Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73

Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73


سار أبو جعفر المنصور الخليفة العباسي إلى الشام وبيت المقدس، وأراد المنصور بناء الرافقة، فمنعه أهل الرقة، فهم لمحاربتهم.


هو شيخ القراء والعربية أبو عمرو العريان وقيل: زبان بن العلاء بن عمار بن العريان التميمي ثم المازني البصري، أحد القراء السبعة، ولد بمكة عام 68، وقيل 70, وأمه: من بني حنيفة.

ونشأ بالبصرة، أحد التابعين، سمع من أنس بن مالك.

قرأ القرآن على: سعيد بن جبير، ومجاهد، ويحيى بن يعمر، وعكرمة، وابن كثير، وطائفة, وكان من أئمة اللغة والأدب، ومن أعلم الناس بالقرآن والعربية وأيام الناس، برز في الحروف وفي النحو، وتصدر للإفادة مدة، واشتهر بالفصاحة والصدق وسعة العلم، انتصب للإقراء أيام الحسن البصري، كانت دفاتره ملء بيت إلى السقف، ثم تنسك فأحرقها، توفي في الكوفة.


لما كان شهر ربيع الأول من هذه السنة، شغب العبيد على السلطان مولاي عبد الله بن إسماعيل بن مولاي علي الشريف العلوي, وهموا بخلعه والإيقاع به، فنذرت بذلك أمه الحرة خناثى بنت بكار، ففرت من مكناسة إلى فاس الجديد، ومن الغد تبعها ابنها السلطان المولى عبد الله، ونزل برأس الماء فخرج إليه الودايا وأهل فاس وأجلوا مقدمه واهتزوا له، فاستعطفهم السلطان وقال لهم: أنتم جيشي وعدتي، ويميني وشمالي، وأريد منكم أن تكونوا معي على كلمة واحدة، وعاهدهم وعاهدوه ورجعوا، وفي أثناء ذلك بلغه أن أحمد بن علي الريفي قد كاتب عبيد مشرع الرملة وكاتبوه واتفق معهم على خلع السلطان مولاي عبد الله وبيعة أخيه مولاي زين العابدين، وكان يومئذ عنده بطنجة وأنهم وافقوه، فوجم لها السلطان مولاي عبد الله، ثم استعجل أمر المولى زين العابدين ففر مولاي عبد الله إلى بلاد البربر.


كان ابتداء أمر السلطان مولاي زين العابدين بن إسماعيل العلوي أنه قدم مكناسة في أيام أخيه مولاي المستضيء، فلما سمع به أمر بسجنه وضربه، فضرب وهو في قيده ضربا وجيعا أشرف منه على الموت، ثم أمر ببعثه مقيدا إلى سجلماسة؛ كي يسجن بها مع بعض الأشراف المسجونين هنالك، فلما سمع بذلك قواد رؤوسهم من العبيد، بعثوا من رده من صفرو إلى فاس، ثم بعثوا به إلى القائد أبي العباس أحمد الكعيدي ببني يازغة وأمروه أن يحتفظ به مكرما مبجلا, ثم لما فر المستضيء عن مكناسة وراجع العبيد طاعة السلطان مولاي عبد الله بن إسماعيل، دخل مولاي زين العابدين مدينة فاس فاطمأن بها وسر بولاية أخيه مولاي عبد الله، ثم سار إلى طنجة فقدم على صاحبها الباشا أحمد بن علي الريفي، فأكرم وفادته وأحسن مثواه واستمر مقيما عنده إلى أن كاتب عبيد الديوان في شأن زين العابدين  ووافقوه على خلع مولاي عبد الله وبيعته، فبايعه الباشا أحمد وبايعه أهل طنجة وتطاوين والفحص والجبال، وخطبوا به على منابرهم، ثم هيأ له الباشا أحمد كتيبة من الخيل من عبيد الديوان وغيرهم، وبعثهم معه إلى مكناسة، فدخلها وبويع بها البيعة العامة، وقدمت عليه وفود القبائل والأمصار، فقابلهم بما يجب وتم أمره, وفر السلطان مولاي عبد الله من رأس الماء ودخل بلاد البربر ولم يقدم على مولاي زين العابدين أحد من الودايا ولا من أهل فاس، وكان فيه أناة وحلم لم يظهر منه عسف ولا امتدت يده إلى مال أحد إلا أنه لقلة ذات يده نقص العبيد من راتبهم فكان ذلك سبب انحرافهم عنه.