شيعة ممدوحة
وأشياع مذمومة
المقدمة :
الحمد لله الواحد الأحد تنزه ربنا عن الشريك أو الصاحبة أو الولد. {وَقُلِ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَم يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلَّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً }الإسراء111
وقل -أيها الرسول- : الحمد لله الذي له الكمال والثناء، الذي تنزَّه عن الولد والشريك في ألوهيته، ولا يكون له سبحانه وليٌّ مِن خلقه فهو الغني القوي، وهم الفقراء المحتاجون إليه، وعظِّمه تعظيمًا تامًا بالثناء عليه وعبادته وحده لا شريك له، وإخلاص الدين كله له.
الحمد لله الحي الباقي على الدوام المنفرد بالعز والقهر والجلال والإكرام الحاكم بالحمام على الخاص و والعام فلا محيد لأحد عنه ولو عمر ألف عام جعل الزرع البشري بمنجل الموت حصيداً و في بيدر الأجداث بدياس البلى فقيداً ويقسمه يوم يذرؤه
خلقاً جديداً فريقاً في الجنة و فريقاً في دار الانتقام فسبحانه من واحد قهار جواد وارث العباد و البلاد باعث الرفات للمعاد جامع الناس ليوم تدحض فيه الأقدام نحمده على ما ساء و سر و نشكره على ما حلا و مر و نؤمن بما قدر من خير و شر و نسأله الرضى بما قضى و سطرته الأقلام و نشهده أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ذو القدرة الباهرة و السطوة الباطشة القاهرة المعيد خلقه بعد الفناء فإذا هم بالساهرة في يوم لا كالأيام و نشهد أن سيدنا محمداً عبده الأمين و رسوله المأمون الذي أنزل عليه في كتابه المكنون مخاطباً له بقوله تعالى ( إنك ميت و إنهم ميتون ) و اختار له على هذه الدنيا الدنية , الوسيلة في دار السلام صلى الله أشرف الصلوات عليه و ساق من التحيات أفضلها إليه و أنزله المنزل المقرب لديه و بلغه نهاية المرام و أعلى الإكرام و رضي الله عن آله الأشراف السادة و أصحابه الأعلام القادة و تابعيهم في الهدى و العبادة و عليهم من ربنا السلام
شيعة ممدوحة
وأشياع مذمومة
المقدمة :
الحمد لله الواحد الأحد تنزه ربنا عن الشريك أو الصاحبة أو الولد. {وقل الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا }الإسراء111
وقل -أيها الرسول- : الحمد لله الذي له الكمال والثناء، الذي تنزه عن الولد والشريك في ألوهيته، ولا يكون له سبحانه ولي من خلقه فهو الغني القوي، وهم الفقراء المحتاجون إليه، وعظمه تعظيما تاما بالثناء عليه وعبادته وحده لا شريك له، وإخلاص الدين كله له.
الحمد لله الحي الباقي على الدوام المنفرد بالعز والقهر والجلال والإكرام الحاكم بالحمام على الخاص و والعام فلا محيد لأحد عنه ولو عمر ألف عام جعل الزرع البشري بمنجل الموت حصيدا و في بيدر الأجداث بدياس البلى فقيدا ويقسمه يوم يذرؤه
خلقا جديدا فريقا في الجنة و فريقا في دار الانتقام فسبحانه من واحد قهار جواد وارث العباد و البلاد باعث الرفات للمعاد جامع الناس ليوم تدحض فيه الأقدام نحمده على ما ساء و سر و نشكره على ما حلا و مر و نؤمن بما قدر من خير و شر و نسأله الرضى بما قضى و سطرته الأقلام و نشهده أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ذو القدرة الباهرة و السطوة الباطشة القاهرة المعيد خلقه بعد الفناء فإذا هم بالساهرة في يوم لا كالأيام و نشهد أن سيدنا محمدا عبده الأمين و رسوله المأمون الذي أنزل عليه في كتابه المكنون مخاطبا له بقوله تعالى ( إنك ميت و إنهم ميتون ) و اختار له على هذه الدنيا الدنية , الوسيلة في دار السلام صلى الله أشرف الصلوات عليه و ساق من التحيات أفضلها إليه و أنزله المنزل المقرب لديه و بلغه نهاية المرام و أعلى الإكرام و رضي الله عن آله الأشراف السادة و أصحابه الأعلام القادة و تابعيهم في الهدى و العبادة و عليهم من ربنا السلام