أولويات العمل الإسلامي في الغرب عبد الرحمن عبد الخالق

مدة قراءة الصفحة : 4 دقائق .
أولويات العمل الإسلامي في الغرب مقدمة الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على عبده ورسوله الأمين سيدنا ونبينا محمد المبعوث رحمة للعالمين، ونذيراً وبشيراً للناس أجمعين، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه إلى يوم الدين. وبعد،،،، فهذا بحث متواضع كتبته على عجلة من أمري، حول أولويات العمل الإسلامي في الغرب، وقد ضمنته القضايا الأساسية التي يجب أن تولى العناية، ويبذل لها الاهتمام من الأقليات الإسلامية التي تعيش في بلاد الغرب خاصة، وفي بلدان العالم عامة، وكذلك الواجب على المسلمين في كل مكان الذين يعيشون أكثرية عددية في أقطارهم نحو إخوانهم الذين ابتلوا بحياة الاستضعاف ويتعرضون إلى الفتنة في الدين، وخطر التذويب والانسلاخ من الإسلام، أو أخطار الإبادة والطرد والتشريد.. والله أسأل أن يجعل هذا خالصاً لوجهه وأن يوفقنا جميعاً إلى مرضاته، وأن يرد إلى أمة الإسلام عزها ومكانتها في الأرض كلها لتكون كلمة الله هي العليا، وكلمة الذين كفروا السفلى إنه هو العزيز الحكيم. وكتبه عبدالرحمن عبدالخالق الكويت في 29من محرم الحرام 1414هـ الموافق 18من يونيو 1993م * تعريف وتحديد: المقصود بالغرب في هذه الدراسة هو: أوروبا، وأمريكا، ويمتد هذا المفهوم كذلك للمستعمرات التي تقع في الشرق، ونزح الأوروبيون إليها وجعلوها وطناً لهم، وأصبحوا الأغلبية السكانية فيها كأستراليا. والمقصود بالأولويات في هذه الدراسة هو: بيان القضايا الأساسية التي يجب أن يتوجه إليها اهتمام الجاليات الإسلامية التي تعيش في هذه البلاد. وكذلك الواجبات الملقاة على المسلمين في بلاد الإسلام نحو إخوانهم الذين يعيشون في بلاد الغرب.