رسالة دكتوراة تقدم بها: عادل شافي عيفان
بإشراف: أد محمد رمضان عبد الله
بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمة
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
وبعد:
فإنَّ الله أنزل القرآن كتاب هداية ونور ورحمة للعالمين، وكان منهج القرآن الكريم ترسيخ العقيدة في النفوس، ويعرضها باسلوب يقنع العقل ويُمتع العاطفة، فأتت عقيدة القرآن صافية ليس فيها أي تعقيد، ولا جدال لا يخدم الأمة في معاشها ومعادها.
ولكن بعد انتقال النبي - صلى الله عليه وسلم - وانقضاء عصر الصحابة الكرام ونتيجة لاتساع رقعة الاسلام فقد كثر السؤال حول العقيدة وأثيرت الشبه حول الاسلام وسرعان ما ظهرت تيارات منحرفة تحاول النيل من عقيدة القرآن الكريم والسنَّة المطهَّرة، فقيض الله تعالى علماء ربانيين ضحوا باوقاتهم وجعلوا عقولهم وعلمهم لخدمة العقيدة وحراستها ورد الشبه عنها.
رسالة دكتوراة تقدم بها: عادل شافي عيفان
بإشراف: أد محمد رمضان عبد الله
بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمة
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
وبعد:
فإن الله أنزل القرآن كتاب هداية ونور ورحمة للعالمين، وكان منهج القرآن الكريم ترسيخ العقيدة في النفوس، ويعرضها باسلوب يقنع العقل ويمتع العاطفة، فأتت عقيدة القرآن صافية ليس فيها أي تعقيد، ولا جدال لا يخدم الأمة في معاشها ومعادها.
ولكن بعد انتقال النبي - صلى الله عليه وسلم - وانقضاء عصر الصحابة الكرام ونتيجة لاتساع رقعة الاسلام فقد كثر السؤال حول العقيدة وأثيرت الشبه حول الاسلام وسرعان ما ظهرت تيارات منحرفة تحاول النيل من عقيدة القرآن الكريم والسنة المطهرة، فقيض الله تعالى علماء ربانيين ضحوا باوقاتهم وجعلوا عقولهم وعلمهم لخدمة العقيدة وحراستها ورد الشبه عنها.