الرد الوجيز على الشيخ ربيع المدخلي

مدة قراءة الصفحة : 4 دقائق .
بسم الله الرحمن الرحيم الرد الوجيز الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين، والصلاة والسلام على المبعوث بالدعوة إلى صراط الله المستقيم، صراط الذين أنعم الله عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين.
.
.
وبعد،،، * مدخل: فقد كتب الأخ الشيخ ربيع بن هادي المدخلي كتاباً سماه (جماعة واحدة لا جماعات، وصراط واحد لا عشرات.
.
حوار مع الشيخ عبدالرحمن بن عبدالخالق)
.
.
ولما كان كتابه هذا مبنياً على مجموعة من التهم الباطلة، والرمي بالعظائم، وتأصيل منهج باطل في النقد والحكم على أهل الإسلام فقد أحببت أن أكتب توضيحاً موجزاً لبيان حقيقة الخلاف بيني وبين الشيخ ربيع بن هادي المدخلي -سامحه الله-،وبيان ما في منهج الشيخ ربيع بن هادي من مخالفة منهج أهل السنة والجماعة في العدل والإحسان والدعوة إلى الله.
وهذا التوضيح الموجز هو مقدمة إن شاء الله لرد تفصيلي على كل ما أثاره الشيخ ربيع من قضايا، وما وضعه من أصول تخالف أصول أهل السنة والجماعة.
وكان من جملة التهم والمطاعن والأحكام الظالمة التي أطلقها الأخ الشيخ ربيع عليّ قوله: · قال: "هذه دعوة من عبدالرحمن لإقرار الباطل والبدع والتصوف والتعطيل لأسماء الله وصفاته" (ص/145) · وقال: "ونسي عبدالرحمن أنه بهذا الأسلوب يدافع عن نفسه وعن أهل البدع والباطل أسلوب دحلان والكوثري وأمثالهما من أهل الباطل" (ص/31) · وقال: "إن عبدالرحمن يحترم رؤوس أهل البدع المعاصرين ورؤوس أهل الفتن الحزبيين" (ص/ 194) · وقال: "الخلاصة أن عبدالرحمن بن عبدالخالق شديد الحنق على علماء المنهج السلفي وطلابه، ومن هذا المنطلق كثر طعنه فيهم ظلماً واستمر على هذا الطعن والتهويش والتشويش ما يقارب ثلاثين عاماً" (ص/194) · وقال: "لم يقتصر عبدالرحمن على السلفيين وتشويهه لهم بل تجاوز ذلك إلى تشويه السلفية نفسها" (ص/196)