Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73
Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73
Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73
وقعت اتفاقية في شرم الشيخ بمصر بين كل من ياسر عرفات، وإيهود باراك رئيس الوزراء الإسرائيلي، وهي نسخة معدلة من اتفاقية واي ريفر، حضر التوقيع الرئيس المصري، وملك الأردن، وتتعلق بموضوع تعجيل إعادة الانتشار، وتمديد فترة الحكم الذاتي إلى سبتمبر 2000م.
ولد الشيخ عبد العزيز في الرياض في الثاني عشر من ذي الحجة سنة 1330ه،ـ ونشأ في بيئة علم وصلاح، حفظ القرآن قبل أن يبلغ سن البلوغ، وكان قد بدأ يضعف بصره إثر مرض أصابه في عينيه حتى فقد بصره نهائيا سنة 1350هـ، وعمره 20 عاما، فزاد ذلك من همته لطلب العلم ملازما العلماء بذكاء مفرط، وذاكرة حادة، وسرعة بديهة، واستحضار لمسائل العلم، مع ما أوتي من فراسة، وكان متواضعا زاهدا حليما، واسع الصدر، كريم الأخلاق، وبرز -رحمه الله- في علوم شتى في: التوحيد، والتفسير، والفقه، والأصول، والحديث، والفرق والمذاهب، وكان عالما ربانيا، تلقى علومه على يد عدد من المشايخ مثل: الشيخ محمد بن عبد اللطيف آل الشيخ، والشيخ سعد بن حمد بن عتيق، والشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ وغيرهم، وكان قد عين قاضيا في الخرج، ثم الدلم، ثم أصبح بعد وفاة المفتي ابن إبراهيم مفتيا للملكة العربية السعودية، وكان قد تولى التدريس بعد القضاء في المعهد العلمي بالرياض سنة 1372هـ، ثم أصبح رئيسا للجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية سنة 1395هـ، بعد أن كان نائبا لرئيسها الأسبق ابن إبراهيم، كانت حياته مليئة بالعلم والتعليم، قدم للأمة الإسلامية خلالها من علمه وفقهه ما نفع الله به المسلمين، مما جعله إمام عصره بحق، وقد ترك تراثا كبيرا في شتى العلوم من فتاوى، وشروح، ودروس في الفقه والتوحيد، وغيرها من فنون الإسلام، ومؤلفاته شاهدة على صفاء ذهنه وعلمه، وقد جمعت رسائله وفتاواه في مجلدات، أما وفاته فقد كان يشكو من عدة أمراض -رحمه الله- ثم في ليلة الخميس ضاق نفسه حتى نقل إلى مستشفى الملك فيصل بالطائف، حيث توفي هناك في السابع والعشرين من محرم 1420هـ، ثم صلي عليه في المسجد الحرام بعد صلاة الجمعة، ودفن في مقبرة العدل، رحمه الله تعالى، وجزاه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء.
تولى حزب العمل الحكم في إسرائيل برئاسة إيهود باراك، وواصلت إسرائيل عملية توسعها الاستيطاني، حيث صدرت الأوامر بإنشاء 2600 وحدة سكنية في المستوطنات القائمة في الضفة الغربية وقطاع غزة، بالإضافة إلى طرح عطاءات ببناء 3370 وحدة سكنية جديدة موزعة على العديد من المستوطنات بالضفة الغربية وقطاع غزة، وقد رافقت هذا المخطط حملة إعلامية ضخمة؛ لتضليل الرأي العام العالمي، وهذه الحملة تركزت على إعلان باراك عن عزمه إزالة 42 موقعا استيطانيا عشوائيا، إلا أن المستوطنين واصلوا عمليات الاستيلاء على الأراضي، خصوصا مستوطنات مجمع غوش قطيف، وذلك فى مخالفة واضحة لما جاء في مذكرة شرم الشيخ، التي وقعتها السلطة الوطنية الفلسطينية مع حكومة باراك بتاريخ 5/9/1999م، والتي أكدت التزام إسرائيل بوقف النشاطات الاستيطانية في الأراضي المحتلة.
حكمت محكمة أمن الدولة في تركيا على عبد الله أوجلان بالقتل، وصادقت محكمة التمييز على الحكم، ولكن محكمة أمن الدولة التركية حولت قرار القتل إلى الأشغال الشاقة المؤبدة مدى الحياة عقب إلغاء البرلمان التركي عقوبة القتل في البلاد من عام 2002م.
محمد السادس، هو محمد بن الحسن بن محمد بن يوسف ملك المغرب، وهو الملك الثالث والعشرون للدولة العلوية.
تمت البيعة الشرعية له ملكا يوم 23 يوليو 1999م، بقاعة العرش بالقصر الملكي بالرباط بعد وفاة والده الحسن الثاني، عندما كان وليا للعهد كلفه والده الملك الحسن الثاني بالعديد من المهام، وأوفده مبعوثا لعدد من الدول، كما شارك في العديد من الملتقيات، على المستوى الوطني، والعربي، والإسلامي، والإفريقي، والدولي، وتولى بعض المسؤوليات العسكرية مثل: منسق مكاتب ومصالح القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية 26 نوفمبر 1985م، كما تمت ترقيته على يد والده إلى رتبة فريق جنرال دو ديفيزيون يوم 12 يوليو، وأصبح القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية.
قدم بعض المجاهدين بقيادة القائد الشيشاني شامل باساييف وغيره من الشيشان، ودخلوا إلى أراضي جمهورية داغستان، وقاموا بإعلان دولة إسلامية في بعض مناطقها.
أبو عبد الرحمن محمد ناصر الدين بن نوح نجاتي بن آدم الألباني علامة الشام، ولد عام 1332هـ / 1914م في أشقودرة عاصمة ألبانيا آنذاك، نشأ في أسرة فقيرة، وكان والده متخرجا من المعهد الشرعي في الآستانة، ثم هاجر والده مع أسرته إلى دمشق عندما بدأ الحاكم أحمد زوغو يزيغ عن الحق، ويأمر بنزع الحجاب، ويسير على خطى الطاغية أتاتورك، فدرس الشيخ محمد ناصر في دمشق المرحلة الابتدائية، ثم لم يكمل في المدارس النظامية، بل بدأ بالتعلم الديني على المشايخ، فتلقى القرآن من والده وتعلم الصرف، واللغة، والفقه الحنفي، ثم توجه لدراسة علم الحديث والتحقيق حتى برع فيه، هذا غير دروسه التي كان يلقيها في دمشق وحلب، وباقي المحافظات السورية قبل خروجه منها، ولما بدأت المشاكل الأمنية في سوريا خرج الشيخ من سوريا، وكان قد درس في الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية سنة 1381هـ، لمدة ثلاث سنوات، أفاد فيها كثيرا من الطلاب، وقد أثنى عليه الكثير من العلماء، فقال عنه الشيخ ابن عثيمين: إنه محدث العصر، وقد كان يعد هو داعية الشام إلى الدعوة الصحيحة، فقد أفاد منه الكثير من الطلاب في دمشق قبل خروجه، وفي الأردن حيث استقر فيها أخيرا، وأشرطته التي سجلت له تدل على فضله وعلمه، وأما كتبه فهي خير شاهد على علمه، وسعة اطلاعه، وعلو كعبه في فن الحديث، وعلم الجرح والتعديل، والتصحيح والتضعيف، بل يعد هو رائد هذا العصر في علم الحديث، فمن كتبه: ((السلسة الصحيحة))، و((السلسلة الضعيفة))، وكتاب ((إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل))، وتحقيقه لكتب السنن الأربعة، ولصحيح ابن حبان، وللترغيب والترهيب، ولمشكاة المصابيح، ولصحيح الجامع، وللسنة لابن أبي عاصم، وغيرها من التحقيقات، أما مؤلفاته فمنها كتاب: ((صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم كأنك تراه))، و((آداب الزفاف))، و((تحذير الساجد من اتخاذ القبور مساجد))، و((أحكام الجنائز))، و((حجة النبي صلى الله عليه وسلم))، و((التوسل))، و((حجاب المرأة المسلمة))، و((قيام رمضان))، وقد أثرت كتبه المكتبة الإسلامية، وأما وفاته فكانت يوم السبت في الثاني والعشرين من شهر جمادى الآخرة سنة 1420هـ، عن عمر يناهز الثامنة والثمانين، وذلك في عمان عاصمة الأردن، وكان قد أوصى بألا يؤخر دفنه أبدا، فغسل من فوره، كما أوصى ألا يحمل على سيارة، فحمل على الأكتاف إلى المقبرة، حيث صلي عليه بعد صلاة العشاء من نفس اليوم، ودفن في مقبرة قديمة قرب حي هملان في عمان، رحمه الله تعالى، وجزاه عن الإسلام والمسلمين خيرا.
السيد سابق صاحب كتاب "فقه السنة"، تخرج في كلية الشريعة، من مواليد محافظة المنوفية مركز الباجور قرية إسطنها، بدأ يكتب في فقه الطهارة، معتمدا على كتب فقه الحديث، التي تعنى بالأحكام، مثل: (سبل السلام) للصنعاني، شرح (بلوغ المرام) لابن حجر، و(نيل الأوطار) للشوكاني، وشرح (منتقى الأخيار من أحاديث سيد الأخيار) لابن تيمية الجد، وغير ذلك من المصادر المختلفة، مثل (المغني) لابن قدامة، و(زاد المعاد) لابن القيم، وغيرهما، قدم للمحاكمة في قضية مقتل النقراشي باشا، حيث زعموا في ذلك الوقت أنه هو الذي أفتى الشاب القاتل عبد المجيد حسن بجواز قتله، وكانت الصحف تلقبه في ذلك الوقت بـ (مفتي الدماء)، ولكن المحكمة برأته، وأخلت سبيله، ثم اعتقل في سنة 1949م واقتيد إلى معتقل الطور.
عين بعد ذلك مديرا لإدارة الثقافة في وزارة الأوقاف، في عهد وزير الأوقاف أحمد حسن الباقوري، ثم انتقل في السنين الأخيرة من عمره إلى (جامعة أم القرى) بمكة المكرمة، وتوفي -رحمه الله- عن عمر يناهز 85 سنة، ودفن بمدافن عائلته بقرية إسطنها، حيث مسقط رأسه.