شيوخ البيهقي في السنن الكبرى = التراجم

مدة قراءة الصفحة : 4 دقائق .
مَوسُوعةُ رِجَالِ الْسُنَنِ الْكُبْرَى للإمَامِ الحَافِظِ أَبِي بَكْر أَحْمَد بنِ الحَُسَين بن عَليّ البَيْهَقِيّ (ت 458) (وما ذُكِرَ فِيهم مِنْ جَرْحٍ أَوتَعْدِيلٍ) الْطَبَقَةُ الأُوْلَى شُيُوخِ الإمَامِ الحَافِظِ البَيْهَقِيّ جمعه: أبو عبد الله حامد بن أحمد آل بكر المقدمة إن الحمد للّه , نحمده، ونستعينه، ونستغفره , ونعوذ بالله من شرور أنفسنا , وسيئات أعمالنا , من يهده الله فلا مضل له , ومن يُضلل فلا هادي له , وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له , وأشهد أن محمداً عبده ورسوله , صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه , ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين , وسلم تسليما كثيرا , أما بعد: فإن الاشتغال بالعلم من أجل القربات وأفضل الطاعات، ولا يخفى ما لعلم الحديث من الفضل والشرف، ويكفي من اشتغل به أنه من أكثر الناس صلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فأهل الحديث إن لم يصحبوا نَفْس النبي صلى الله عليه وسلم فأنفاسه صحبوا .. وهذه ورقات معدودة كتبتها في تراجم شيوخ الإمام الحافظ أبي بكر أحمد بن الحسين بن علي البيهقي في سننه الكبرى .. كتبتها تسهيلاً لمن رامها، وتيسيراً لمن أراد تنقيحها ونقدها .. ولا يخفى أن الإمام البيهقي متأخرٌ عن أصحاب الكتب الستة الذين هم أخذوا جل الاهتمام بنقد رجالهم لذا فقد وجد الباحثون صعوبة في الحكم على أسانيد البيهقي ومن في طبقته لعدم توفر تراجم لطبقات أسانيده لاسيما الطبقات الثلاثة الأولى من الإسناد .. وأشدهم صعوبة طبقة شيوخ البيهقي -رحمه الله تعالى- فقد سلك المخرجون لأسانيد البيهقي طريقة المستخرجات في الحكم على أسانيده تجنباً للتعرض لهذه الطبقات وقد قمت بجمع أسماء شيوخه واستفدت ممن ذكر شيوخه سرداً كالدكتور نجم خلف وإن وقعت له أوهام في ذلك، ثم ذكرت ما وقفت عليه من الكلام عليهم سواء جرحاً وتعديلاً، أو تعريفاً بهم، وبعضهم بيضت له لأني لم أقف على من ترجم له.