح, وكانت الكويت محصنة ولديها إمكانية لمواجهة مثل هذا الجفاف.
فأصبحت الكويت الوجهة الرئيسية للمنكوبين.
وكانت يد الخير تنتظرهم حيث أمدوهم بالمال والطعام والمأوى, وظل بعضهم بالكويت لفترة زوال الجفاف التي دامت ثلاث سنوات، والبعض استقر بالكويت.