الإهتمام بالسيرة النبوية باللغة البنغالية

مدة قراءة الصفحة : دقيقة واحدة .
ثم ظهر في الساحة الشاعر سيد سلطان، (1550ـ1648م) ، وألَّف كتباً عديدة تشتمل على جوانب من السيرة النبوية، وهي: رسول بيجوي، "فتح الرسول"، شب إئ معراج، "ليلة المعراج" نبي بنغشه "أسرة النبي" فقد ضمنها كثيراً من حكايات السيرة النبوية (1) .
وألف الشيخ بران (1555ـ1615م) كتاباً سماه بـ"نور نامه" يتضمن خلق محمد صلى الله عليه وسلم وحقيقة خلقه (2) .
وألف مير محمد شفيع (1559ـ1630م) كتابين في السيرة النبوية باللغة البنغالية، هما: نور قنديل، ونور نامه.
وهما يتحدثان عن (خرافة) حقيقة النور المحمدي (3) .
أما في القرن السابع عشر، فقد ألفت ثلاثة كتب تتضمن سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم، فألف الشيخ ساند (1560ـ1625م) "رسول بيجوي" "فتح الرسول"، وألف عبد الحكيم (1620ـ1690م) كتابين، الأول: نور نامه، (4) والثاني: رسول بيجوي "فتح الرسول".
وفي القرن الثامن عشر، ألفت ثلاثة كتب تتضمن سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم، فألف المدعو فقير ساند كتاباً بعنوان: "نبي نامه"، وألف عبد الكريم خوندكار كتاباً بعنوان "نور نامه"، وألف الشاعر غلام رسول كتاباً آخر بعنوان: "رسول بيجوي كابّى" "قصيدة فتح الرسول".


(1) طبعت بعض هذه الكتب مجموعة باسم "نبي بنغش" من قبل "بنغله أكاديمي" بعناية الأستاذ أحمد شريف.
(2) كما يصوره الشاعر.
(3) انظر ما ذكره الشيخ أبو القاسم بهونيان: دراسة السيرة النبوية باللغة البنغالية ص (55) .
(4) وقد طبع بعناية "بنغله أنين بورد" (مجلس تحسين اللغة البنغالية) سنة 1970م.