مقدمة الطبعة الثانية
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على الرسول الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد: فقد اتصل بي بعض الإخوة من طلبة العلم الذين أشادوا بالكتاب، وأبدى بعضهم ملحوظات يسيرة، فجزاهم الله خيرًا.
وقد كثر السؤال عن الكتاب من أبناء الشيعة الاثني عشرية، وجرى النقاش عن بعض ما ورد فيه، واستغرب كثير ممن اتصل بي تلك الحقوق التي ذكرها أهل السنة في حق آل البيت - رضي الله عنهم - ، وجوابي لهم:
بأن الحقوق التي ذكرت في هذه الرسالة نقلت من بطون الكتب، ومن أقوال المحققين من سلف الأمة.
واهتمام أهل السنة بآل البيت معلوم مشهور، ولا يلمز أحد أهل السنة في انتقاص آل البيت إلا جاهل أو مبغض أو صاحب هوى.
وأعتذر للإخوة الكرام عن طلبهم إطالة المباحث والنقولات ،فقد أبقيت الرسالة كما هي على زيادات يسيرة واستدراكات قليلة.
وأسأل الله سبحانه وتعالى أن ينفع بها
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
المقدمة
إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله،و صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا. . . . أما بعد:
فقد أوجب الله سبحانه وتعالى لأهل بيت نبيه - صلى الله عليه وسلم - حقوقًا، وخصهم بفضائل، وقد ظهر الفرق جليًا بين أهل السنة وبين مخالفيهم في تلقيهم لهذه الحقوق والفضائل، فأهل السنة أقروا بها وقاموا بها دون أي غلو أو تفريط، أما مخالفوهم فقد كانوا على طرفي نقيض في هذا، فطائفة منهم زادوا على هذه الحقوق أشياء؛ بل منهم من بلغ بأصحابها منزلة رب العالمين، وقابلهم من تركها واعترض عليها، بل منهم من جعل أصحابها في منزلة الظالمين.
فنسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا في هذه الرسالة المختصرة في التعريف بهم وبيان حقوقهم الشرعية بلا إفراط ولا تفريط.
. . .
مقدمة الطبعة الثانية
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على الرسول الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد: فقد اتصل بي بعض الإخوة من طلبة العلم الذين أشادوا بالكتاب، وأبدى بعضهم ملحوظات يسيرة، فجزاهم الله خيرا.
وقد كثر السؤال عن الكتاب من أبناء الشيعة الاثني عشرية، وجرى النقاش عن بعض ما ورد فيه، واستغرب كثير ممن اتصل بي تلك الحقوق التي ذكرها أهل السنة في حق آل البيت - رضي الله عنهم - ، وجوابي لهم:
بأن الحقوق التي ذكرت في هذه الرسالة نقلت من بطون الكتب، ومن أقوال المحققين من سلف الأمة.
واهتمام أهل السنة بآل البيت معلوم مشهور، ولا يلمز أحد أهل السنة في انتقاص آل البيت إلا جاهل أو مبغض أو صاحب هوى.
وأعتذر للإخوة الكرام عن طلبهم إطالة المباحث والنقولات ،فقد أبقيت الرسالة كما هي على زيادات يسيرة واستدراكات قليلة.
وأسأل الله سبحانه وتعالى أن ينفع بها
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
المقدمة
إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله،و صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا. . . . أما بعد:
فقد أوجب الله سبحانه وتعالى لأهل بيت نبيه - صلى الله عليه وسلم - حقوقا، وخصهم بفضائل، وقد ظهر الفرق جليا بين أهل السنة وبين مخالفيهم في تلقيهم لهذه الحقوق والفضائل، فأهل السنة أقروا بها وقاموا بها دون أي غلو أو تفريط، أما مخالفوهم فقد كانوا على طرفي نقيض في هذا، فطائفة منهم زادوا على هذه الحقوق أشياء؛ بل منهم من بلغ بأصحابها منزلة رب العالمين، وقابلهم من تركها واعترض عليها، بل منهم من جعل أصحابها في منزلة الظالمين.
فنسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا في هذه الرسالة المختصرة في التعريف بهم وبيان حقوقهم الشرعية بلا إفراط ولا تفريط.
. . .