مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة - ط عالم الفوائد
مدة
قراءة الصفحة :
4 دقائق
.
للجنة: أنت رحمتي أرحم بك من أشاء، وقال للنار: أنت عذابي أعذب بك
من أشاء" الحديث (1).
وفي "السنن " عن أ بي هريرة أن رسول الله ع! يم قال: " لما خلق الله الجنة
والنار أرسل جبريل إلى الجنة فقال: آذهب فانظر إليها وإ لى ما أعددت
لاهلها. قال: فذهب فنظر إليها وإ لى ما أعد الله لأهلهاه. ." ا لحديث (2).
وفي "الصحيحين " (3) في حديث الاسراء: "ثئم رفعت لي لسدرة
ا لمنتهى، فاذا ورقها مثل اذان الفيول، واذا نبقها مثل قلال هجر، وإذا أربعة
أ نهار: نهران ظاهران، ونهران باطنان، فقلت: ما هذا يا جبريل؟ قال: اما
النهران الظاهران فالنيل والفرات، وأما الباطنان فنهران في ا لجنة) ".
وفيه أيضا: "ثم أدخلت الجنة، فإذا جنابذ اللؤلؤ (4)، واذا ترابها
ا لمسك " (5).
وفي "صحيح البخاري " (6) عن أنس عن النبي غ! يم قال: "بينا انا أسير
في الجنة إذا أنا بنهر حافتاه قباب الدر المجوف، قال: قلت: ما هذا يا
جبريل؟ قال: هذا الكوثر الذي أعطاك رئك. فضرب الملك بيده فإذا طينه
(1) " صحيح البخاري " (0 485)، و"صحيح مسلم " (6 284).
(2) اخرجه أبو داود (4 4 7 4)، والترمذي (0 6 5 2)، والنساني (3772)، وصححه
الترمذي، وابن حبان (4 739)، وا لحاكم (1/ 6 2) ولم يتعقبه الذهبي.
(3) " البخاري " (07 32)، و" مسلم " (164) من حديث مالك بن صعصعة.
(4) جمع جنبذة. وهي القبة. " النهاية " (1/ 5 0 3).
(5) "البخاري " (9 34)، و"مسلم " (63 1) من حديث ابي ذر.
(6) (6581).
46