الجواهر الثمينة في محاسن المدينة

مدة قراءة الصفحة : دقيقة واحدة .
الجواهر الثمينة في محاسن المدينة تأليف السَّيد محمَّد كِبريت الحُسَينِي المدَنِي ت ( 1070 ) هـ تحقيق أَحمَد سَعِيد بن سِلمِ من ص 5-10 مقدمة المحقق .
.
.
الحمد لله الذي علم بالقلم، علم الإنسان مالم يعلم، والصلاة والسلام على سيد البشر ؛ الذي قال: ((والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون)) وعلى آله الطيبين، وعلى صحابته الذين عملوا على نقل رسالة الحق إلى العالم، وسلم تسليماً كثيراً، وبعد: .
.
.
هذا كتاب ((الجواهر الثمينة في محاسن المدينة)) على ساكنها أفضل الصلاة والسلام، للعلامة السيد محمد كبريت الحسيني المدني من علماء القرن الحادي عشر الهجري.
.
.
.
وقد اعتمدت في إظهار هذا الكتاب إلى حيز الوجود على ثلاث نسخ خطية، إحداها: نسخة دار الكتب المصرية، وتحتوي على (162) ورقة، وفي كل ورقة صفحتان من المقاس الصغير، وفي كل ورقة في المتوسط (21) سطراً، وفي كل سطر ثماني كلمات على المتوسط، وخطها نسخي لا بأس به، إلا أن بعض العبارات اعتراها المسح مما يجعل قراءتها صعبة، وقد قام بنسخ هذه النسخة إسماعيل الرفاعي عام (1185 هـ) من نسخة موقوفة من قبل السيد أبو الأنوار السادات عام 1193 هـ وقد رمزت إليها بحرف (أ).
.
.
.
وأما النسخة الثانية: فهي نسخة خزانة شيخ الإسلام عارف حكمت، ضمن مكتبة الملك عبد العزيز بالمدينة المنورة، تحتوي هذه النسخة على (60) ورقة، وفي كل ورقة صفحتان من المقاس الكبير، وتحتوي كل صفحة على (27) سطراً، وفي كل سطر (14) كلمة في المتوسط، وأما خط هذه النسخة فهو أقرب ما يكون إلى خط الرقعة، وقد نقلت هذه النسخة في شهر رمضان عام (1208هـ) وقد فرغ المؤلف من وضعها في أواخر ربيع الآخر (1048هـ) وتمت كتابة النسخة التي نقلت منها هذه النسخة التي بين أيدينا في أواخر شوال من نفس السنة، وهذه موقوفة من قبل أحمد رحمة الله بن عصمة الله الحسيني (1) عام (1266هـ) وقد رمزت لها بحرف (ب).