أنساب الأشراف للبلاذري

مدة قراءة الصفحة : 4 دقائق .
الجزء الأول [القول في بيان نسب النبي صلى الله عليه وآله وسلم] [1- من نوح إلى عدنان] بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وبه ثقتي (نسب نوح وأولاده:) [1] 1- قَالَ أَحْمَد بْن يَحْيَى بْن جابر: أَخْبَرَنِي جماعة من أهل العلم بالكتب قالوا: نوح عليه السلام بن لامك بن متوشلخ بن أخنوخ- وهو إدريس عليه السلام- بن يارد بن مهلائيل [2] بن قينان بن أنوش بن شيث بن آدم. 2- وقالوا: لما قتل قائين بن آدم أخاه هابيل، ولد لآدم شيث. فقال آدم: هذا هبة من الله، وخلف صدق من هابيل. فسمي شيث: هبة الله. 3- وروي عن محمد بن إسحاق بن يسار [3] ، إنه قال: سمي أخنوخ «إدريس» لأنه أول من خط بقلم، ودرس الكتب. قال: وكأن أنوش أول من غرس النخلة، وزرع الحبة، ونطق بالحكمة. 4- وقال بعض أهل المدينة: هو نوح بن سلكان بن مثوبة بن إدريس عليه السلام بن الزائد بن مهلهل بن قنان بن الطاهر بن هبة الله بن آدم، وزعم أن ذلك عن الزهري. والأول أثبت وأشهر. 5- وحدثني عباس بن هشام بن محمد بن السائب الكلبي، عن أبيه، عن جده وغيره، قالوا: العرب العاربة عاد، وعبيل ابنا عوض بن إرم بن سام بن نوح. وجرهم __________ [1] زدنا العنوان للوضاحة. [2] خ: بهلاليل والتصحيح عن ابن سعد وابن حبيب والطبرى وغيرهم. [3] ليس عند ابن هشام ولكن ذكر السهيلي (1/ 10) عن «ابن إسحاق في الكتاب الكبير» وأشار إليه أيضا تأريخ الطبرى، ص 174.