القصيدة التائية في القدر

مدة قراءة الصفحة : دقيقة واحدة .
نص السؤال الذي أُورد على شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: 1- أيا علماءَ الدين ذمِّيُّ دينكم .
.
.
تحيرَّ دُلُّوه بأوضحِ حجةِ 2- إذا ما قضى ربيْ بكفريْ بزعمكم .
.
.
ولم يَرضَهُ مني فما وَجْهُ حيلتي 3- دعاني وسدَّ البابَ عنيْ فهل إلى .
.
.
دخوليْ سبيلٌ بيِّنوا لي قضيتي 4- قضى بضلاليْ ثم قال: ارضَ بالقضا .
.
.
فما أنا راضٍ (1) بالذي فيه شقوتي 5- فإن كنت بالمقضيِّ -ياقومُ- راضيًا .
.
.
فَرَبِّيَ لا يرضى بشؤمِ بليَّتي (2) 6- وهل (3) ليْ رضا ما ليس يرضاه سيدي .
.
.
فقد حِرْتُ دُلوني على كشف حيرتي 7- إذا شاء ربِّيْ الكفرَ مني مشيئةً .
.
.
فهل أنا عاصٍ في (4) اتباع المشيئةِ (5) 8- وهل ليْ اختيارٌ أن أخالفَ حُكْمَهُ .
.
.
فبالله فاشفوا بالبراهين غُلتي (6) (7)

(1) في ط: فما أنا أرضى.
(2) في عقود: شكيَّتي.
(3) في ط وب وج: فهل.
(4) في ط وهـ: باتباع.
(5) في ب وج: مشيئتي.
(6) في ط: علتي.
(7) في أ: تقديم البيت الثامن على السابع.