Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73

Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73


تم تأسيس أول بلدية في القدس بشكل شبه منظم، وكانت عبارة عن مجلس محلي ذي سلطة محدودة وميزانية لا تتعدى (500) جنيه ذهبي في السنة، ثم صدر قانون الأقاليم (1864) الذي يتضمن أحكاما محدودة عن تشكيل البلديات.

وقد بقي الوضع على ما هو عليه حتى عام (1918) حين دخل الإنجليز المدينة، وأصبحت البلدية تدار من قبل أربعة أشخاص من العرب، واثنين من اليهود، وفي عام 1948م وبعد الاستيلاء الصهيوني على الشطر الغربي من المدينة أصبحت هناك أمانة القدس العربية مسؤولة عن الشطر الشرقي للمدينة حتى عام 1967، حيث تم حينها الاستيلاء على كافة المدينة عقب حرب حزيران، فحل مجلس أمانة القدس، وتم ضم الجهاز البلدي إلى بلدية القدس الإسرائيلية، واستبعد أمين القدس المنتخب.


هو الإمام محمد شامل الداغستاني قائد سياسي في شمال القوقاز وأحد أشهر المقاومين للوجود الروسي في بلاد القوقاز، ولد عام 1797م في قرية غيمري، الداغستانية, وهو ثالث أئمة الشيشان وداغستان من 1834 – 1859 م لقب بأسد القفقاس، وصقر الجبال.

قاد المقاومة ضد الروس خلال حروب القوقاز حين اختاره المريدون بعد وفاة حمزة بيه في عام 1834م، فأعاد شامل تنظيم جيش المريدين على نمط أعدائه الكوزاك بشكل أشبه إلى التنسيق الاتحادي الحديث، فاستمرت المقاومة بقيادة شامل في مسلسل متوالي الحلقات بأسلوب حرب العصابات والكر والفر، إلى أن أسره الروس في وقت كان قد تخطى من عمره الستين سنة، فقد أسروه في حرب خاطفة خطط لها القائد الروسي بارياتسكي، فنقل الإمام شامل في رحلة طويلة إلى موسكو في موكب بدا وكأنه استعراض عسكري بالبطل الذي سقط أخيرا، وظل شامل في موسكو إلى عام 1869 حين أخلي سبيله بشروط أهمها الجلاء عن البلاد.

فذهب إلى مكة لأداء فريضة الحج، حيث توفي في المدينة ودفن بالبقيع.


طالت الحرب مع أهل عنيزة بعد قتل أميرهم عبد العزيز المحمد أبو العليان وأثناء حصار عنيزة حاول الأمير طلال بن رشيد أن يعقد صلحا بين عبد الله وأهل عنيزة، فأرسل سرا إلى الأمير عبد الله اليحيى السليم وزامل العبد الله أن الإمام لا يكره الصلح ووقف القتال إذا كان طلب الصلح منكم، فأنابوه عنهم وقالو له إنك مفوض من قبلنا، فعرض على عبد الله رغبة أهل عنيزة في الصلح، فقال: عبد الله إذا قبلوا بشروطنا قبلنا منهم الطاعة، فحضر عنده زامل العبد الله وأغلظ له في القول لكثرة نقضهم العهد، ثم فرض عليهم أموالا وسلاحا كثيرا، فتوسط لهم الأمير طلال فأسقط عبد الله جزءا منها، فقبل زامل فأحضر أهل عنيزة المال والسلاح وتمت البيعة، وضمن الأمير طلال الوفاء بالعهد.


هو السلطان أبو الظفر سراج الدين محمد بهادر شاه الثاني، آخر سلاطين الدولة الإسلامية في الهند، وقد أصبح إمبراطورا عند وفاة والده سنة 1838هـ وشهدت فترة حكمه الثورة الهندية التي كادت تقضي على الإنجليز وتخرجهم من الهند، وكان الهنود قد اختاروه قائدا لهم على الرغم من كبر سنه، لكن الثورة لم تنجح؛ حيث قبض الإنجليز على بهادر شاه، ونفوه خارج الهند.

وبنفيه انتهى الحكم الإسلامي في الهند.

كان  الحكم الإسلامي قد استقر في الهند ورسخت أقدامه وقامت له دولة منذ أن بدأ السلطان المجاهد محمود الغزنوي فتوحاته العظيمة في الهند سنة (392هـ - 1001م)، وامتد لأكثر من ثمانية قرون، تعاقبت في أثنائها الدول والأسر الحاكمة، ونعم الناس بالأمن والسلام، والعدل والمساواة، وازدهرت الحضارة على النحو الذي لا تزال آثارها الباقية في الهند تخطف الأبصار وتبهر العقول والألباب، كانت إمبراطورية المغول في الهند آخر دولة حكمت الهند، ودام سلطانها نحو ثلاثة قرون، منذ أن أسسها ظهير الدين بابر في النصف الأول من القرن العاشر الهجري، وتوالى على حكمها عدد من السلاطين العظام، يأتي في مقدمتهم: السلطان "جلال الدين أكبر" الذي نهض بالدولة نهضة عظيمة، ونجح في تنظيم حكومة أجمع المؤرخون على دقتها وقوتها.

والسلطان شاه جهان الذي اشتهر ببنائه مقبرة تاج محل لزوجته ممتاز محل.

والسلطان أورنك زيب الذي تمسك بالسنة وأشرف على الموسوعة المعروفة بالفتاوى الهندية أو العالمكيرية، نسبة إلى "عالمكير" وهو اسم اشتهر به في الهند.


قام السلطان العثماني عبد العزيز بزيارة لمصر، وتعد زيارته هذه هي الزيارة الثانية لسلاطين الدولة العثمانية لمصر؛ حيث كانت الأولى في عهد السلطان سليم الأول عند فتح مصر، أي: قبل 345 عاما.


أعلن الميرزا حسين علي دعوته البهائية، وأنه الوريث الحقيقي للباب علي بن محمد الشيرازي مؤسس فرقة البابية الضالة.

وفي عكا بذل البهاء جهدا كبيرا في نشر دعوته وكسب الأنصار والأتباع، فأعلن حقيقة شخصه، وأبطل ما كان يدعيه "الباب" حتى انسلخ هو وأتباعه من شريعة الباب، ولم يبق من كلامه إلا ما كان فيه إشارة أو إيماءة تبشر بمقدم البهاء، ولم يكتف بادعاء النبوة، بل تجاوزها إلى ادعاء الألوهية، وأنه القيوم الذي سيبقى ويخلد، وأنه روح الله، وهو الذي بعث الأنبياء والرسل، وأوحى بالأديان، وزعم أن الباب لم يكن إلا نبيا مهمته التبشير بظهوره.

وجعل البهاء الصلاة ثلاث مرات: صبحا وظهرا ومساء، في كل مرة ثلاث ركعات، وأبطل الصلاة في جماعة إلا في الصلاة على الميت، وقصر الوضوء على غسل الوجه واليدين وتلاوة دعاءين قصيرين.

وحدد شهر الصوم بتسعة عشر يوما من كل عام الذي هو عنده تسعة عشر شهرا.

ويكون الصوم في شهر "العلاء" (21:2 مارس)، وهذا الشهر هو آخر الشهور البهائية.

وجعل الحج إلى مقامه في "عكا"، وهو واجب على الرجال دون النساء، وليس له زمن معين أو كيفية محددة لأدائه، كما غير في أحكام الزواج والمواريث، وبدل في أحكام العقوبات، وفرض نوعا من الضرائب على أتباعه لتنظيم شؤونهم تقدر بنسبة (19%) من رأس المال وتدفع مرة واحدة فقط.

وكان من تعاليم "البهاء" إسقاط تشريع الجهاد وتحريم الحرب تحريما تاما، ومصادرة الحريات إلا حرية الاستماع إلى تعاليم البهاء!!


نجح الخديوي إسماعيل في الحصول على فرمان (قانون) من الدولة العثمانية عرف بـ"فرمان مصر" يقضي بانتقال ولاية مصر من الأب إلى الابن الأكبر، وهو ما مهد الطريق لمحمد توفيق باشا ابن إسماعيل لتولي الحكم في مصر.