Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73
Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73
Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73
حادث فاشودة كان من أسباب الخلاف بين انجلترا وفرنسا في السيطرة على أعالي النيل، هو تصميم الخديوي إسماعيل على الوصول إلى أعماق الجنوب السوداني عند تأسيسه مديرية خط الاستواء على حدود أوغندا ليسيطر على كل مجرى نهر النيل والامتداد في أعماق القارة.
وقد أصبحت تلك المناطق ضمن الوجود المصري في السودان، وكانت الإمبراطورية الفرنسية بدورها تتحرك باتجاه منطقة جنوب السودان هي الأخرى؛ حيث كان القائد الفرنسي مارشان قد وصل إلى فاشودة بعد عامين من خروجه من مدينة برازافيل في الكونغو على رأس جنود سينغاليين مجتازا ثلاثة آلاف كيلومتر في جوف القارة؛ بهدف ضم أعالي النيل إلى الإمبراطورية الفرنسية؛ لتلتقي قواته مع قوات كتشنر الذي كان بعد انتصاره على الحركة المهدية واحتلال الخرطوم انطلق على مركب بخاري ومعه عدد من الجنود المصريين والسودانيين متجها إلى فاشودة، حيث وصل بعد يومين من وصول مارشان.
وعندما التقى الطرفان أعلم كتشنر القائد الفرنسي بأن عليه العودة إلى بلاده وترك فاشودة؛ لأن الأرض التي يقفون عليها هي أرض مصرية، وأن الخلاف هو بين مصر وفرنسا، وقد استقبل كتشنر خصمه الفرنسي بلباس ضابط مصري، وتحت العلم المصري.
كانت مرحلة صراعات بين الدول الاستعمارية حول السودان ومنطقة القرن الأفريقي ووسط أفريقيا.
وكانت نقطة الالتقاء هي فاشودة التي انتهت بدون معركة عسكرية، وكانت عنوانا لتقسيم المنطقة وفق نظرية الاتفاقات الودية والتي تبلورت بعد سنوات قليلة فيما سمي بالاتفاق الودي لتقسيم الدول العربية أو المستعمرات بين الدول الاستعمارية! بعد صراعات حاولت فرنسا خلالها هي الأخرى الاتصال بالثورة المهدية والطلب منها رفع العلم الفرنسي فوق فاشودة قبل أن تقوم بمساندة الثورة المهدية في مواجهة بريطانيا، وبعد مواجهة فاشودة انتهت الأوضاع إلى الاستقرار على تقسيم "السودان العظيم" إلى مناطق نفوذ وقع فيها السودان الحالي الذى نعرفه تحت الاحتلال الانجليزي.
أخذت إيطاليا (بيلول) شمال خليج (عصب)، والمنطقة الساحلية قرب (مصوع) إرتريا الحالية, وأخذت الحبشة مدينة (هرو)، وانتزعت إنجلترا الجهات المطلة على بحيرة فيكتوريا، ووضعت فيها أساسا لمستعمرة أوغندا كمركز لمستعمراتها الأفريقية، وأخرجت إنجلترا فرنسا من فاشودة تحت العلم والجيش المصري إلى المناطق الأخرى في جوف القارة، وهى التي أصبحت تسيطر على تشاد فعليا.
هو الأمير محمد بن عبد الله بن علي بن رشيد، من شمر، أكبر أمراء آل رشيد أيام حكمهم في حائل وما حولها.
كان أبوه عبد الله قد لجأ إلى آل سعود وأقامه الأمير فيصل بن تركي بن عبد الله أميرا على حائل، وتوفي بها سنة 1263هـ، وخلفه ابنه طلال فتوفي سنة 1283 وخلفه أخوه متعب فقتله ولدا أخيه بندر وبدر ابنا طلال سنة 1285، وقام محمد سنة 1288 فقتل خمسة من أبناء أخيه طلال بينهم بندر وبدر، وترك سادسا لهم اسمه نايف لصغر سنه، وتوطدت له الإمارة.
وامتد حكمه إلى أطراف العراق ومشارف الشام، ونواحي المدينة واليمامة وما يلي اليمن.
وغلب على نجد، وانتهز فرصة الخلاف بين أمراء آل سعود، فأدخل نجدا في طاعته بعد أن قضى على دولتهم في مرحلتها الثانية سنة 1309ه.
وأمنت المسالك في أيامه، وفكر في إنشاء ميناء بحري لنجد، فحالت منيته دون ذلك.
توفي بحائل ولم يعقب ولدا، فلما مات خلفه ابن أخيه عبد العزيز بن متعب الذي قتل في المواجهة مع الملك عبد العزيز في معركة روضة مهنا بالقصيم سنة 1324.
في هذا العام زار الإمبراطور الألماني ويلهلم استانبول فلحقه هرتزل وتمكن من مقابلته في القدس وطلب مساعدته بشأن الهجرة إلى فلسطين، وبعد توسط السفارة الألمانية في استانبول تقدم هرتزل وبصحبته الحاخام اليهودي موشيه ليفي من السلطان عبد الحميد الثاني قائلا: مولانا صاحب الشوكة جلالة السلطان، لقد وكلنا عبيدكم اليهود بتقديم أسمى آيات التبجيل والرجاء، عبيدكم المخلصون اليهود يقبلون التراب الذي تدوسونه ويستعطفونكم للهجرة إلى فلسطين المقدسة، ولقاء أوامركم العالية الجليلة نرجو التفضل بقبول هديتكم خمس ملايين ليرة ذهبية، فما كان من الخليفة إلا أن أمر بطردهم، كما جاء في مذكرات هرتزل، بلغوا هرتزل ألا يبذل بعد اليوم شيئا من المحاولة في هذا الأمر؛ أمر دخول فلسطين، والتوطن فيها؛ فإني لست مستعدا لأن أتخلى عن شبر واحد من هذه البلاد لتذهب إلى الغير، فالبلاد ليست ملكي بل هي ملك لشعبي، روى ترابها بدمائه، فلتحتفظ اليهود بملايينهم من الذهب.
وأصدر أمرا بمنع هجرة اليهود إلى فلسطين، فاتخذوا قرارا بخلعه وحاولوا استخدام المنظمات السرية الأرمنية، وفوضوا عمانوئيل قره صو الذي يتمتع بجنسية عثمانية وإيطالية، والذي أصبح نائبا عن ولاية سلانيك بتلك المهمة، فكان هذا اليهودي ممن اشترك مع الوافد الذي دخل على الخليفة ليبلغه قرار عزله.
بدأت الجمعيات السرية وغير السرية تنتشر في البلاد، والأفكار الغربية الموالية للغرب والمعادية لفكرة الخلافة تنتشر، وبدأت التنظيمات العسكرية تنمو وتتسع دائرتها بسرعة، وبدأ الخطر اليهودي يبرز بشكل واضح سواء عن طريق يهود الدونمة، أو عن طريق الماسونية، أو عن طريق اليهود من الخارج؛ إذ ساعدوا الجمعيات السرية، وكان اليهود قد دعوا إلى اجتماع لبحث قضيتهم وعقد المؤتمر الذي دعوا إليه في بازل - أو بال- بسويسرا عام 1315هـ ورأوا في المؤتمر أن يعملوا على تأسيس وطن قومي لهم يجمعون فيه أبناء عقيدتهم الذين يضطهدون في العالم نتيجة تصرفاتهم وآرائهم وعقائدهم الخاصة بهم سواء أكانت ابتزازا للأموال أم تسخيرا للجنس لحساب تحقيق مآربهم أم قتلا للأبرياء للحصول على الدماء لعمل فطيرتهم في عيدهم المقدس، وأصر هرتزل يومذاك على أن تكون فلسطين هي الوطن القومي لهم، فأعطي الصلاحيات من أجل تحقيق غاياتهم، فنشأت الفكرة الصهيونية، وأصبح هرتزل يتصل بالسلطان عبد الحميد الثاني من أجل ذلك.
وقعت الدولة العثمانية معاهدة استانبول مع اليونان، بعد الحرب التي نشبت بين الجانبين وكسبتها الدولة العثمانية، ونصت المعاهدة على أن تدفع اليونان لاستانبول غرامات حربية ضخمة.