مكتبة فقه السياسة الشرعية
الكتاب الاثالث
نظرية الإمامة
عند الشيعة
عرض و نقد
تأليف الأستاذ
حسني محمد العطار
غزة
2011 ـــ 2012
فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا لِّيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ
إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ
الأنعام: 144
الإهداء
إلى العاملين لرفع راية الحق عالية
إلى أسرانا يوم كسر قيودهم
وإلى الذين ما زالوا ينتظرون
المقدمة
الحمد لله, نحمده ونستعينه ونستهديه, ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له, ونشهد أن محمداً عبده ورسوله, أرسله للعالمين بدين سهل وعقيدة ميسر, لا تعقيد فيها ولا غموض, نصلي ونسلم عليه وعلى آله وصحبه ومن تبعهم إلى يوم الدين.
أما بعد:
إن المتأمل في عقائد المسلمين، يجد أنها أُسست على قواعد من الوضوح واليسر، فلا تعارض بينها وبين الفطرة السوية أو العقل الصحيح السليم، لهذا أقبل عليها الناس شرقاً وغرباً.
من أصحاب الحضارات التي سبقت، فما وجدوا في عقائد المسلمين شيئاً من الخرافات، أو التعقيدات العقلية، أو الأساطير، فكان الانسجام النفسي و العقلي و الروحي مع هذا الدين.
إلا أن أعداء الإسلام و خصوصاً الذين عجزوا عن مواجهته وجهاً لوجه, و أمام عجزهم , لجأوا إلى وسائل من الخداع و المكر و الكيد و التزوير و التزييف, فما كان منهم إلا أن ابتدعوا عقائد غريبة، ضالة، منحرفة، أضافوها لدين الإسلام فانحرفوا به كثيراً عن منابعه الأصيلة الصحيحة.
و من أخطر هذه العقائد، عقيدة المهدي المنتظر، والتي هي أبرز عقائد الشيعة، بل هي معتمد عقائدهم بأكملها، هذه العقيدة التي صاحبتها كثير من الخرافات العقلية و النفسية و الروحية, بالإضافة إلى كثير من البدع المنحرفة الخطيرة.
مكتبة فقه السياسة الشرعية
الكتاب الاثالث
نظرية الإمامة
عند الشيعة
عرض و نقد
تأليف الأستاذ
حسني محمد العطار
غزة
2011 ـــ 2012
فمن أظلم ممن افترى على الله كذبا ليضل الناس بغير علم
إن الله لا يهدي القوم الظالمين
الأنعام: 144
الإهداء
إلى العاملين لرفع راية الحق عالية
إلى أسرانا يوم كسر قيودهم
وإلى الذين ما زالوا ينتظرون
المقدمة
الحمد لله, نحمده ونستعينه ونستهديه, ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له, ونشهد أن محمدا عبده ورسوله, أرسله للعالمين بدين سهل وعقيدة ميسر, لا تعقيد فيها ولا غموض, نصلي ونسلم عليه وعلى آله وصحبه ومن تبعهم إلى يوم الدين.
أما بعد:
إن المتأمل في عقائد المسلمين، يجد أنها أسست على قواعد من الوضوح واليسر، فلا تعارض بينها وبين الفطرة السوية أو العقل الصحيح السليم، لهذا أقبل عليها الناس شرقا وغربا.
من أصحاب الحضارات التي سبقت، فما وجدوا في عقائد المسلمين شيئا من الخرافات، أو التعقيدات العقلية، أو الأساطير، فكان الانسجام النفسي و العقلي و الروحي مع هذا الدين.
إلا أن أعداء الإسلام و خصوصا الذين عجزوا عن مواجهته وجها لوجه, و أمام عجزهم , لجأوا إلى وسائل من الخداع و المكر و الكيد و التزوير و التزييف, فما كان منهم إلا أن ابتدعوا عقائد غريبة، ضالة، منحرفة، أضافوها لدين الإسلام فانحرفوا به كثيرا عن منابعه الأصيلة الصحيحة.
و من أخطر هذه العقائد، عقيدة المهدي المنتظر، والتي هي أبرز عقائد الشيعة، بل هي معتمد عقائدهم بأكملها، هذه العقيدة التي صاحبتها كثير من الخرافات العقلية و النفسية و الروحية, بالإضافة إلى كثير من البدع المنحرفة الخطيرة.