ألوية النصر في الرد
على
خوارج العصر
كتبه
أبو رائد
سعود بن صالح السعدي المالكي
جوال: 051236656
aburayd@hotmail. com
www. aburayd. cjb. net
الكتاب لم يطبع بعد وقد أذنت لمن أراد طباعته بشرط أن يرفق مع المطبوع إذنا خطيا مني
ألوية النصر في الرد على خوارج العصر
قدم له فضيلة الشيخ الدكتور
عبود بن على بن درع القحطاني
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسولنا الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد
فقد بين الله في كتابه العزيز أن الاختلاف واقع، وأنه سنة من سنن الله التي لا تبديل ولا تغير في كل الأمم وجميع الناس، بل قد ورد آيات كثيرة في كتاب الله تنهى عن الاختلاف والتفرق، وتحذر منه، وتتوعد المفترقين وتحذر مما وقع فيه أهل كتاب الله والمشركون والأمم السابقة التي أفترقت واختلفت وانقسمت إلى شيع وأحزاب بعد ما أنزل الله إليهم ما يتقون، حيث أرسل الرسل وأنزل الكتب بالبينات فكان أختلفهم بعد الهدى، وتفرقهم بعد وفاق، وضلالهم بعد بينة، قال سبحانه {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}(153) سورة الأنعام
فالصراط المستقيم هو القران والاسلام والفطرة التى فطر الله الناس عليها، والسبل هى الأهواء والفرق والبدع والمحدثات، فال مجاهد رحمه الله ولا تتبعوا السبل يعنى البدع والضلالات.
ولقد أخبرنا الحق جل جلاله أن الذين يتبعون المتشابه هم أهل لزيغ والفتنة وهو أهل الأهواء والافتراق قال سبحانه:
ألوية النصر في الرد
على
خوارج العصر
كتبه
أبو رائد
سعود بن صالح السعدي المالكي
جوال: 051236656
aburayd@hotmail. com
www. aburayd. cjb. net
الكتاب لم يطبع بعد وقد أذنت لمن أراد طباعته بشرط أن يرفق مع المطبوع إذنا خطيا مني
ألوية النصر في الرد على خوارج العصر
قدم له فضيلة الشيخ الدكتور
عبود بن على بن درع القحطاني
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسولنا الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد
فقد بين الله في كتابه العزيز أن الاختلاف واقع، وأنه سنة من سنن الله التي لا تبديل ولا تغير في كل الأمم وجميع الناس، بل قد ورد آيات كثيرة في كتاب الله تنهى عن الاختلاف والتفرق، وتحذر منه، وتتوعد المفترقين وتحذر مما وقع فيه أهل كتاب الله والمشركون والأمم السابقة التي أفترقت واختلفت وانقسمت إلى شيع وأحزاب بعد ما أنزل الله إليهم ما يتقون، حيث أرسل الرسل وأنزل الكتب بالبينات فكان أختلفهم بعد الهدى، وتفرقهم بعد وفاق، وضلالهم بعد بينة، قال سبحانه {وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون}(153) سورة الأنعام
فالصراط المستقيم هو القران والاسلام والفطرة التى فطر الله الناس عليها، والسبل هى الأهواء والفرق والبدع والمحدثات، فال مجاهد رحمه الله ولا تتبعوا السبل يعنى البدع والضلالات.
ولقد أخبرنا الحق جل جلاله أن الذين يتبعون المتشابه هم أهل لزيغ والفتنة وهو أهل الأهواء والافتراق قال سبحانه: