Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73
Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73
Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73
اشتد الوباء والمرض خصوصا في الدرعية، فمكث ذلك إلى شهر جمادى ومات في الدرعية خلق كثير من الغرباء والسكان حتى أتي عليهم أيام يموت في اليوم الواحد ثلاثون وأربعون نفسا، وكتب سعود نصيحة بليغة لأهل الدرعية وأرسلها إلى جميع النواحي حذرهم فيها من المحظورات وحثهم على التوبة، ودعا الله في آخرها دعاء عظيما أن يرفع الضر والوباء عن الناس، وقرئ على الناس في مساجد الدرعية.
عندما منع الإمام سعود حاج الشام من دخول مكة لأداء الحج، أرسل والي الشام إلى الإمام سعود يستنكر منع حجاج الشام من دخول مكة، فأرسل له الإمام سعود رسالة مطولة بين فيها سبب منعهم من دخول مكة، ومما ورد في هذه الرسالة: "السلام التام والتحية والإكرام يهدى إلى سيد الأنام محمد عليه أفضل الصلاة والسلام, ثم ينتهي إلى جناب الأحشم المكرم سلمه الله من الآفات واستعمله بالباقيات الصالحات، وبعد.
.
ما ذكرت من طرف الحاج فأنت تفهم أن البيت بيت الله، والوفد وفده، ولا نمنع عن بيته إلا من أمرنا بمنعه والله سبحانه وتعالى، قال: {وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا} [البقرة: 125]، وقال تعالى: {سواء العاكف فيه والباد ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم} [الحج: 25]، وقال تعالى: {ياأيها الذين آمنوا إنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا} [التوبة: 28] ولا يخفاكم ما يجري مع الحاج من الأمور العظائم الشركية من دعوة غير الله، وتعظيم الشرك بالله، وتعظيم المشاهد، وترك الفرائض, وأعظم الفرائض بعد التوحيد الصلوات الخمس، لا يؤذن لها ولا يصلي مع أحد جماعة، والأمور العظائم القبائح التي تنقل مع الحاج من أنواع المنكرات والفواحش من اللواط والقحاب وشرب المسكر والزمر والطبل وما يشابه ذلك من أنواع الملاهي التي يعرف قبحها, والله قال جل جلاله: {الحج أشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج} [البقرة: 197] فإذا كان الرفث والجدال من مبطلات الحج، فكيف بهذه القبائح والمنكرات؟! فإن قال قائل: إنه لا يفعل ذلك فنحن نقول: ما نعم الناس بذلك, ولكن الحكم على الظاهر, والظاهر مع الحاج وفي أوطانكم فعل ما ذكرناه، ومن رعاياكم من يقول: هذا ما فعله إلا طوارف [أي حاشية] السلطان, وإن السلطان هو الذي يأمر به, ونقول: هذا لا يفعله ولا يأمر به من له أدنى عقل وبصيرة في الدين فضلا عن أن السلطان يأمر به أو يرضاه, وهذا من الافتراء عليه والكذب, ولما أراد الله أن أهل الحرمين يدخلون في الإسلام, ويشهدون أن الذي هم عليه قبل ذلك أنه الباطل، والشاهد بذلك الشريف والعلماء والعامة, وأراد الله أن يجعل لنا في الحرمين حكما نافذا وأمرا مطاعا، فلم يكن لنا عذر من الله من منع [ما] أمرنا الله بمنعه، ونمنع من منعه القرآن، ونأذن [لمن] أذن له القرآن, فغاية المطلوب ومنتهى المراد عبادة الله وحده، ولا يشرك له، وترك عبادة ما سواه، وألا يصرف شيء من أنواع العبادة لغير الله، وإقام الصلوات الخمس التي فرض الله في كتابه بعد الشهادتين، وأداء الزكاة والصوم والحج، ومتابعة الرسول صلى الله عليه وسلم، ونفي البدع وإزالة المنكرات، وإقامة الحدود على من أصاب منها شيئا، وإعطاء كل ذي حق حقه، وإنصاف الضعيف من القوي بالعدل, فهذا جملة ما نحن عليه، وتفصيله يطول ذكره, فمن عمل ذلك ودان به فهو المسلم له ما لنا، وعليه ما علينا برا وبحرا، ونحن وهو في بلد الله الحرام سواء, ومن أبى عن ذلك منعناه من بلد الله الحرام، وقاتلناه حتى يكون الدين كله لله، كائنا من كان، ولما ورد إلينا كتابك وآدميك [ومندوبك] أركبنا أوادم من أوادمنا يمشون بالحاج على هالشروط المذكورة، بأن يظهروا الإسلام، وإقام الصلوات الخمس جماعة بأذان وإقامة، وجميع المنكرات تزال، وأن الحاج يبايعون على العمل بالإسلام، ولا يحج عسكر قليل ولا كثير، ولا أزغة حرب، ولا يحج المحمل لأن المحمل فيه اعتقادات وتآليه به من دون الله, وظهرت للمسلمين ورأوها في مخالطتنا لكم في الحج الماضي، ولا نشتهي أن المحمل يجيء بأمامنا ويرجع ما وصل مكة، ولا يجوز لنا [أن] نقر سياق الشرك، ولا نرضى به، وعلى أن جميع قوانين الحرمين المعروفة التي للبيت وخدام البيت والشريف وعامة أهل مكة، وكذلك ما كان لمسجد الرسول صلى الله عليه وسلم وخدامه، وما كان لأهل المدينة من جميع القوانين علمائهم وعامتهم وأهل القلعة، وكذلك قانون ابن مضيان وحرب أن الجميع ما يختلف منه [في] شيء, وأنه يسلم بأيدي رجاجيلنا وعلى أن ما يبقى في الحرمين ممن قدم معكم أحد، فإن أحدثتم بعد ما يمشي الحاج حدثا على الإسلام وأهله، فلا بوجهي من الحاج شيء, فإن صبرتم بما ذكرنا فالحاج يمشي بوجهي عن جميع المسلمين ذهابا وإيابا, وذكرنا لملا حسن ورجب مثل ما ذكرنا في هذه الصحيفة, وذكرنا إلى أوادمك أنك معاهدنا على الإسلام، وأنك أمرت بالصلوات تقام، وأمرت على معازف الخمر ترفع، وهذا إذا وفقك الله للعمل به، وعملت بالتوحيد، وأزلت الشرك، وأقمت الفرائض.
.
.
"
أرسل الإمام سعود بن عبد العزيز إلى عمان عبد الله بن مزروع صاحب منفوحة وعدة رجال من أهل نجد، وأمرهم بنزول قصر البريمي المعروف في عمان وإحصانه، ثم إن سعودا بعث بعده إلى عمان مطلق المطيري بجيش من أهل نجد، وأمر أهل عمان بالاجتماع عليه والقتال معه، فاجتمع عليه مقاتلة أهل عمان مع ما معه من أهل نجد، فقاتل أهل الباطنة سحار ونواحيها ومن تبعهم، ورئيسهم يومئذ عزان بن قيس، وقاتلوا سعيد بن سلطان صاحب مسقط، ودام القتال بينهم، وقتل من عسكر عزان مقتلة عظيمة، قيل بلغ عدد القتلى خمسمائة رجل، ثم اجتمع مع مطلق المطيري جميع من هو في رعية الإمام سعود من أهل عمان، فنازل أهل سحار بألوف من المقاتلة، ودخلت سنة 1225 هـ وهم على ذلك يقاتلون ويغنمون، وأخذ مطلق ومن معه قرى كثيرة من نواحي سحار من أهل الباطنة، وبايع غالبهم على دين الله ورسوله والسمع والطاعة، ولم يبق محارب إلا مسقط ونواحيها، مملكة سعيد بن سلطان وما تحت ولاية عزان من سحار، وغنموا منها غنائم كثيرة وبعثوا بالأخماس إلى سعود في الدرعية.
أقبلت مراكب الإنجليز الذين استنجد بهم سعيد بن سلطان صاحب مسقط في عمان بعد أن نقض عهده مع الدرعية، وقصدت مراكبهم أهل بلد رأس الخيمة في عمان ورئيسها يومئذ سلطان بن صقر بن راشد بن مطر أمير القواسم، وحاربوهم فلم يحصلوا على طائل, فرفعوا على البلد بلورا وجعلوه في عين الشمس وقابلوا به البلد، فاشتعلت النار فيها وكان أكثر بيوتهم عسبان النخل فدخلوا البلد واستباحوها ونهبوا ما فيها وأشعلوا فيها النيران ودمروها، وهرب سلطان بن صقر وغالب أهل البلد حتى فرغ العدو منها.
عندما تحقق للإمام سعود أن آل خليفة أهل البحرين والزبارة يقع منهم بعض المخالفات, فخاف أن يقع أكبر من ذلك, فأرسل إليهم جيشا واستعمل عليه الأمير محمد بن معيقل, ثم أتبعه بعبد الله بن عفيصان واجتمعوا ونزلوا عند الزبارة المعروفة عند البحرين، فأقاموا فيها قريب أربعة أشهر حتى رجع الإمام سعود من الحج، فأرسل أمراء جيشه إلى آل خليفة يأمرونهم أن يفدوا على سعود فساقوهم كرها، فقدموا عليه في الدرعية، وهم الأمير سلمان بن أحمد بن خليفة، وأخوه عبد الله، وعبد الله بن خليفة وأبناؤهم، ومعهم كليب البجادي وغيره من أعوانهم, ورؤساء رعيتهم، فلما قدموا قرر عليهم سعود ما حدث منهم, ثم اعتقل رؤساءهم ورد أبناءهم وبقية الرعية إلى بلادهم, وكان سعود لما قبض عليهم أخذ جميع خيلهم ونجائبهم وغير ذلك من الشوكة لهم في البحرين، والزبارة، ثم أمر فهد بن سليمان بن عفيصان أن يعبر إلى البحرين ضابطا له، وجعله في بيت المال، ثم إن أبناء آل خليفة نقلوا أكثر نسائهم وأموالهم في السفن، ثم هربوا من الزبارة.
هو العلامة الشيخ القاضي حسين ابن شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب، ولد بمدينة الدرعية ونشأ بها وقرأ العلم على والده الشيخ محمد بن عبد الوهاب.
وكان كفيف البصر نير البصيرة جهوري الصوت بحيث يسمع تكبيره في الصلاة أدنى المسجد وأقصاه مع كثرة الخلائق، وكان له معرفة في الأصل (التوحيد) والفروع والتفسير, وله مجالس عديدة في تدريس الفقه والتفسير وغيرهما, وقد تولى إمامة مسجد البجيري في منازل الدرعية الشرقية، وكان خطيب الجمعة في مسجد الطريف الكبير الواقع تحت قصر آل سعود في المنازل الغربية من الدرعية، كما كان أحد قضاة الدرعية، وكان يقوم بالإفتاء.
أخذ عنه العلم جماعة منهم ابناه الشيخ علي بن حسين، والشيخ عبد الرحمن بن حسين، والشيخ أحمد الوهبي، والشيخ سعيد بن حجي، توفي في شهر ربيع الآخر في وباء أصاب الدرعية.
وخلف خمسة أبناء هم: الشيخ علي، والشيخ عبد الرحمن والشيخ حمد، والشيخ عبد الملك، وحسن، وأحفاده يعرفون اليوم على انفرادهم بآل حسين نسبة إلى جدهم الشيخ حسين بن شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب.
هو الأمير عبد الوهاب بن عامر المتحمي المشهور بـ (أبو نقطة) من بلدة طبب بعسير السراة، وعبد الوهاب من قبيلة ربيعة رفيدة، قدم عبد الوهاب مع أخيه محمد بن عامر على إمام الدرعية عبد العزيز بن محمد بن سعود في سنة 1215هـ فعاهداه على دين الله ومناصرة الدعوة السلفية والجهاد في سبيل نشرها، فقبل منهما وأرسل معهما سرية لإخضاع القبائل بقيادة ربيع بن زيد المخارم أمير ناحية الدواسر، فسارا من الدرعية برفقة هذه السرية فلما وصلا قرى عسير الشرقية المجاورة لبلاد شهران، جاء إليهم جميع وفود قبائل عسير تعلن ولاءها وانقيادها للإمام عبد العزيز بن محمد والدخول تحت إمارة محمد بن عامر المتحمي وحكم دولة الدرعية، فصار محمد بن عامر أميرا لجميع قبائل عسير السراة وعسير تهامة المعروفين برجال ألمع، فأخذ محمد ينشر دعوة التوحيد ويغزو أعداءها إلى أن وافاه الأجل المحتوم بعملة الجدري سنة 1217 هـ فخلفه على إمارة عسير وقبائلها أخوه عبد الوهاب (أبو نقطة) فأخذ عبد الوهاب يغزو ويقود الجيوش لنشر دعوة التوحيد السلفية ومحاربة أعدائها من أنصار البدع، حتى قتل في وادي بيش, وخلفه في الإمارة ابن عمه طامي بن شعيب.
نفى محمد علي باشا حاكم مصر عمر مكرم نقيب الأشراف إلى دمياط على الرغم أن مكرم كان له دور في تولية محمد علي شؤون البلاد، عندما قاد هو وعدد من مشائخ الأزهر ثورة لخلع خورشيد بيك باشا سنة 1805م تولى بعدها محمد علي حكم مصر، وحينما استقرت الأمور لمحمد علي خاف من نفوذ المشائخ، فنفى عمر مكرم إلى دمياط سنة 1809م, وأقام بها أربعة أعوام، ثم نقله إلى طنطا توفي فيها 1822م، وبذلك يكون محمد علي باشا قد انفرد بحكم مصر بعد القضاء على الزعامة الشعبية التي كان يتزعمها عمر مكرم.
نزل مطر شديد مصحوب برعد وبرق سال به شعاب بلدان كثيرة من نجد، وامتلأت الوديان حتى خشي الناس على محالهم ومنازلهم منه, وكان هذا السيل وقع مستهل جمادى الآخرة في جمرة القيظ وقت حلول الشمس برج السرطان، وهذا لم يعهد بنزوله في مثل هذا الناحية منذ أزمان.
كان حمود بن محمد أبو مسمار صاحب أبو عريش قد بايع الإمام سعودا على دين الله ورسوله والسمع والطاعة، ثم ظهر منه ما يريب من مخالفة المسلمين ومعاداتهم، وحدثت عداوة بينه وبين عبد الوهاب أبو نقطة ومنابذة, فكتب الإمام سعود إلى حمود بن محمد أبو مسمار يأمره أن يحارب أهل صنعاء ويسير إليهم جنوده، فلم يفعل، فأمر سعود أهل النواحي الحجازية واليمنية ومن يليهم بالمسير لقتاله, وبعث من الدرعية فرسانا انتقاهم مع نائبه غصاب العتيبي، وجعله ناظرا على أمراء النواحي، ونهاه عن المخالفة لعبد الوهاب أبي نقطة؛ لأنه أمير الجميع، فسار عبد الوهاب بجميع رعاياه من عسير وألمع وغيرهم من أهل الطور وتهامة، وسار علي بن عبد الرحمن المضايفي من الطائف وقراه وبوادي الحجاز وغيرهم أهل بيشة وشهران وعبيدة وقحطان، فاجتمع ما ينيف على خمسين ألف مقاتل يقودهم أبو نقطة, ثم حشد أبو مسمار بمن معه من أهل اليمن ونجران وقبائل يام وحاشد وبكيل وغيرهم من همدان, وداهم أبو مسمار جمع عسير الذي فيهم عبد الوهاب أبو نقطة وهم على غير أهبة قتال وحصل قتال شديد، وقتل عبد الوهاب وعدة من رجال قومه في هذه الواقعة, ثم كرت الجموع على قوم أبي مسمار فهزموهم هزيمة شنيعة، واستمروا في ساقتهم يقتلون ويغنمون، واستولوا على بعض خيامهم ومحطتهم، واستمر أبو مسمار في الهزيمة إلى حصنه أبو عريش، وأخذ المسلمون ظاهر بلاد صبيا ونواحيها، وغنموا أموالا كثيرة, واستولوا على حصنها صلحا، وجعل فيه غصاب عسكرا مرابطين، وبعثوا السرايا في تهامة، فقتلوا ودمروا وغنموا، وانفضت تلك الوقعة عن قتلى كثيرة من الفريقين, وكان للمسلمين سفن في البحر، فأخذوا غنائم كثيرة من بندر جازان.
حققت الدولة العثمانية انتصارا في معركة "تاتاريجه"، على الجيش الروسي البالغ 60 ألف شخص، قتل فيها من الروس 10 آلاف جندي.
الإمام سعود يحج الحجة السادسة وحج معه جمع ممن شملتهم دولته من أهل العارض والجنوب ووادي الدواسر والأحساء ونواحيه وعمان وأهل نجد وأهل التهايم والحجاز واليمن والمدينة النبوية، ومعهم النساء والأطفال والثقيل والخفيف، وبنات الإمام سعود، وكثير من نساء آل مقرن، ودخلوا مكة واعتمروا وحجوا بأمان عظيم لا يحمل فيه سلاح، ونزل سعود القصر الشمالي من البياضية، وأهدى عليه الشريف غالب هدايا سنية وأعطاه عطاء جزيلا وبذل في مكة من الصدقات والعطاء شيئا كثيرا، ويزوره الشريف كل يوم إلا قليلا، كأنه أحد أمرائه الذين في نجد, ويدخل سعود الحرم ويطوف بالبيت ويجلس فوق زمزم مقابل البيت الشريف، وكسا الكعبة المشرفة بالقيلان الأسود الفاخر، وجعل إيزارها وكسوة الباب من الحرير الأحمر المطرز بالذهب والفضة، ثم رحل عنها في العشر الأواخر من ذي الحجة، وبعث إلى المدينة مرابطة بدل الذين فيها، ورجع إلى وطنه ولم يحج في هذه السنة أحد من أهل الشام ولا مصر ولا استانبول ولا العراق إلا من كان يحج بأمان الإمام سعود.