الحداثيون وقراءة النص الشرعي
منتج: د. عبد الله عمر الخطيب
الحمد لله في عليائه، وتجلى في كبريائه، فهو القدوس؛ الملك؛ العزيز، والصلاة والسلام على رسول الله الأمين، الناقل عن رب العالمين، كلاما في اللوح المحفوظ مكنون، ومنزها عن النسيان والنقصان ما طالت أو قصرت السنون، وسلام على أصحابه الغر الميامين، من جمعوا كلام خالقهم العظيم، في صحف مطهرة جانبها الخطأ والمجون، وبعد
ما الحداثة؟
ما العلاقة بين الفضاء النصي للحداثة و نصوص الإسلام؟
هل الحداثة تناقض الإسلام (الأديان) و تفكك معتقداتها المقدسة؟
كيف اشتغل الحداثييون العرب وفق مناهج النقد الحديث مع النص الشرعي؟
أسئلة حائرة، يقف الباحث العربي أمامها مندهشا من تعقيدات المختبر السردي؛ الذي يعجز غالبا في معالجتها و تحديد موقف مبني على ركائز نقدية واضحة.
في هذا المنتج الاستقرائي سأحاول أن أفكك شيئا من تداخلات العلاقة بين النص الشرعي؛ بخاصة القرآني، و آليات الحداثة ومناهجها، مستنطقا نصين حداثيين تعاملا مع النص القرآني.
أما قبل
يتماهى الخطاب النقدي العربي مع منجزات المناهج النقدية الغربية التي ظهرت مطلع القرن التاسع عشر في أوروبا، واستجابت الدراسات العربية النقدية الحديثة لزلزال الثورة النقدية التي ظهرت أواسط القرن العشرين في أوروبا أيضا، مفيدة من مناهجها النقدية التي توالت في الظهور على امتداد النصف الثاني من القرن العشرين، فالبنيوية والتفكيكية والسيميائية والنقد الثقافي والأسلوبية وما بعد البنيوية وغيرها من المناهج التي ابتكر أيقوناتها مفكرون أوروبيون من أمثال جوليا كريستيفيا، وميخائيل باختين، وميشيل فوكو، ودسوسير، و تودوروف، ورولان بارت، و جيرار جينت، وغيرهم أثرت في دراسات النقاد العرب التي استوردوها في كتاباتهم، وكانت قصة البداية من المغرب العربي عند طه عبد الرحمن، و عبد الله
الحداثيون وقراءة النص الشرعي
منتج: د. عبد الله عمر الخطيب
الحمد لله في عليائه، وتجلى في كبريائه، فهو القدوس؛ الملك؛ العزيز، والصلاة والسلام على رسول الله الأمين، الناقل عن رب العالمين، كلاما في اللوح المحفوظ مكنون، ومنزها عن النسيان والنقصان ما طالت أو قصرت السنون، وسلام على أصحابه الغر الميامين، من جمعوا كلام خالقهم العظيم، في صحف مطهرة جانبها الخطأ والمجون، وبعد
ما الحداثة؟
ما العلاقة بين الفضاء النصي للحداثة و نصوص الإسلام؟
هل الحداثة تناقض الإسلام (الأديان) و تفكك معتقداتها المقدسة؟
كيف اشتغل الحداثييون العرب وفق مناهج النقد الحديث مع النص الشرعي؟
أسئلة حائرة، يقف الباحث العربي أمامها مندهشا من تعقيدات المختبر السردي؛ الذي يعجز غالبا في معالجتها و تحديد موقف مبني على ركائز نقدية واضحة.
في هذا المنتج الاستقرائي سأحاول أن أفكك شيئا من تداخلات العلاقة بين النص الشرعي؛ بخاصة القرآني، و آليات الحداثة ومناهجها، مستنطقا نصين حداثيين تعاملا مع النص القرآني.
أما قبل
يتماهى الخطاب النقدي العربي مع منجزات المناهج النقدية الغربية التي ظهرت مطلع القرن التاسع عشر في أوروبا، واستجابت الدراسات العربية النقدية الحديثة لزلزال الثورة النقدية التي ظهرت أواسط القرن العشرين في أوروبا أيضا، مفيدة من مناهجها النقدية التي توالت في الظهور على امتداد النصف الثاني من القرن العشرين، فالبنيوية والتفكيكية والسيميائية والنقد الثقافي والأسلوبية وما بعد البنيوية وغيرها من المناهج التي ابتكر أيقوناتها مفكرون أوروبيون من أمثال جوليا كريستيفيا، وميخائيل باختين، وميشيل فوكو، ودسوسير، و تودوروف، ورولان بارت، و جيرار جينت، وغيرهم أثرت في دراسات النقاد العرب التي استوردوها في كتاباتهم، وكانت قصة البداية من المغرب العربي عند طه عبد الرحمن، و عبد الله