إن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن - تخريجا وشرحا

مدة قراءة الصفحة : 4 دقائق .
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لانبي بعده أما بعد فمن الآثار المشتهرة على الألسنة: «إن الله يزع بالسلطان مالا يزع بالقرآن». وإليك تخريجه، وألفاظه، وبيان معناه: روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ـ ولم أجده مسنداً ـ، وروي عن عمر، وعثمان، وعمر بن عبدالعزيز، والحسن البصري، وذُكر بأنه من قول أهل العلم والتجربة، والحكماء. بيان ذلك: 1 ـ روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ــ ولم أجده مسنداً ـــ: قال ذلك الماورديُّ (ت 450 هـ) في «أدب الدنيا والدين» (ص 135) قال: وروي عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «إن الله ليزع بالسلطان أكثر مما يزع بالقرآن». وقال عدد من العلماء: وفي الحديث، منهم: ابن السكيت (ت 244 هـ) في «إصلاح المنطق» (ص 185) قال: (ويقال: وَزَعتُهُ أَزَعُهُ وَزْعًا، إذا كففته, وقال الأصمعي: وجاء في الحديث: «من يَزَع السلطان أكثر ممن يَزَع القرآن» , ويقال: لا بد للناس من وَزَعَةٍ، أي من كَفَفة).