القول السديد في الرد على من أنكر تقسيم التوحيد

مدة قراءة الصفحة : دقيقة واحدة .
مقدمة .
.
.
القَوْلُ السَّدِيد في الرَّدِّ عَلَى مَنْ أَنكَرَ تَقْسِيمَ التَّوْحِيد تأليف: عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر بسم الله الرحمن الرحيم تقديم: فضيلة الشيخ العلاَّمة: صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان الحمد لله رب العالمين يقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق {وَقُلْ جَآءَ الحَقُّ وَزَهَقَ البَاطِلُ إِنَّ البَاطِلَ كَانَ زَهُوقاً} 1، والصلاة والسلام على نبينا محمد الذي أخرج الله به الناس من الظلمات إلى النور وترك أمته على البيضاء لا يزيغ عنها إلا هالك.
وبعد: فمن حكمة الله سبحانه وتعالى أن يبتلي أهل الحق بأهل الباطل ليحصل الجهاد في سبيل الله بالسلاح وبالقلم واللسان دفاعاً عن الحقّ وردّاً للباطل: {ذَلِكَ وَلَوْ يَشَآءُ اللهُ لاَنتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِن لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ} 2.
.
وإنه في زماننا هذا خلوفٌ تهرف بما لا تعرف وتردد أقوال قوم أرادوا مقاومة الحقّ

1 سورة الإسراء، الآية 81.
2 سورة محمد، الآية 4.